«الهلال الأحمر» تنفذ مشروعاً لتدريب الطالبات المعاقات

أبوظبي (الاتحاد) - تنفذ هيئة الهلال الأحمر بالتعاون مع مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، مشروع تدريب الطالبات من فئة ذوي الإعاقة السمعية الحاصلات على الشهادة الثانوية العامة، والراغبات في مواصلة دراستهن، وذلك حرصا من الهيئة على دعم شرائح المجتمع الضعيفة والفقيرة وتقديم العون المادي والمعنوي لهم بجانب مساهمة الهيئة في بث روح التكافل الإنساني ونشر ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع، كما تنفذ بالتعاون مع شركائها عدداً من البرامج التعليمية والإنسانية التي تخدم تلك الفئات. وقال راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر بالإنابة، إن الهيئة تحرص على تعزيز دورها الإنساني والخيري داخل الدولة والوصول بعطائها للفئات الأشد حاجة خاصة من ذوي الإعاقة، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة العليا لهيئة الهلال الأحمر، وتلبية لنداء الواجب الإنساني. وقال المنصوري، خلال اللقاء المشترك، الذي عقد مؤخراً في كلية الخوارزمي الدولية في أبوظبي، بحضور هيا عبدالله بني حماد مديرة مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، وراشد مصبح المرر رئيس مجلس أمناء كلية الخوازمي الدولية وعبد اللطيف هزيم الشامسي المدير العام للكلية، وعدد من الطالبات المتدربات بكلية الخوارزمي الدولية، أن هيئة الهلال الأحمر تنفذ مشروع تدريب الطالبات من ذوي الإعاقة الدارسات لتقنية المعلومات واللغة الإنجليزية والإدارة في كلية الخوارزمي الدولية اللاتي تحدين الإعاقة السمعية بعزيمة وإصرار كي يصبحن من أفراد المجتمع المنتجين، مؤكدا مواصلة الهيئة دعمها المادي والمعنوي لطلاب العلم من الجنسين في مختلف إمارات الدولة وعلى وجه الخصوص فئة ذوي الإعاقة. وأعربت مديرة مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل عن شكرها لهيئة الهلال الأحمر لدعمها المتواصل لكافة الأنشطة والبرامج التعليمية والتدريبية التي تنفذها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ومراكزها المختلفة ليستفيد منها المنتسبون لها لتمكينهم من التغلب على الإعاقة بأشكالها المختلفة ومواجهة التحديات وتفعيل دورهم في المجتمع كأفراد فاعلين ومنتجين. وقدم أحد المختصين بكلية الخوارزمي الدولية شرحاً حول مشروع تدريب الطالبات من ذوي الإعاقة السمعية، وحرص الكلية على توفير البرامج التدريبية كافة لمختلف الفئات، وذلك سعيا منها لخدمة الوطن ومساعدة هذه الفئة على وجه الخصوص.