الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سيف بن زايد: الإمارات من أكثر الدول أمناً

سيف بن زايد: الإمارات من أكثر الدول أمناً
3 مارس 2008 03:32
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، أن التطورات التكنولوجية التي يشهدها عالمنا المعاصـــــر قد وضعـــت كافة دول العالم أمام تحديات لم يكن يواجهها من قبل، خاصة في مجال توفير الأمن لمجتمعات· وقال سموه: ''إن العالم يشهد حاليا أشكالا جديدة من الجريمة المنظمة أفرزتها تداعيات العولمة والانفتاح الاقتصادي والاجتماعي وثورة الاتصال والمعلومات، فضلا عن ظواهر إجرامية أخرى كالجرائم الالكترونية والعابرة للحدود والإرهاب المنظم وغيرها· جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه أمس في أعقاب افتتاحه لمعرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر ''آيسنار أبوظبي ''2008 الذي يرعاه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويستمر لمدة 3 أيام· وقال سموه: إننا في دولة الإمارات وبتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' كنا من أوائل المنتبهين لهذه التحديات الجديدة·'' وأكد أن الإمارات أصبحت من أكثر دول المنطقة جذبا للاستثمارات والمشاريع الاقتصادية والسياحية الكبرى ونموذجا للتجارة الحــــرة، الأمر الذي يدعو إلى وضع الخطط والبرامج والمشاريع التي تمكننا من أداء واجباتـــنا الأمنية وفق أعلى المســــتويات· وأضاف سموه: ''إن الرؤية التي نسترشد بها من قيادتنا الرشيدة تركز على متابعة الجهود في تطوير كافة أوجه الأداء الأمني وتعزيز مستوى التعاون والتنسيق المستمر مع دول العالم لمتابعة أحدث المستجدات وتبادل المعلومات حول أساليب العمل الإجرامي الجديدة والتي أصبحت أكثر ذكاء وتطورا وسرعة والعمل تاليا على سد أي ثغرات يمكن أن تدخل منها مثل هذه الجرائم الى مجتمعنا الآمن·'' وقال سموه: ''إن الإمارات تعتبر (بحمد الله) واحدة من أكثر الدول أمنا على وجه الأرض إلا أن هذه النعمة تتطلب منا جميعا أفرادا ومؤسسات العمل بكل ما أوتينا من عزيمة للحفاظ على هذه النعمة وضمان استمراريتها''· وأشار إلى أن وزارة الداخلية وضعت جل اهتمامها بتطوير القدرات البشرية وما تتوفر لها من أدوات التقنية الحديثة، لتكون على يقظة تامة بمواكبة التطورات التي نعيشها في ظل الطفرة الاقتصادية والمشاريع التنموية والعمرانية الضخمة وبالتالي فإن أداء الجهاز الأمني يجب أن يتماشى وأن يواكب مختلف هذه التطورات· وأعرب سموه عن أمله بأن يحقق المعرض أقصى الأهداف التي أقيم من أجلها والمتمثلة بتقديم أحدث المنتجات والخدمات الأمنية لكبرى الشركات العالمية ووضعها بين يد الحكومات والقطاع الخاص في المنطقة وبما يعود بالنفع العام على أمن واستقرار تلك الدول والشعوب· وقام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية صباح أمس بجولة في المعرض المصاحب للمؤتمر تفقد من خلالها عددا من الأجنحة المشاركة في معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر ''آيسنار أبوظبي ''2008 · حضر الافتتاح معالي وزراء الداخلية في كل من البحرين والعراق ولبنان وافغانستان، كما حضر الافتتاح العميد الركن الدكتور الشيخ سعيد بن محمد آل نهيان نائب المفتش العام لوزارة الداخلية، والفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية، والفريق ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي، ورؤساء الوفود المشاركة وعدد من كبار ضباط وزارة الداخلية· الخييلي لـالاتحاد : انخفاض كبير في عدد المخالفين وضبط 10 آلاف مخالف الشهر الماضي كشف اللواء محمد سالم بن عويضة الخييلي مدير الإدارة العامة للجنسية والإقامة عن انخفاضٍ ملحوظٍ في عملية ضبط المخالفين لقانوني العمل والإقامة، حيث تم ضبط حوالي 10 آلاف مخالف في شهر فبراير الماضي، بينما تم ضبط ما يزيد عن 33 ألف مخالف في شهر يناير الماضي· وأرجع الانخفاض الملحوظ إلى زيادة التوعية الأمنية بمخاطر تلك الظاهرة والنتائج السلبية التي قد تنجم عنها، وكذلك إلى بداية وجود وعي مجتمعي يشمل جميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى الجهود المستمرة لإدارة الجنسية والإقامة على مستوى الدولة· وأكد الخييلي لـ(الاتحاد) على هامش افتتاح معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر أمس في أبوظبي ''أن الدولة وضعت خطة شاملة للقضاء على ظاهرة العمالة المخالفة، تقوم على تنفيذها الجهات المختصة''· وذكر مدير الإدارة العامة للجنسية والإقامة أنه بموجب تعديلات قانون الإقامة الجديد في إمارة أبوظبي، تم توقيع عقوبات على بعض الكفلاء والمستثمرين والعمال المخالفين، مشدداً على المساواة في تطبيق القانون ليشمل الجميع بمن فيهم الكفيل المواطن الذي يخالف· وقال الخييلي: ''إن الدولة تعمل على حماية المخالفين أنفسهم حتى لا يتعرضوا للاستغلال من بعض الكفلاء أو أصحاب الشركات''· وأكد أن دخول الدولة أصبح أكثر تنظيماً ودقة من ذي قبل، وهو ما يدلل على الجدوى الكبيرة التي نتجت عن الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للقضاء على تلك الظاهرة· الرميثي: تطوير المنافذ البرية وإضافة خدمات أمنية قال العميد محمد بطي الرميثي مدير عام شؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي: ''إن المنافذ البرية '' في مزيد وخطم الشكلة والغويفات تم تطويرها بشكل كبير وأضيفت إليها إجراءات أمنية وخدمات عالية الجودة· أشار الرميثي في تصريح لـ ''الاتحاد''، إلى أن الإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ تنفذ توجيهات القيادة الأمنية فيما يخص التحديث والاعتماد على العلم والمنهجية المدروسة من خلال إداراتها التخصصية· ويرى الرميثي أن المنافذ البرية تؤدي دورها ضمن منظومة العمل الأمني المتكامل وتسعى بجهود حثيثة ومتواصلة إلى مكافحة الجريمة وتوفير سبل الوقاية منها في إطار تكاملية العمل الأمني· وأكد الرميثي أن المنافذ البرية شهدت خلال العام الماضي حركة تطوير كبيرة تمثلت في افتتاح مبنى جديد لمنفذ مزيد وتركيب الحاجز الأرضي لبوابة منفذ الهيلي وتوسعة مساري الدخول والخروج لمنفذ الهيلي وتركيب كاميرات مراقبة أمنية إضافية لمنفذي هيلي وخطم الشكلة كما تم إنشاء مبنى للجمارك وآخر للجوازات في منفذ هيلي· الريسي لـ الاتحاد: بدء المرحلة الرابعة لتطوير بصمة العين واستخدام جيل جديد من الكاميرات كشف العميد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي، أن نظام بصمة العين قام بضبط حوالي 210 آلاف شخص خلال السنوات الأربع الماضية وهو عدد كبير يدل على أهمية استخدام التقنية في مواجهة حالات التهرب والتحايل على قانون دخول الدولة· ونوه إلى أن عدد الحالات المكتشفة في عام 2007 هو الأكبر منذ تطبيق نظام بصمة العين، معتبرا أن ذلك يعكس المحاولات المستمرة والمتزايدة من قبل بعض العمالة للتحايل على إجراءات الدخول· وبدأت الإمارات استخدام نظام بصمة العين منذ عام 2004 وقامت بعمليات تطوير مستمر لهذه التقنية· وقال الريسي في تصريحات لـ '' الاتحاد'' إن الإمارات بدأت في المرحلة الرابعة من تطوير نظام بصمة العين وهي مرحلة متقدمة عالميا· وكشف الريسي عن استخدام الدولة نوعا جديدا من كاميرا بصمة العين وتتميز الكاميرا الجديدة بأنها يمكن أن تأخذ بصمة العينين في وقت واحد وتستطيع أن تكتشف العدسات اللاصقة وقطرة العين· وأوضح أن أهم ما تتسم به هذه الكاميرات الجديدة أنها تستطيع اخذ صورة الوجه أيضا وغيرها من وسائل التحايل التي يلجأ إليها بعض الأشخاص للعودة مرة أخرى للدولة من خلال تغيير بصمة العين· وذكر أن الكاميرا الجديدة مسجلة باسم الإمارات وأطلق عليها "ad001"· وذكر أن الكاميرات الجديدة لبصمة العين تدخل حيز الاستخدام مباشرة بعد انتهاء معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر· وأشار إلى ان الامارات تعتبر الدولة الوحيدة التي تمتلك رخصا مفتوحة لبصمة العين، وتمتلك أكثر من 150 كاميرا لأخذ بصمة العين على مستوى الدولة وتغطي مختلف المنافذ· المري: تطوير مختبر فحص الوثائق بدبي وتعميمه قريباً أكد العميد محمد المري مدير إدارة الجنسية والإقامة في دبي أن الإدارة ستطبيق نظام الاستعلام عن معاملات الإدارة بواسطة الرسائل النصية القصيرة في شهر يوليو المقبل· واعتبر أن هذه الخدمة تعتبر من الخدمات المتقدمة التي تسعى الإدارة الى تقديمها للمراجعين ولدرء المخاطر المتعلقة بتأخير المعاملات وعدم إنجازها في الوقت المحدد· وقال المري لـ''الاتحاد'' على هامش مؤتمر ومعرض الأمن الدولي ودرء المخاطر: ''إن الإدارة بصدد تطوير مختبر فحص الوثائق الخاصة بالأشخاص الذين يتم الاشتباه بهم في مطار دبي الدولي، حيث سيتم تطوير المختبر وتحديثه وتعميمه قريباً على جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية في الإمارة''· وتضم دبي منافذ جوية تتمثل في مبنى مطار دبي الدولي الأول والثاني والثالث، أما المنافذ البحرية فتتمثل في ميناء جبل علي وميناء راشد، بالإضافة إلى منفذ حتا الحدودي· المنهالي: جنسية أبوظبي تكتشف تزوير جوازات وتأشيرات قال العقيد ناصر العوضي المنهالي مدير إدارة الجنسية والإقامة في أبوظبي، إن الإدارة تمكنت من اكتشاف العديد من حالات التزوير للجوازات والتأشيرات وفقا لخطة درء المخاطر التي تتبناها الإدارة· وأكد المنهالي في تصريح لـ ''الاتحاد'' على هامش افتتاح معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر، أن الإدارة تستخدم أحدث الأجهزة والتقنيات في تنفيذ الإجراءات الخاصة بأعمال الإدارة· وذكر أن الإدارة تقوم بتدريب كوادرها المختصة للوقوف على آخر ما توصلت إليه الشركات وأفضل التجارب العالمية في مجال كشف التزوير· وأشار مدير إدارة الجنسية والإقامة في أبوظبي إلى أن المؤتمر الحالي يسعى إلى الوقوف على أحدث التطورات في مجال درء المخاطر عن طريق معرفة أفضل الوسائل والأساليب الحديثة لحماية المنشآت الحيوية و الوسائل الحديثة لمكافحة تهريب البشر وغيرها من القضايا المهمة· الشركات تعرض أحدث تقنيات التصدي للإرهاب تعرض الشركات المشاركة مجموعة واسعة من الأجهزة وأحدث التقنيات الخاصة بالتصدي للإرهاب والأمن وتقييم المخاطر وسلامة وأمن الحدود والنقل، وحماية المنشآت الحيوية والجاهزية للطوارئ وإدارة الأزمات والاستجابة لها· ويغطي المعرض مساحة إجمالية تصل إلى 13,400 متر مربع· وقال العميد مطر النيادي مدير إدارة تقنية المعلومات في وزارة الداخلية رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والمؤتمر: ''إن معرض (آيسنار أبوظبي) يشارك فيه 147 عارضاً من 20 دولة لاستهداف سوق الأمن في المنطقة الذي يبلغ أداؤه 7,7مليار دولار''· ويشارك في فعاليات المعرض 14 وفداً رسمياً، ويتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 8000 زائر·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©