أطلق المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي جائزة التميز الخليجي في الإعلام الصحي بدورتها الثانية وضاعف قيمتها من 50 ألفا إلى 100 ألف دولار.
وتم زيادة مجالات الجائزة من خمسة مجالات إلى ثمانية لتوسيع دائرة المشاركة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في هذه الجائزة السنوية التي تم استحداثها قبل خمس سنوات من قبل مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون وسيكون موضوعها هذا العام "الوقاية من السمنة".
وتشمل مجالات الجائزة الملصق التوعوي والصفحة الصحية ووسائل التواصل الاجتماعي والرسائل التلفزيونية والإذاعية القصيرة والموقع الإلكتروني والحملة الإعلامية المتكاملة والتطبيقات الإلكترونية.
وقالت الدكتورة فضيلة محمد شريف مديرة إدارة التثقيف والتعزيز الصحي بوزارة الصحة عضوة اللجنة الخليجية للتوعية والإعلام الصحي ان الجائزة تهدف إلى تنمية روح الإبتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي وجذب جميع القطاعات الحكومية والخاصة للمشاركة في إنتاج الرسائل والمواد الخاصة بالتوعية الصحية فضلا عن تنمية روح المنافسة بين العاملين في مجال التوعية والإعلام الصحي بهدف المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة.
وأضافت "أننا من خلال هذه الجائزة نطمح إلى تعزيز الشراكة مع المؤسسات الاعلامية ودعم الجهود المتميزة الهادفة الى تنمية وتطوير البرامج التوعوية الصحية على مستوى دول المجلس".
وأشارت إلى أن حفل توزيع الجائزة سيقام في العاصمة السعودية الرياض خلال فبراير المقبل على هامش إجتماع وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، مؤكدة أن ادارة التثقيف و التعزيز الصحي بوزارة الصحة تسعى لتوسيع دائرة المشاركة في المسابقة.
وذكرت أن المعايير العامة لإختيار الجائزة تتلخص في أن يكون العمل المقدم ضمن موضوع الوقاية من السمنة وأن يكون مكتمل العناصر الفنية ويحمل فكرة جديدة و مبتكرة أو تطوير فكرة معروفة بالإضافة إلى المعايير الخاصة بكل مجال من مجالات الجائزة.
وأوضحت أن كافة الجهات الحكومية والخاصة يمكنها المشاركة إضافة إلى الإبداعات والمشاركات الفردية للمواطنين أوالمقيمين والتي تخدم مجال التثقيف والتعزيز الصحي.
ونوهت إلى أن الراغبين في المشاركة عليهم التقدم بأعمالهم في موعد أقصاه 10 ديسمبر المقبل لإدارة التثقيف والتعزيز الصحي بوزارة الصحة في دبي.
عدد اليوم
