الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤسسة سلامة بنت حمدان تؤسس مركزاً لرعاية الطفولة المبكرة في أبوظبي

1 نوفمبر 2013 00:46
أبوظبي (الاتحاد)- أعلنت مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان عن تأسيس مركز لرعاية المرحلة المبكرة لحياة الطفل، بجزيرة الريم، بهدف تسهيل إجراء المزيد من الأبحاث حول أفضل الأساليب لرعاية الطفل في مرحلة مبكرة من عمره. ويعتبر مركز سلامة بنت حمدان آل نهيان مكوناً رئيسياً ضمن برنامج المؤسسة لتنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعد مركزاً نموذجياً للتعليم المبكر وسيكون قادرا على استيعاب ما يقارب 80 طفلاً. وسيضم المركز مرافق لرعاية الأطفال حتى سن ثلاث سنوات، وروضة للأطفال من سن 4 إلى 5 سنوات؛ وقاعة محاضرات يمكنها أن تستوعب ما يصل إلى 150 ضيفاً، ومركز موارد أولياء الأمور ومتجراً لبيع الأغذية العضوية والألعاب المناسبة للأطفال. ويعد المركز الجديد منشأة بحثية رائدة للتشخيص المبكر لصعوبات وتحديات التعلم، كما سيكون مفتوحاً أمام طلاب الجامعات العاملين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، لتنفيذ الأبحاث التي تساعد في تطوير خبراتهم بطريقة عملية، كما يستضيف الندوات وورش العمل والمناقشات الهادفة إلى تزويد الآباء والمربين والمهنيين بالمهارات والمعارف اللازمة لتطوير ممارسات وسياسات تنمية الطفولة المبكرة. ويعمل المركز الجديد على تعزيز الوعي بين مواطني ومقيمي دولة الإمارات العربية المتحدة حول برامج تنمية الطفولة المبكرة، بحيث يكون بمثابة نموذج للمراكز الأخرى، إذ تعتبر تنمية الطفولة المبكرة مرحلة حاسمة في دورة التنمية البشرية، وعاملاً رئيسياً في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والعاطفي طوال حياة الفرد، كما تتحدّد أسس التنمية المادية والسلوكية والمعرفية في المرحلة العمرية الممتدة حتى سن 3 سنوات. ويهدف برنامج تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل في المؤسسة إلى تطوير ورعاية فريق من المهنيين المدربين في هذا المجال، ونتيجة لذلك تم إطلاق منحة شمسة بنت محمد آل نهيان للتربية في المرحلة المبكرة من الطفولة، بالتعاون مع جامعة ييل، ويصل عدد المسجلات فيها حالياً إلى ثماني سيدات سبع منهن مواطنات. وقال الدكتور سالفوتور لاسبادا المدير التنفيذي لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان: “سيحظى الدارسون في المنحة بدعم لتطوير مشاريعهم والعمل مع خبراء تنمية الطفولة المبكرة، وذلك بهدف تحقيق مصلحة أطفالنا ومجتمعنا ككل، وسيكون المركز قاعدة رئيسية للتعلم وتبادل المعارف والخبرات بين المهنيين والمعلمين وكذلك الآباء والأمهات، ونحن نطمح لبناء قوة عاملة متخصصة في تنمية الطفولة المبكرة داخل البلاد ودفعها إلى الأمام”. وأضاف الدكتور والتر جيليام، مدير مركز إدوارد زيغلر لتنمية الطفولة والسياسة الاجتماعية في جامعة ييل: “تمت إضافة مركز التواصل عن بعد بحيث يستطيع الزملاء والموظفون التواصل مع جامعة ييل، وسوف تكون هناك أيضاً كاميرات في الفصول الدراسية لأغراض التدريب، بحيث يمكن للمعلمين أن يتواصلوا مع جامعة ييل مباشرة خلال تفاعلهم مع الأطفال”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©