دبي (الاتحاد) - قدم الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، تجربة الإمارات في برامج مكافحة المنشطات لدى المدربين والأطقم الطبية وتدريب ما لا يقل عن 100 طبيب وفني حول فحص المنشطات من الذكور والإناث، وذلك أمام المؤتمر الدولي الذي عقد عن التعليم والتدريب حول مكافحة المنشطات في الرياضة والذي استضافته مدينة شنغهاي الصينية واختتم الخميس الماضي، وتم تنظيمه من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بالتعاون مع الحكومة الصينية، وحضره رؤساء اللجان والاتحادات الوطنية المسؤولة عن مكافحة المنشطات، وحضر المؤتمر رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ماك فاهي، والمدير التنفيذي للتدريب روبرت كوهلر.
واختتم المؤتمر أعماله بعدة برامج للتدريب والتعليم والتأكيد أن المنظمات المحلية هي التي تخطط وتشرف على التدريب والتعليم في مجال مكافحة المنشطات وليس غيرها، وقد تم وضع الإمارات ضمن الدول المتقدمة في مجال التدريب والتعليم في مكافحة المنشطات.
وناقش المؤتمر الإستراتيجية التي سيتم تطبيقها في التعليم والتدريب والبحوث في مجال مكافحة المنشطات في العالم، حيث يقع العبء الأكبر على اللجان الوطنية في كل دولة واستخدام جميع الوسائل التي وفرتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات من برامج ومطبوعات وغير ذلك، حيث على كل دولة أن تبدأ بتطبيق تلك الاستراتيجية بما يتماشى مع ظروف كل دولة وإمكاناتها.
وأكد المؤتمر أن مكافحة المنشطات تبدأ مع الطلاب في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعة كذلك إلى المجتمع الرياضي والتجمع الرياضي وفي المناسبات الرياضية، والعمل مع الشركاء، اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية والإعلام الذي هو الشريك الرئيسي، ودعم الحكومات لبرامج التعليم والتدريب، فهو أيضاً مهم، حيث سينتج نجاح الرسالة ووصولها إلى الفئة المستهدفة.
عدد اليوم
