دبي (الاتحاد) - توسعت هيئة الصحة بدبي، في برنامج “أجيال سليمة” الغذائي التربوي التثقيفي ليشمل 29 مدرسة حكومية بدبي، بهدف تحسين فهم الحقائق الغذائية، ودعم تبني العادات الغذائية الصحية، وممارسة النشاطات البدنية لدى طلاب الصف الرابع، وذلك بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية، ومبادرة الأميرة هيا لتطوير التربية الصحية والبدنية والرياضة المدرسية، ونستلة الشرق الأوسط.
وقالت الدكتورة فتحية حاتم المازمي، رئيس قسم التعزيز الصحي في هيئة الصّحة بدبيّ: “إنّ نجاح أجيال سليمة في دبي، الذي اختبرناه خلال زياراتنا المتعددة إلى المدارس التي نفّذت هذا البرنامج، يشجّعنا على المضي قدماً في سعينا إلى تحسين الصحة الفردية والمجتمعية، من خلال تعزيز التوعية حول عادات الغذاء السليم، وسلوك التغيير المطلوب لتفادي الأمراض المزمنة المنتشرة”.
وأوضحت المازمي أن أنشطة وفعاليات البرنامج الذي انطلق في سبتمبر من عام 2012 في عشر مدارس حكومية بدبي، تتضمن عروضًا فنيّة وكرنفالات صحية، ودورات لتدريب المعلمين، وتنفيذ دروس تعليمية بالمدارس المستهدفة وتوزيع أدوات رياضية ووسائل تعليمية، وتقييم معارف الطلبة وسلوكياتهم الغذائية.
من جانبها، أكدت الدكتورة هيا بن سيفان، رئيس قسم البيئة والأنشطة المدرسية بمنطقة دبي التعليمية، عمق الشراكات بين القطاعين العام والخاص وسعيها المستمر إلى تنظيم نشاطات توعية في المنطقة وحول العالم، معبرة عن فخرها بتكرار هذا النموذج في الإمارات العربية المتحدة، للمساهمة في معالجة مشاكل التغذية والسمنة المفرطة المتزايدة”.
وأشار أحمد عبدالرّحمن، مدير مبادرة الأميرة هيا لتطوير التربية الصحية والبدنية بمنطقة دبي التعليمية إلى حماس الطلبة واهتمامهم ببرامج تعزيز الصحّة داخل الصّفوف المدرسية.
وأكدت كارين أنطونيادس الترك، المسؤولة عن مبادرة نستله أجيال سليمة في الشرق الأوسط أهمية برنامج أجيال سليمة الذي يشجع على اتّباع نظام غذائيّ متوازن ومتنوّع وشامل وممارسة النشاط البدني بانتظام، مشيرة إلى أهمية التحّكم بتناول المأكولات والمشروبات الغنيّة بالدّهون والسّكر؛ والحدّ من مشاهدة التّلفزيون، أو استخدام الكمبيوتر، أو استخدام الألعاب الإلكترونيّة وألعاب الفيديو لساعات طويلة”.
عدد اليوم
