«شمس الرماية» تشرق في عهد خليفة

أبوظبي (الاتحاد) - تعتبر لعبة الرماية من أبرز الألعاب التي رفعت اسم الدولة عاليا وتلقى دعما كبيرا من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وكافة القيادات والمسؤولين، حيث توالت الإنجازات التي بدأها الشيخ أحمد بن حشر بذهبية أولمبياد أثينا، وشهد العام الجاري عدة بطولات من العيار الثقيل في المحفل العالمي والدولي كلها بطعم الذهب، حيث حقق منتخب الرماية ذهبية كأس العالم للفرق وهو الإنجاز الذي يعد أول الإنجازات العالمية على مستوى الألعاب الأولمبية عام 2011. وضم منتخبنا الذهبي كلا من بطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر، سيف بن مانع الشامسي والناشئ أحمد عبدالله ضاحي، وحصد الفريق صدارة المنتخبات المشاركة بـ 420 طبقاً بواقع 142 طبقاً حققها الشيخ أحمد بن حشر و140 نالها بطلنا الواعد أحمد بن ضاحي و138 طبقاً حققها سيف الشامسي. وحقق الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم الميدالية الذهبية في نهائي كأس العالم للرماية التي اقيمت بالعين في رماية الاسكيت ليحقق نصراً تاريخياً، ليس لرياضة أو لرماية الإمارات فحسب، بل للرياضة والرماية العربية والآسيوية وأنهى الجولات الخمس بفارق ثلاثة أطباق عن الإسباني خوسيه برصيد 121 طبقاً، وفي الجولة النهائية حافظ على نفس الفرق، ليحقق العلامة الكاملة 25 طبقا من أصل 25 طبقا. وأهدى الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم الإنجاز العالمي الذي حققه في بطولة نهائي كأس العالم للرماية إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتعد للرماية خصوصيتها في رفع علم الدولة بشتى المحافل القارية والعالمية، حيث سبق للشيخ سعيد بن مكتوم أن حقق ذهبية بطولة الفرق لرماية الإسكيت بجدارة بفارق خمسة أطباق وسط مشاركة منتخبات الكويت وقطر والهند وكازاخستان والفلبين وسنغافورة وبيلاروسيا وباكستان وبنجلاديش وتايبيه وتايلاند واليابان وسوريا والتي تضم أمهر رماة القارة. وضم الفريق الذهبي وقتها كلا من الشيخ سعيد بن مكتوم وسيف بن فطيس ومحمد حسن، كما نال الرامي المتألق محمد حسن الميدالية البرونزية بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالذهبية، وبعد أن تعادل مع القطري صاحب الذهبية في الفردي والكويتي زيد المطيري صاحب الفضية برصيد 144 طبقا ليحتكموا إلى الطلقات الذهبية لفك الارتباط بينهم، وقد تخلى الحظ عن محمد حسن بعد أن وقف التحكيم والمكائن حائلا دون حصوله على الذهبية.