الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

محامي الساعدي القذافي يسعى لإسقاط أمر اعتقاله

3 نوفمبر 2011 12:53
طالب الساعدي ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الإنتربول عن طريق محاميه بإلغاء طلب اعتقاله على أساس أن حكام ليبيا الجدد لا يمكنهم توفير محاكمة عادلة له. وفي خطاب أرسله إلى أمين عام الإنتربول قال نيك كوفمان محامي الساعدي إن قتل القذافي وابنه المعتصم الشهر الماضي جعل تسليم موكله لليبيا غير آمن. وقال كوفمان في خطابه “سيواجه موكلي مصيراً وحشياً مماثلا إذا عاد إلى ليبيا”. وجاء في الخطاب “قضية المذكرة الحمراء هي قرار سياسي بحت يدعم التطهير الذي يقوم به المجلس الوطني الانتقالي حالياً ضد موكلي وعائلته.” وأضاف “أود أن أطلب منكم أن تتخذوا قرارا عاجلا لإلغاء المذكرة الحمراء التي صدرت لاعتقال موكلي”. وكان الساعدي فر إلى النيجر إثر استيلاء قوات المجلس الوطني الانتقالي على طرابلس. وأصدر الإنتربول “مذكرة حمراء” يطلب فيها الدول الأعضاء اعتقال الساعدي وتسليمه. قال المبروك كرشيد منسق هيئة الدفاع عن البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء لنظام القذافي إنه تم تقديم موعد جلسة النظر في طلب تسليم موكله للسلطات الليبية إلى 8 نوفمبر. وأضاف كرشيد أنه تم أيضا “تعيين جلسة للنظر في طلب الإفراج عن موكلي 9 نوفمبر” بعدما تقدمت هيئة الدفاع بطلب جديد للإفراج عنه الاثنين. وعن سبب تقديم جلسة النظر في طلب تسليم المحمودي إلى ليبيا قال كرشيد إن الجهات القضائية عللت ذلك “بأن الوثائق التي طلبوها من السفارة الليبية تم توفيرها”. من جهة أخرى، قال البغدادي المحمودي إنه بعد وفاة القذافي لم يعد أحد يملك أسرار الدولة الليبية إلا هو”. وأضاف أنه “أصبح صيداً ثميناً لأجهزة الاستخبارات” خاصة أنه “يملك أسراراً وملفات داخلية وخارجية، من بينها ملف علاقات ليبيا بدول كبرى”. وقال كرشيد إن “المحمودي (70 عاماً) وأسرته يوجهون نداء استغاثة لكل الضمائر الحية في تونس وخارجها وللمنظمات الحقوقية والعفو الدولية، خاصة أن وضعه الصحي متدهور”. وكان القضاء التونسي حكم الخميس بالإفراج المؤقت عن البغدادي لحين مثوله في 22 نوفمبر للنظر في مسألة تسليمه، لكنه لا يزال مسجوناً في سجن المرناقية قرب العاصمة.
المصدر: تونس، الجزائر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©