الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توفير وجبات آمنة لطلاب مدارس أم القيوين و مواطنون يشيدون بفكرة التنويع

توفير وجبات آمنة لطلاب مدارس أم القيوين و مواطنون يشيدون بفكرة التنويع
27 يناير 2011 23:25
أكد عدد من مديري المدارس في أم القيوين أن إدارة المنطقة التعليمية وبالاتفاق مع طبية أم القيوين والبلدية، قامت بتوفير أنواع مختلفة من الأغذية الصحية الآمنة في المقاصف المدرسية، والتي لا تسبب السمنة المفرطة أو ترفع معدلات السعرات الحرارية في الجسم. وقالوا إن المنطقة على تواصل دائم مع إدارات المدارس من أجل تلبية احتياجات ورغبات الطلاب للوجبات الصحية المفيدة، وذلك حسب الشروط والمعايير الصحية الخاصة بسلامة الأغذية المتفق عليها مع الجهات الرقابية الأخرى. وأشاروا إلى إن هناك لجنة مكونة من تعليمية أم القيوين والمنطقة الطبية وقسم الصحة بالبلدية تقوم بتنفيذ حملات تفتيشية مستمرة على المقاصف المدرسية لمراقبة الوجبات الغذائية التي تباع فيها، والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية والسلامة. ويقول جاسم القعود مدير مدرسة الأمير للتعليم الثانوي بنين بأم القيوين، إن أولويات إدارة المدرسة هي الحفاظ على صحة الطلاب وتقديم غذاء لهم صحياً يمدهم بالطاقة ويساعدهم على بناء أجسام سليمة وخالية من الأمراض. وأشار إلى أن الشركة الموردة للأغذية تقوم بتغليف الوجبات الغذائية بطريقة مناسبة وصحية لضمان سلامة الطلاب، ويتم إخضاع الوجبة للفحص اليومي من قبل الإدارة المدرسية، مشيراً إلى أن الشركة وفرت العدد الكافي من العاملين في المقصف. وأضاف أن الإدارة حريصة على ضرورة أن يرتدي العاملون في المقاصف زياً رسمياً أثناء العمل، بالإضافة وضع القفازات الصحية وغطاء الرأس، والمحافظة على النظافة خلال تقديم الوجبات، وذلك حفاظاً على سلامة الطلبة وضمان بيئة مدرسية صحية. وأوضح القعود أن إدارة المنطقة التعليمية قامت بتنويع الوجبات الغذائية الآمنة حسب الاشتراطات الصحية والسليمة، من أجل تلبية رغبة بعض الطلاب في تناول وجبات أخرى، لافتاً إلى أن هناك تعليميات تمنع عرض الوجبات غير الصحية وسريعة التلف. ولفت إلى أن هدف التغذية المدرسية الصحية هو توفير الأغذية والمشروبات بأعلى قيمة غذائية، من أجل تحقيق التغذية السليمة في أكثر مراحل العمر أهمية، وبأسعار ملائمة لقدرات الطلبة الشرائية، والارتقاء بالخدمات الغذائية المقدمة في المقصف، والمساهمة في ترسيخ العادات والثقافة الغذائية السليمة، ورفع الوعي الغذائي لدى الطلبة من خلال برامج التثقيف الغذائي الذي تنظمه إدارات المدارس. وأكد حسن بله مدير مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي والثانوي بنين بأم القيوين، إن قائمة أسعار الوجبات الغذائية التي وضعتها المنطقة التعليمية في المقاصف المدرسية، تعتبر مناسبة لجميع المستويات المعيشية لدى الطلاب. وأشار إلى أن هناك زيارات مستمرة للجنة الرقابة على المقاصف المدرسية، حيث يتم مراقبة الوجبات الغذائية والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للاشتراطات الصحية المتفق عليها. وقال بله إن لجنة الرقابة تقوم بالتأكد من شروط تجهيز الوجبات الغذائية، والشروط الصحية الواجب توافرها في العاملين بالمقصف المدرسي بما في ذلك النظافة العامة والشخصية، وتداول وتخزين وحفظ الأغذية بطريقة سليمة. ولفت إلى أن إدارة المدرسة لم تتلق أي شكوى أو ملاحظة على الوجبات التي تباع في المقصف، لافتاً إلى أنه في حال وجود شكاوى سيتم أخذها بعين الاعتبار، وذلك من أجل مصلحة الطلاب. وأوضح أحمد بوكشه مدير مدرسة عثمان بن عفان للتعليم الأساسي بنين حلقة 2 بأم القيوين، إنه تم تخصيص مقصفين في المدرسة، تجنباً لحدوث ازدحام أثناء شراء الوجبات الغذائية، باعتبار أن المدرسة تضم 467 طالباً. وأشار إلى أن المقصف الأول لطلاب الثامن والتاسع، والآخر لصف السادس والسابع، مشيراً إلى أن إدارة المنطقة التعليمية حرصت على تنويع الوجبات الغذائية، بالإضافة إلى توفير العصائر الطبيعية، وذلك حسب الاشتراطات الصحية وبأسعار مناسبة يستطيع أي طالب شراءها. وأكد بوكشه أن المنطقة التعليمية تعمل جاهدة على ترسيخ أسس وأنماط التغذية الصحية والسليمة، من أجل مكافحة السمنة والحد من إصابة الطلاب بمرض السكري، مؤكداً أنه تم منع بيع الوجبات غير الصحية والتي لها تأثير سلبي على صحة الطالب. من جهتهم، أشاد مواطنون في أم القيوين بفكرة تلبية رغبات الطلاب لتنويع الوجبات الغذائية في المقاصف المدرسية، وذلك حسب الشروط الصحية والسلامة، مثمنين الجهود التي تبذلها إدارة المنطقة التعليمية والجهات الرقابية الأخرى في مراقبة المقاصف والتأكد من مطابقتها للاشتراطات المتفق عليها. ويقول المواطن سيف احمد من سكان أم القيوين، إن ابنه كان في السابق يرفض شراء وجبة الغذاء من المقصف المدرسي، نظراً لعدم توافر أنواع أخرى من الوجبات، التي يرغب في تناولها. وأضاف أنه بعد تنويع الوجبات في المقاصف المدرسية بدأ ابنه بتناول غذائه الصباحي في المدرسة، حيث إن التنويع يساعد الطالب على اختيار الوجبة التي يرغب فيها. ولفت سيف إلى أن تقديم الوجبات الصحية والسليمة ومراقبة المورد للأغذية، سيسهم في الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب من التعرض للتسمم، لافتاً إلى أن تناول الوجبات غير الصحية تزيد من وزن الطالب، وتؤدي إلى إصابته بالسكري. وأشاد المواطن محمد سالم من سكان أم القيوين، بفكرة تنويع الوجبات الغذائية الصحية في المقاصف المدرسية وعرضها بأسعار مناسبة في متناول جميع الطلاب. وقال إن معظم الطلبة في السابق يضطرون لشراء المواد الغذائية من خارج المدرسة، وذلك بسبب عدم توافر أنواع مختلفة من الوجبات في المقصف المدرسي، إلا أنه الآن أصبح الطالب يتناول وجبته اليومية في المدرسة.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©