الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انفجارات تهز قاعدة جوية في اللاذقية وأنباء عن هجوم من البحر

انفجارات تهز قاعدة جوية في اللاذقية وأنباء عن هجوم من البحر
1 نوفمبر 2013 16:01
هزت سلسلة انفجارات عنيفة قاعدة للدفاع الجوي السوري بمنطقة صنوبر- جبلة في ريف اللاذقية غرب سوريا، بحسب رامي عبدالرحمن مدير المرصد الحقوقي الذي أوضح أمس، أنه أسباب الانفجارات «غير واضحة، ولم تتوافر معلومات عن وقوع خسائر بشرية. في حين أبلغ مصدر أمني سوري فرانس برس بأن «صاروخاً سقط على مقربة من القاعدة، وادى إلى اشتعال حريق»، دون معرفة مصدر الصاروخ. وفي وقت سابق أمس، أفاد مراسل قناة «روسيا اليوم» في القدس المحتلة نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن قاعدة للجيش السوري قرب اللاذقية تعرضت لقصف صاروخي من البحر، ما أدى إلى تدميرها، لافتاً إلى عدم صدور أي تصريحات رسمية بهذا الصدد في دمشق، كما أن تل أبيب الرسمية عادة ما تلتزم الصمت حول أي قصف تشنها على مواقع سورية. من جهتها، أفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية صباح أمس، بتدمير موقع عسكري سوري بالكامل بريف اللاذقية الساحلية نتيجة تعرضه لإطلاق صاروخ من البحر المتوسط، مبينة أنه لم يتم التعرف على الجهة التي شنت الهجوم. كما أشارت مصادر إسرائيلية نقلاً عن تقارير صحفية يستند بعضها إلى أطراف في المعارضة السورية، إلى تعرض القاعدة العسكرية الليلة قبل الماضية إلى هجوم أدى إلى وقوع انفجار فيها وربما إلى تدميرها. ونقلت «روسيا اليوم» لاحقاً نفياً لمصدر أمني سوري لصحة الأنباء التي تحدثت عن هجوم صاروخي دمر القاعدة الجوية قرب اللاذقية، بينما قال النائب عمار الأسد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب «نحن في اللاذقية لم نسمع بأي صوت أو بأي حدث أو أي شيء يمكن أن يثبت وقوع هذا الهجوم». على الصعيد الميداني، استمرت عمليات القصف والاشتباكات في مختلف المناطق السورية، موقعة 69 قتيلاً بينهم 16 ضحية قضوا بمجزرة نجمت عن قصف شنته القوات النظامية على حي الحجر الأسود المضطرب بريف دمشق، فيما قضى 5 آخرون جراء سقوط صاروخ طراز أرض-أرض هز مزارع ريما الواقعة بين مدينتي يبرود النبك بالريف العاصمي أيضاً، تزامناً مع مصرع 3 مدنين لدى استهداف سيارة كانت تقلهم بقذيفة دبابة في بلدة الزارة بضواحي حمص. في الأثناء، تمكن الجيش الحر من تدمير مدرعتين لقوات النظام في منطقة بور سعيد بحي القدم جنوب دمشق حيث اندلعت اشتباكات شرسة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهتي مشفى تشرين العسكري والغمة وسط قصف عنيف يستهدف حي برزة وسط العاصمة، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة وقصف على أطراف حي القابون الذي يحاول الجيش الحكومي اقتحامه من أكثر من محور. كما أفاد المرصد بأن القوات النظامية احرزت أمس، تقدماً على الأرض في مدينة السفيرة الاستراتيجية الواقعة شرق حلب والقريبة من معامل ضخمة للسلاح ومنتجات أخرى تابعة لوزارة الدفاع، في محاولة لاستعادة المدينة من مقاتلي المعارضة، مبيناً أنها سيطرت على القسم الجنوبي من المدينة وتقدمت باتجاه وسطها. ومنذ الأسبوع الأول من أكتوبر المنصرم، تشهد منطقة السفيرة وجوارها معارك ضارية تخللتها عمليات كر وفر واقتحامات وانسحابات لطرفي النزاع، حيث تحاول قوات النظام استعادة السيطرة على كامل المدينة الاستراتيجية القريبة من طريق الامداد الرئيسي للجيش الحكومي في مدينة حلب. وشهدت حماة انفجارات عاتية ترافقت مع إطلاق نار من حاجز الشؤون الأمني بحي الأندلس، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي على حاجز العبود الذي تسعى القوات النظامية لفك الحصار عنه تزامناً مع قصف مدفعي من دير محردة وقصف بالطيران المروحي على محيط الحاجز. وفي الجبهة الجنوبية، فجر مقاتلو الجيش الحر سيارة محملة بالخيرة والجنود على طريق درعا القديم بين حاجزي دلي والفقيع، ما ادى إلى مقتل جميع من كانوا فيها، تزامناً مع اشتباكات شرسة على طريق نوى في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©