القاهرة (الاتحاد)
يتميز السيناريست مصطفى محرم برحابة عالم الإبداع وتنوعه بين كتابة السيناريو والتأليف للشاشتين الفضية والصغيرة، وبين كتاباته الأدبية ودوره المعتبر في مجال الترجمة، وهو في كتبه لم يعرف المجاملة ولا النفاق، وترتكز كتاباته على الحقيقة والصدق، رغم ما قد يتعرض له من الهجوم الشخصي من قبل الآخرين ممن يعتبرون كتاباته تجريحاً في ذواتهم أو كشفاً لحقيقتهم، أو تعرية لشخصياتهم. ما سبق ملخص ما كتبه الناقد ياقوت الديب عن السيناريست مصطفى محرم في كتابه «مصطفى محرم.. فارس عالم السيناريو»، الصادر عن المهرجان القومي للسينما في دورته الأخيرة، وأكد فيه أن محرم لم يحظ بالقدر الكافي من التكريم، بعد إنجازه عشرات الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، كما استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة، حيث كسب الجمهور، وأثنى النقاد عليه. وتؤكد أعماله في السينما هذا الأمر، كما في أفلام «أغنية على الممر» و«ليل وقضبان» و«الباطنية» و«أهل القمة» و«السادة المرتشون» و«الحب فوق هضبة الهرم» و«الجوع» و«حتى لا يطير الدخان» و«يا عزيزي كلنا لصوص» و«الهروب»، وغيرها من الأفلام التي تعد من علامات السينما المصرية.
وأشار الديب إلى أن محرم في مجال الدراما التلفزيونية قدم عشرات المسلسلات، ومنها على سبيل المثال «برديس» و«لن أعيش في جلباب أبي» و«عائلة الحاج متولي» و«العطار والسبع بنات» و«ريا وسكينة» و«زهرة وأزواجها الخمسة» و«سمارة»، وغيرها.
عدد اليوم
