دعم كامل من رئيس الدولة لمنتخبات الكرة

أبوظبي (الاتحاد) - يحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على تثمين جهود أصحاب الإنجازات وتكريمهم، حيث استقبل سموه بقصره في البطين لاعبي المنتخب الوطني أبطال “خليجي 18” للمرة الأولى في تاريخ منتخبنا، في احتفالية كانت الوسام الأجمل والتقدير الأكبر الذي حظي به المنتخب الوطني بعد فوزه بلقب كأس الخليج في عام 2007• حضر اللقاء سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ليُتوج “أبطال الخليج” بأغلى الألقاب، ويُقلد بأثمن الأوسمة، وينال أكبر المكافآت بمصافحة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي أشاد بهم وبأدائهم الرجولي خلال مباريات “خليجي 18”• وتحدث صاحب السمو رئيس الدولة إلى أبنائه وتبادل معهم الأحاديث الودية، حول اللقب الغالي، مؤكداً صاحب السمو رئيس الدولة أن المنتخب كان عند حسن الظن به، مشيداً بالجهد الكبير للاعبين والجهازين الإداري والفني، والجماهير والإعلام، فكل أدى دوره على أكمل وجه• وفي عام 2008 استقبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في قصر سموه بالبطين منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم، الذي حقق إنجازاً تاريخياً بانتزاعه كأس شباب آسيا وفوزه في كافة مبارياته بنهائيات بطولة شباب آسيا لكرة القدم التي استضافتها السعودية، بمشاركة 16 منتخبا. ونجح المنتخب في الفوز على أوزبكستان 1/2، في النهائي وتأهل لنهائيات بطولة العالم للشباب التي اسضافتها مصر 2009، إلى جانب فوزه باللقب الفردي لأحسن لاعب والذي حصل عليه أحمد خليل وهداف البطولة، وغيرهما من الألقاب التي كان استحقها مثل الفريق المثالي وأحسن حارس وأفضل خط ظهر بقيادة حمدان الكمالي. كما حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على استقبال منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم بعد تأهله لنهائيات كأس العالم للناشئين 2009 التي تقام في نيجيريا بقيادة مدربه الوطني علي إبراهيم، ومساعده سالم العرفي ومدرب الحراس خميس سالم وجمال بوهندي مدير الفريق وذلك للمرة الثانية. وأمر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بتكريم منتخب الشباب والناشئين، تثمينا لإنجازيهما القاري والعالمي، حيث منح سموه كل لاعب من لاعبي منتخب الشباب مبلغ 500 ألف درهم و300 ألف درهم لكل لاعب من لاعبي منتخب الناشئين، تقديرا من سموه لجهودهم والعطاء الذي قدموه لرفع اسم دولة الإمارات عاليا. وهنأ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أبناءه أعضاء منتخبي الشباب والناشئين على إنجازهم الرياضي الكبير والمشرف للكرة الإماراتية والعربية. وأكد سموه أن هذا الإنجاز الذي حققه شباب الإمارات مكسب كبير للحركة الرياضية الإماراتية، ويعكس في الوقت ذاته مدى قدرة أبناء الوطن على تحمل المسؤولية بكل أمانة واقتدار ورفع شأنها عاليا في مختلف المحافل الدولية. كما أكد صاحب السمو رئيس الدولة حرص الدولة على تنمية ورفع مستوى الرياضة في مختلف ألعابها وتنشئة شباب رياضي يتحلى بالروح العالية والأخلاق الحميدة التي تستقي مبادئها وقيمها من ديننا الإسلامي الحنيف، وأشاد صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، إلى أن الرياضة الصحيحة تغذي العقل وتنشئ جيلا واعيا يضع نصب عينيه سمعة وطنه وشعبه قبل أي شيء آخر. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة “أن الإنجازات والبطولات مهما كانت مرتبتها سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي يجب أن تعزز الطموحات والآمال وترفع المعنويات نحو حصد المزيد منها، لأنها مجرد بداية حقيقية للارتقاء بالمستوى إلى أعلى درجاته بما يعكس سمعة الدولة ومكانتها الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص”. ووجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان القائمين على شؤون الرياضة بالدولة إلى الاهتمام بالمواهب الشابة وتقديم كل الدعم اللازم لهم لتنميتها وتطويرها، بما يمكنهم من تحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات التي تعكس السمعة الطيبة للدولة في مختلف المحافل الرياضية. وأعرب سموه عن شكره وتقديره لأبنائه شباب وناشئي الإمارات وأعضاء الفريقين الفني والإداري المصاحبين على إنجازهم الرياضي الكبير، متمنيا سموه لهم المزيد من التقدم والنجاح لمواصلة الأداء الرياضي المتميز لرفع شأن الإمارات في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والعربية والدولية. وتحدث صاحب السمو رئيس الدولة عن منتخب الناشئين، حيث قال سموه لهم وقتها: أنتم صغار السن ولكن كبار في عيوننا. ونصحهم بمواصلة المشوار بكل الجدية.