الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السعودية والبحرين.. «الدوامة»!

السعودية والبحرين.. «الدوامة»!
15 نوفمبر 2014 23:05
الرياض (أ ف ب) اختلف المشهد بسرعة كبيرة بالنسبة إلى المنتخب السعودي، وبعد أن توسم خيراً بـ «خليجي 22»، لتكون نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من الإنجازات، أصبحت بعد مباراة واحدة فقط، يعيش تحت ضغط شديد ينذر بعواقب كبيرة قبل مشاركته في كأس آسيا «أستراليا 2015». ولا مجال أمام المنتخب السعودي سوى البحث عن انطلاقة جديدة اليوم أمام نظيره البحريني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول لكأس الخليج التي تستضيفها الرياض حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري. تعادل «الأخضر» السعودي في مباراة الافتتاح مع «العنابي» القطري 1-1، في عرض لم يكن على قدر الآمال، وأمام جمهور لم يكن أيضاً بحجم التوقعات، ما رفع منسوب الانتقادات للمنتخب والمدرب الإسباني خوان لوبيز كارو إلى حد اضطرار رئيس الاتحاد السعودي إلى التدخل للقول: إن المدرب سيبقى في منصبه حتى كأس آسيا، بعد تردد شائعات عن احتمال إقالته. وهكذا، وبسرعة قياسية، تحولت المحطة الحلم إلى واقع ثقيل جداً على المنتخب السعودي، فجمهوره الذي كان من المتوقع أن يحتشد على ستاد الملك فهد الدولي بعشرات الآلاف غاب بشكل لافت، بسبب تراكم النتائج المتواضعة منذ أعوام، فتحول السند الجماهيري الهائل إلى ضغط معاكس قد يؤثر سلباً على نفسية اللاعبين داخل المستطيل «الأخضر». وفي حين ذهب البعض إلى القول إن الجمهور السعودي هو جمهور أندية فقط، أكد أحمد عيد أنه لم يتوقع أن يكون الحضور الجماهيري في مباراة الافتتاح بهذا الشكل، مشيراً إلى تنسيق مع بعض الأندية التي تقع في مدن قريبة لتوفير حافلات لنقل الجماهير إلى الرياض لدعم المنتخب. وتعرض لوبيز إلى انتقادات عنيفة من الإعلام السعودي واللاعبين السابقين والعديد من المحللين الكثر على القنوات التلفزيونية الخليجية، ولم يتردد بعضهم بإطلاق عبارات قوية تجاهه، لكن البعض الآخر اعتبر إقالته في هذا الوقت ستزيد الوضع سوءاً إن كان في الدورة الخليجية أو في كأس آسيا مطلع العام المقبل. لكن أحمد عيد قال في هذا الصدد نحن في الاتحاد السعودي لا نفكر في هذا الأمر، نشارك الآن في كأس الخليج، ولدينا مشاركة بعد شهر تقريبا في كأس آسيا ولن نتسرع في قرار الإقالة». ومن المتوقع أن يجري كارو بعض التعديلات على تشكيلة المنتخب خصوصاً، في ظل انتقادات كثيرة على خياراته بإبقائه لاعبين تألقوا محلياً على دكة الاحتياط مثل عبدالله باخشوين على سبيل المثال. ويعيب المنتخب السعودي عدم الترابط الكافي بين خطوطه برغم وجود أصحاب الخبرة. أما منتخب البحرين بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد فلم يكن أفضل حالًا، وفوجئ بضغط يمني هائل طوال دقائق المباراة الأولى، ويمكن القول: إن خروجه بنقطة كان نتيجة جيدة له قياساً إلى أداء المنتخبين. وفي حين اعتبر حمد أن الأداء المتواضع للاعبين في المباراة الأولى كان بسبب الحذر والخوف، أشار إلى أن العديد منهم يفتقدون إلى الخبرة في مباريات كأس الخليج، لكنه «وعد بتقديم صورة أفضل أمام السعودية وقطر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©