الاتحاد النسائي يدشن حملة «أعيدي التفكير» لمكافحة سرطان عنق الرحم

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، دشن الاتحاد النسائي العام أمس حملة توعية ومكافحة لمرض سرطان عنق الرحم تحت شعار “أعيدي التفكير” خلال الفترة من 2 نوفمبر الحالي ولمدة عام، وذلك انطلاقاً من حرص سموها على صحة المرأة في الدولة وفي إطار مكافحة المرض والتوعية بخطورته. وينظم الاتحاد النسائي الحملة بالتعاون مع هيئة الصحة في أبوظبي وهيئة الصحة في دبي وجمعية الإمارات الطبية ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ونادي سيدات دبي ونادي الشارقة للسيدات وبرنامج “تم” للتطوع الاجتماعي، وفريق “عربيانا” للفروسية. وأظهرت دراسة أجرتها إحدى المؤسسات العالمية في دولة الإمارات على عينة من النساء بلغ حجمها 1000 امرأة، أن 55% من العينة يرين أنهن غير معرضات للإصابة بالمرض، في حين أن 61% من هذه الشريحة غير مهتمات بالسؤال أو معرفة ماهية مرض سرطان عنق الرحم وهو ما يعد مؤشراً على انخفاض مستوى الوعي الاجتماعي لدى عينة البحث. وأشارت الدراسة إلى أن 44% من عينة البحث يدركن أن الفحص الدوري مسألة ضرورية للكشف عن المرض، لكن 78% لم يسبق لهن إجراء أية فحوصات دورية للكشف عن الإصابة بالمرض من عدمه. وقالت 26% من المشاركات في الدراسة، إن للأطباء دور كبير في رفع درجة الوعي الصحي والحرص على الحصول على اللقاح لديهن. وقالت الدكتورة شمسة العور استشارية أمراض النساء ورئيسة مركز صحة المرأة ورئيسة جمعية النساء والولادة بمستشفى العين، إن الهدف الأساسي من الحملة هو توعية النساء والأمهات بأهمية وسبل الوقاية من سرطان عنق الرحم، وضرورة استشارة طبيب متخصص في هذا المجال. من جانبها أوضحت الدكتورة جلاء طاهر رئيسة قسم مكافحة السرطان في هيئة الصحة بأبوظبي، أن السبب الرئيسي للمرض هو فيروس يعرف باسم فيروس الورم الحليمي البشري، يضم نحو 15 نوعا مسؤولا عن الإصابة بسرطان عنق الرحم، وأن أهم طرق الوقاية منه هي، لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الذي يعمل على الوقاية من الإصابة بعدوى الفيروس بدوره أكد الدكتور سامح عزازي استشاري امراض النساء والولادة وعلاج العقم في مركز العناية الفائقة، أن هناك نوعان من مرض سرطان عنق الرحم، الأول هو سرطان الخلايا المحرشفة الذي ينمو في الخلايا التي تحيط بالرحم، والثاني وينمو من خلال الخلايا التي تنتج المخاط في أسفل عنق الرحم وهو صعب التشخيص بسبب وجوده داخل عنق الرحم كما أنه يشهد زيادة خاصة لدى النساء الشابات.