مرسوم اتحادي بفتح باب الاحتراف

أبوظبي (الاتحاد) - يمثل يوم 25 سبتمبر عام 2008 علامة فارقة في تاريخ العمل الرياضي بالدولة ما يعكس حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على توفير أقصى درجات الاهتمام والدعم للرياضة الإماراتية وفتح الأبواب أمام ممارسيها للتألق والإبداع، ورفع علم الدولة عاليا خفاقا في مختلف المحافل. وأصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مرسوما بالقانون الاتحادي رقم “7” لسنة 2008 في شأن الهيئة العامة للشباب والرياضة، والذي أجاز في مادته 38 للجهات العاملة المشهرة من الهيئة، تطبيق نظام احتراف خاص بها شريطة ألا يتعارض مع لوائح الاحتراف التي تضعها الهيئة، كما أجاز القانون مباشرة أنشطة الشباب والرياضة وأعمال الإدارة المتصلة بها من خلال شركات أو مؤسسات تجارية تؤسس أو تنشأ لهذه الغاية، وأعطى القانون الشرعية للمؤسسات الرياضية في الدولة لاقتحام عالم الاحتراف وهو ما كانت تحتاج إليه الرياضية الإماراتية لمواكبة مسيرة الاحتراف العالمية، كما أنه وحد المرجعية التي تنظم عمل الجهات العاملة في مجال رعاية الشباب. ويعد هذا القانون هو الاستجابة الأهم لتطبيق مشروع الاحتراف في كرة القدم الذي أدخل الدوري الإماراتي سريعا للاحتراف القاري، رغبة من القيادة السياسية في تطوير اللعبة والإسهام في فتح آفاق جديدة لأنديتها ومنتخباتها، فلم تتخلف عن الركب الآسيوي وكانت الإمارات من أسرع الدول التي تعدل قوانينها للتماشي مع مشروع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو ما فتح الباب أمام المفاهيم الاحترافية التي يتم العمل على تأسيسها في الرياضة الإماراتية.