دبي (الاتحاد) - تناولت جلسة “إتاحة شبكة الإنترنت للعالم” خلال مؤتمر “آي تي يو” للاتصالات الذي ينظمه الاتحاد العالمي للاتصالات ضمن فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية في دبي، تأكيد الخبراء على أهمية توافر خدمات الربط عالي السرعة (النطاق العريض أو البرودباند Broadband ) وسعات نقل البيانات العالية لجميع الأفراد والمجتمعات وقطاعات الأعمال، وتأكيد الدور الحكومي في دعم وتسهيل استثمارات البنية الأساسية في قطاع الاتصالات.
واكد أحمد مكي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جلف بريدج انترناشونال أن مسؤولية توفير خدمات الشبكات عالية السرعة وسعات نقل البيانات العالية تقع بشكل رئيسي على عاتق الحكومات المحلية وشركات تشغيل خدمات الاتصالات، لضمان تمتع الجميع بخدمات متطورة وإتاحة عامة لسعات نقل البيانات العالية لجميع المستخدمين، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتحسين الإنتاجية.
وأضاف “هنا يكمُن دور الحكومات، لتعمل على إيجاد هيكلية عمل متكاملة، من شأنها التشجيع على الاستثمار وتعزيز معدلات الطلب. كما أن فرض الضرائب بات جزءا من هيكلية العمل، حيث يمكن للسياسة الضريبية أن تكون عاملاً مُساهماً للتشجيع أو عائقاً أمام الاستثمار”.
واوضح انه بات من الضروري حصول جميع الأفراد والمجتمعات والشركات على خدمات النطاق العريض عالي السرعة، حيث تُشكل سعات نقل البيانات العالية أحد العوامل الرئيسية في إيجاد اقتصادات مستدامة قائمة على المعرفة، وهو الأمر الذي يُتيح لمختلف دول العالم توسيع وتنويع قاعدتها الاقتصادية، وتعزيز التنافسية بشكل أكبر في منظومة الاقتصاد العالمي المتنامي والمترابط باستمرار.
ونوه الى أن الحصول على سعة نقل بيانات عالية بات قضية حيوية ومطلبا متزايدا، يستقطب انتباه الحكومات ومختلف القطاعات حول العالم.
عدد اليوم
