اعتقلت الشرطة البريطانية ابنة زوجين، عجوزين وجدت بقايا عظامهما مدفونة في الحديقة الخلفية لمنزلهما السابق.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن المرأة متهمة بقتل والديها، الذين تواريا عن الأنظار منذ 15 عاما.
واعتقلت سوزان ادواردز وزوجها كريستوفر بعد ثلاثة أسابيع من اكتشاف بقايا عظام والديها الذين لم يشاهدا منذ نهاية 1990 ولم يبلغ عن اختفائهما قط..
وبدأت الشرطة بالحفر في المنزل الذي كان يملكه الزوجان وليام وباتريسيا ويتشيرلي بعد أن تلقت بلاغا حول حادث وقع في المنزل منذ أكثر من 15 عاما.
وقال الجيران إن السيد ويتشيرلي، وهو بحار سابق عمرها الآن 100 عام، وزوجته، وعمرها الآن 79 عاما اختفيا من منزلهما في مانسفيلد في مقاطعة نوتينجهامشاير في نهاية 1990.
وقد سرت شائعات في الحي وبين عائلة الزوجين أنهما انتقلا إما إلى ايرلندا أو ساحل لانكاشاير.
وفي حيلة تزيد من غموض الحالة الغريبة، ظل بعض أقارب العجوزين حتى فترة قريبة يتلقون بطاقات بدا أنهما قاما بكتابتها بمناسبة أعياد الميلاد.
وتنتظر شرطة نوتنجهام شاير نتائج الفحوص الجنائية لتأكيد ما إذا كانت العظام تعود بالفعل للزوجين العجوزين. لكن المحققين قالوا إنهم واثقين من أنها بالفعل عظامهما.
ودعا المحققون كل من يعرف السيدة والسيد ويتشيرلي أو من عاش بالقرب من منطقة المنزل بين 1990 و2005 إلى أن يتقدم بأي معلومات حول الزوجين علها تفيد في التحقيقات.
وكانت وليام وباتريسيا ويتشيرلي انتقلا إلى منزلهما في ضاحية "فورست تاون" عام 1987 ووصفهما الجيران بأنهما انطوائيان.
عدد اليوم
