الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رائد التمكين.. أنجز وعده

رائد التمكين.. أنجز وعده
3 نوفمبر 2011 14:04
تحل اليوم مناسبة وطنية غالية تستمد مكانتها من مكانة صاحب المناسبة في قلوب أبناء الوطن، ذكراها تضيء القلوب، وتتردد أصداؤها ألقاً وفرحاً في كل أرجاء إماراتنا، وهي تسطر مرحلة جديدة من العهد الميمون لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والوطن يحتفي بزهو وفخر بالذكرى السابعة لتولي سموه مقاليد الحكم في أبوظبي وانتخابه رئيساً للدولة في الثالث من نوفمبر 2004 من قبل أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد الذين جددوا ثقتهم بقائد مسيرة الخير والعطاء في نوفمبر من عام 2009. وتكتسب الذكرى لهذا العام زخماً، ورائد التمكين قد أنجز وعده، وبرنامج التمكين الذي كان قد أطلقه سموه في خطابه السامي في ديسمبر 2005، لتمكين المواطن وتعزيز وتوسيع مشاركته في الشأن والبناء الوطني، طرح أولى ثماره اليانعة بانتخابات شهر سبتمبر الماضي ، والتي شهدت زيادة هائلة في عدد الهيئات الانتخابية، تفوق بكثير انتخابات العام 2006. وقد كانت تلك الصورة واحدة من صور إنجازات العهد الميمون لقائد المسيرة الذي خبرَه مواطنوه مدرسةً في العمل الدؤوب والإيثار والسهر على مصالح شعبه منذ كان في مراحل مبكرة من بناء الوطن، وهو ينهل من معين القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والذي أسند إليه مهام رفيعة في سنين مبكرة، والوطن يشهد تحولات كبيرة تحتاج إلى رجال من أصحاب الهمم الكبيرة والإرادة والعزيمة العالية. ومنذ أن تسلم الأمانة وتسلم راية القيادة أبحر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإنسان هذا الوطن باتجاه معارج الرفعة والفخر والاعتزاز نحو إنجازات كان المواطن ورخاؤه وسعادته عنوان كل إنجاز. ولعل أحد أبرز عناوين ذلك الإنجاز والاعتناء بالمواطن مبادرات قائد المسيرة رئيس الدولة لتطوير البنية التحتية في مختلف إمارات الدولة، وهي مبادرات حملت خطط ومشاريع وبرامج بمليارات الدراهم استهدفت كافة المجالات ذات الصلة المباشرة بمعيشة ومصالح المواطنين بمختلف شرائحهم، وحملت تلك المبادرات إرادة وتصميم رئيس الدولة بتوفير كافة الخدمات في مختلف مناطق الدولة بذات المستوى من الكفاءة والرقي، ولتقضي وللأبد على مصطلح أو مفهوم المناطق النائية. إن مظاهر التعبير العفوي بالاحتفاء بخليفة في كل مناسبة يطل بها على أبنائه المواطنين، ما هي إلا تجسيد للمكانة التي يشغلها في قلوبهم قائد نذر نفسه لخدمتهم وحرص على تعزيز مشاركتهم في العمل الوطني وتوفير كل ما يرتقي بأحوالهم وتحقيق رفاهيتهم. ولعل التفاعل الشعبي مع مبادرة التلاحم الوطني أحد صور الوفاء لقائد مسيرة العطاء الذي تتوج جهوده اليوم بالمكانة الدولية الرفيعة للإمارات ودورها المؤثر والفعال على الساحتين الإقليمية والعالمية، في مختلف الظروف والمواقف. وقد حظي المواطن بكل اهتمام ورعاية ربان السفينة وهو يعبر بها وسط لجج من التحديات الإقليمية والعالمية باتجاه مرافئ الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار. وعملت بالحب والإخلاص في العمل على تمتين صرح الإمارات الشامخ، اعتماداً على أبنائه رجالاً ونساء، والذين كان تفاعلهم وتجاوبهم رائعاً وملموساً. ومضت سفينة الوطن في العهد الميمون لخليفة لتحقق الإمارات مكانة إقليمية ودولية مرموقة، تمثلت في علاقات الصداقة والتعاون التي تربط الدولة بمختلف دول وشعوب العالم، وهي تحتضن ملايين من المقيمين ينتمون لنحو مئتي جنسية يعملون ويعيشون في أجواء من الأمن والأمان والتسامح. كما حرصت الإمارات بقيادة خليفة الخير على إبراز الوجه الحضاري والثقافي لإنسان هذا الوطن ودوره في الإسهام الحضاري للبشرية، بإقامة أكبر منطقة ثقافية بالمنطقة في جزيرة السعديات، التي تستعد اليوم لاحتضان إبداعات الإنسان في منطقة المتاحف من الجزيرة التي ستضم أيضاً عدداً من الجامعات العالمية العريقة في صورة تعبر عن حرص الإمارات على أن تكون دوماً واحة لقاء والتقاء بين حضارات العالم، ونشر قيم التسامح والحوار الحضاري بين شعوب الأرض. وفي يوم مجيد مبارك من أيام وطن العطاء، يتجدد العهد للقائد، بأن نظل جنداً أوفياء لإمارات الوفاء بقيادة قائد الوفاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتبقى رايات الإنجاز والتقدم والرخاء والازدهار تخفق بالعطاء لأجل الوطن والمواطن دوماً. وكل عام والوطن وقائد الوطن رئيس الدولة بخير. رئيس التحرير
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©