نيويورك (وام) استنكرت دولة قطر الليلة قبل الماضية ممارسات إسرائيل القمعية وسياساتها التمييزية التي تلحق الضرر البالغ بمختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والموارد الطبيعية والبيئة في الأراضي الفلسطينية، مشددة على أن توسيع السلطات الإسرائيلية الاستيطان في الضفة الغربية من أهم عوامل تفاقم الأزمة الانسانية، إذ يؤدي الى حرمان الفلسطينيين من وسائل العيش الضرورية، كالمياه والخدمات الاجتماعية الأساسية.
وقال عضو الوفد القطري المشارك في اجتماعات الدورة السنوية الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الشيخ جاسم بن عبدالرحمن آل ثاني، إن السياسات غير الشرعية التي تنتهجها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، تؤدي إلى حرمانه من حقوقه الأساسية والاستفادة من الموارد الطبيعية التي تزخر بها أرضه المحتلة والحق في الملكية بسبب مصادرة وتدمير أراضيه وحرمانه من الحصول على الموارد المائية اللازمة للزراعة. كما تؤدي إلى انخفاض غير مسبوق في المستوى المعيشي للشعب الفلسطيني وفي تفاقم ظاهرة البطالة بين الشباب. وأضاف في بيان ألقاه خلال مناقشة لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية في الجمعية بند «السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وللسكان العرب في هضبة الجولان السورية المحتلة على مواردهم الطبيعية»، أن هذه الأوضاع ازدادت تفاقماً بسبب الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة منذ بضع سنوات، فضلاً عن هدم المساكن وتدمير الأراضي والممتلكات المدنية والعامة والهياكل الأساسية والاستيلاء على مصادر الموارد الطبيعية والمياه في الضفة الغربية، ما يقوض أسس التنمية المستديمة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن كل تلك الممارسات غير قانونية وغير إنسانية وتنتهك القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
عدد اليوم
