الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تطبق قريباً نظام العقود الجديد مع الموظفين والمعلمين من المواطنين والوافدين

«التربية» تطبق قريباً نظام العقود الجديد مع الموظفين والمعلمين من المواطنين والوافدين
22 أكتوبر 2012
تطبّق وزارة التربية والتعليم قريباً نظام العقود الجديد مع جميع الموظفين من كوادر إدارية وتدريسية بهدف تعزيز حقوق الموظفين ودعمهم في أداء واجباتهم، إلى جانب ترسيخ قيم أداء الوظيفة العامة وأخلاقياتها المهنية. جاء ذلك خلال ترؤس معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم اجتماع مجلس تطوير المناطق التعليمية، الذي عقد مؤخراً بحضور خولة المعلا وكيل التربية المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، وفوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية، ومروان أحمد الصوالح وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة، وعدد من مديري الإدارات المركزية المتخصصة، ومديري المناطق التعليمية. وأكد معاليه على أهمية السياسة التي تتبعها الوزارة في عمليات التطوير الشامل والمستندة إلى أسس التكامل وقواعد التنسيق والتعاون بين الإدارات المركزية، بعضها ببعض من جهة، وبينها وبين إدارات الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس من جهة ثانية، لافتاً معاليه إلى أن العمل بروح الفريق الواحد هو ما يميز أداء المؤسسة التربوية التي تسعى إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتطوير. وذكر معاليه أن مشروعات وبرامج الوزارة التطويرية تمت صياغتها بمنهجية تتيح فرص استثمار خبرات وكفاءات المسؤولين والمتخصصين بالشكل الأمثل، وفي الوقت نفسه تعزز من أواصر العمل المشترك بين جميع مستويات النظام التعليمي، بما يعكس نتائج الجهود المبذولة ومردودها في الميدان، ويصب في مصلحة الطالب. واطلع على خطة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية، في شأن مشروع الرقابة على المدارس، الذي بدأ تعميمه مطلع العام الدراسي الجاري، ليشمل جميع المدارس ومختلف المراحل الدراسية، بعد تجربته في 29 مدرسة بنجاح العام الماضي. ووجه معالي وزير التربية بتكاتف جهود الجميع لإنجاح مشروع الرقابة، الذي من شأنه تحسين وتطوير الأداء المؤسسي للمدرسة، وتحقيق الجودة، والارتقاء بالمستوى التحصيلي والتطور الشخصي للطلبة، فضلاً عما يستهدفه المشروع من تطبيق مبدأي التحفيز والمساءلة، وترسيخ أنماط متطورة من العلاقات المهنية بين عناصر النظام التعليمي، وغير ذلك من أهداف. وأوضح معاليه ضرورة تكامل الأدوار بين إدارات التوجيه والرقابة والمدارس التخصصية والاعتماد المدرسي، وكذلك المناطق التعليمية، لتحقيق النتائج المرجوة من المشروع. وتعرف معاليه إلى منطلقات عمل إدارة المدارس التخصصية في شأن مدارس الغد والمدارس النموذجية، وخطة الإدارة لإحداث التطوير الشامل للمدرسة الإماراتية، والارتقاء بمستوى خدماتها التعليمية وجودتها لتكون نموذجاً للمدرسة الحديثة التي يحتذى بها. كما اطلع على مسارات التوسّع في المدارس النموذجية، لافتاً معاليه إلى الخطة الطموحة المنفذة حالياً في منطقة الشارقة التعليمية، التي تشمل مدارس الحلقة الأولى كافة. وفيما يتعلق بنظام تقييم الأداء الذي نفذته إدارة الموارد البشرية على مستوى العاملين في ديوان الوزارة العام الماضي، وجه معالي القطامي بأهمية تطوير آليات تطبيقه، بالتنسيق مع الإدارات المعنية والمناطق التعليمية، ولاسيما مع بدء تعميمه في الميدان التربوي خلال العام الدراسي الجاري.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©