افتتاح مؤتمر «إنسياد» لقادة الأعمال العالميين في أبوظبي

السيد سلامة (أبوظبي) - افتتح معالي الدكتور حميد القطامي وزير التربية والتعليم، أمس فعاليات المؤتمر الثاني لقادة الأعمال العالميين تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي تنظمه “إنسياد” كلية إدارة الأعمال الدولية. وعُقد المؤتمر بدعم من مجلس أبوظبي للتعليم تحت عنوان “مستقبل التنافسية في دول مجلس التعاون الخليجي”، في أبوظبي، وبحضور شخصيات قيادية حكومية وكبار التنفيذيين في المؤسسات الخاصة، ومجموعة من الخبراء العالميين والمعنيين بواقع تطوير الأعمال والاقتصادات في دول المنطقة. وأكد معالي حميد القطامي خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر على أهمية التعليم ودوره في تعزيز التنافسية مستقبلاً في دولة الإمارات وتحقيق التنمية المستدامة للدولة ودول المنطقة، مشيرا إلى حرص قيادتنا الرشيدة على تطوير التعليم والنهوض بطرق وأساليب التدريس وفق معايير عالمية رائدة. وشارك في المؤتمر ديباك جاين، عميد كلية إنسياد، وأدار جلساته الحوارية بيتر زيمسكي، نائب العميد لشؤون البرامج الأكاديمية والمناهج الدراسية في كلية إنسياد، وركز المؤتمر على أهمية دول مجلس التعاون الخليجي في عالم سريع التَّغَيُّر يتحرك مركز ثقله الاقتصادي نحو الشرق، حيث قدمت جلسات المؤتمر صورة إقليمية وعالمية حول قضايا التنافسية والتحديات التي تواجهها دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات المقبلة. وتناولت الجلسات الحوارية عدداً من المواضيع الحيوية الهامة شملت، مناخ الأعمال في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وتنمية المواهب القيادية في عصر التحوّلات، وتحديات إطلاق علامة تجارية عالمية، بالإضافة لدور المسؤولية الاجتماعية في تعزيز دور مؤسسات الأعمال في بناء مجتمعات أقوى. وضمت قائمة المتحدثين في المؤتمر شخصيات محلية وإقليمية رائدة في قطاع الأعمال منهم، خلفان سعيد الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ومارك بير، الرئيس التنفيذي وأمين السجل في محكمة مركز دبي المالي العالمي، وراشد عبدالله، نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية في موانئ دبي العالمية، وبرنارد كريد، نائب الرئيس للشؤون المالية، السوق الحرة في دبي، وغيرهم من الشخصيات المميزة. وأشار د.ديباك جاين أن تنظيم المؤتمر يأتي ضمن مبادرات وأنشطة كلية “إنسياد” المتعددة لتقديم منابر حوار رائدة تتيح الفرصة للمختصين والخبراء والطلبة المشاركين في مجموعة برامجها الأكاديمية الرائدة للتفاعل مع قطاعات الأعمال في المنطقة وتبادل الأفكار وخلق علاقات أكاديمية وعملية جديدة، إلى جانب مساهمة الكلية في دعم حركة تنمية واستدامة الاقتصادات المحلية في دول مجلس التعاون الخليجي عبر تباحث أهم التحديات ومناقشة أفضل الحلول مع الخبراء والمعنيين. ولفت إلى كلية إنسياد لإدارة الأعمال، باعتبارها إحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي الرائدة عالمياً والمتخصصة في مجال إدارة الأعمال، تُشكل كلية إنسياد بوتقة فكرية تجمع العديد من الثقافات والاتجاهات المتنوعة من جميع بقاع العالم تهدف لإحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد وتطوير المؤسسات. إن المنظور العالمي والتنوع الثقافي ينعكسان بوضوح في جميع جوانب البحث والتدريس التي تقدمها كلية إنسياد. كما يمتد نشاط كلية إنسياد البحثي والتعليمي على نطاق ثلاث قارات، بفضل مقراتها الجامعية في كل من أوروبا (فرنسا)، وآسيا (سنغافورة)، والشرق الأوسط (أبوظبي). كما إن أعضاء هيئة التدريس الذين يبلغ عددهم 145 أستاذاً مرموقاً من 35 بلداً، ينقلون معارفهم وخبراتهم لأكثر من 1000 مشارك سنوياً في برامج ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، والبرامج المتخصصة مثل ماجستير العلوم المالية والمصرفية وماجستير الاستشارات وإدارة التغيير التنفيذي، إلى جانب برامج الدكتوراه في كلية إنسياد، فضلاً عن مشاركة أكثر من 9000 مدير تنفيذي سنوياً في برامج كلية إنسياد للتعليم التنفيذي.