تبقى ضالة الجميع رغم الظروف

شهدت مدينة دبي مؤخراً تنظيم عدد من المعارض، كان من ضمنها معرض السلع الفاخرة ومنتجات السوق الحرة، عكس النمو الملحوظ في قطاع التجزئة للعديد من السلع· المدير الإداري للمعارض جوستان بطرس قال إن قطاع السلع الفاخرة هو الأكثر تأثرا بالأزمة العالمية، لكن الامارات اكتسبت سمعة عالية من الصعب أن تخسرها، خاصة أنها تأتي ضمن الدول الثلاث الأولى عالميا في اقتناء المنتجات ذات العلامات الفاخرة، وفقاً لوكالة نيلسون جلوبل للعلامات الواضحة، ومن المتوقع أن تزدهر تجارة السلع الفاخرة فيها لتبلغ معدلات قياسية تتخطى حجم التجارة العالمية، وتوحي بمستقبل واعد· كما سبقت الإشارة، فقد كشف المعرض عن ابتكارات مثيرة للاهتمام عكست جهود قطاع التجارة لمواجهة الأيام الصعبة، وكان من ضمن السلع التي عرضت طبعات فاخرة من القرآن الكريم، منها المغطى بالجلد الطبيعي والمزخرف بالطلاء الذهبي، حيث توافرت مجموعة من التصاميم في علب ملكية فخمة، وفي جناح آخر كان للشوكولاته من النخب الأول الفاخر حضور مميز في علب غير عادية، كما وفرت إحدى الشركات من سلوفاكيا أصنافاً منها بالكرز والخوخ تم صنعها يدوياً، حيث كانت عينات التذوق متاحة للمستثمرين الجادين· منزل الألعاب ليس كما يبدو من اسمه، لكنه جناح خاص بأحد المصانع التي تخصصت في تصنيع الكريستال وتقطيعه بطريقة قطع الالماس، ومن ثم تركيبه في حلي مثل الخواتم والعقود والأقراط، وكذلك الأساور وعلاقات المفاتيح الفخمة، إضافة إلى حيوانات مجسمه تصلح لأن تكون حلياً هي الأخرى· أيضا كان هناك متخصصون ينحصر اهتمامهم في صنع علاقات المفاتيح الفاخرة، ولا شيء سواها، يعود سبب الاهتمام بها لكونها ترافق حاملها في حله وترحاله، وفي المنزل والمكتب وأينما ذهب· لذلك صنعت على هيئة حلي دقيقة التشكيل، كما أضيفت لها الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة· وكان للساعات والمجوهرات النسائية والرجالية اجنحة متعددة، كما تم عرض الألعاب التذكارية التي تعرض في الأسواق الحرة، ويمكن حملها أثناء السفر واهداؤها عند الوصول