الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جائزة الشيخ زايد للكتاب تتلقى مشاركات من 32 دولة عربية وأجنبية

جائزة الشيخ زايد للكتاب تتلقى مشاركات من 32 دولة عربية وأجنبية
22 أكتوبر 2012
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن إغلاق باب استقبال الترشيحات في دورتها السابعة (2012/ 2013) وستعلن القوائم المرشحة للفوز بفروع الجائزة التسعة في وقت لاحق، وتختتم دورتها السابعة بحفل تكريمي لتوزيع الجوائز على هامش معرض أبوظبي للكتاب، في الخامس والعشرين من أبريل القادم. وكانت الجائزة قد قامت في وقت سابق من نهاية الشهر الماضي بتمديد استقبالها المشاركات خمسة عشر يوماً لمنح فرصة جديدة للذين لم يتمكَّنوا من التقدم إلى فروعها بعد أن كان من المقرر غلق باب الترشح في الثلاثين من شهر سبتمبر الماضي. وفي بيان صحفي صادر عن أمانة الجائزة أوضح الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة أن “عدد الترشيحات في الدورة الحالية قد تجاوز الرقم المتوقع” مُرجعاً هذا الإقبال الفاعل على المشاركة إلى المكانة النوعية التي تحظى بها جائزة الشيخ زايد للكتاب بين جوائز العالم، وأضاف قائلاً “لقد حقَّقت الجائزة حضوراً فاعلاً بين الكتّاب والمؤلِّفين والمثقفين والمبدعين والمترجمين وأساتذة الجامعات والناشرين”. وأشار بن تميم إلى أن هذه الدورة تميزت باستلام أعمال من دول أوروبية وشرق آسيا والولايات المتحدة، حيث توزعت على اثنين وثلاثين دولة عربية وأجنبية منها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والسويد وإسبانيا ومصر والأردن والكويت والبحرين والسعودية، مُشددا على سعي الجائزة في تحقيق أهدافها التي تتجلى في تقدير المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدَّموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه وتكريم الشَّخصيات الفاعلة التي قدَمت إنجازات ثقافية متميزة على المستويين؛ العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة. من جانبه، أكد عبدالله ماجد آل علي، مدير الجائزة أن أعمال لجان القراءة ستبدأ في الخامس من الشهر القادم، وتليها مرحلة التحكيم حيث تم اختيار نخبة من رجال الفكر والثقافة من مختلف ميادين الأدب واللغة لتحكيم أعمال الدورة السابعة، مُشيراً إلى أنّ مجمل عدد المحكمين في الفروع التسعة يبلغ ثلاثة وثلاثين محكماً. وستلي مرحلة التحكيم دراسة ومصادقة التقارير واعلان القوائم المرشحة، وصولا إلى تحديد قائمة المرشحين للفوز بفروع الجائزة التسعة لتقديمها للجنة العليا للجائزة للموافقة عليها. يشار إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة أطلقتها في أكتوبر 2006 هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وتبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم وتقوم على أسس علمية وموضوعية لتقييم العمل الإبداعي، وتعتبر الأكثر تنوعا في فروعها التي تخدم الكتاب والثقافة مقارنة بالجوائز العربية والعالمية الأخرى. وإلى جانب ذلك، بادرت الجائزة بدعم الناشرين من خلال شراء ألف نسخة من أي كتاب يفوز بأي فرع من فروعها، إلى جانب انفتاحها على الأطروحات الجامعية المنشورة في (كتاب) من خلال فرع المؤلِّف الشاب. وتتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب تسعة فروع هي؛ التنمية وبناء الدولة، وأدب الطفل والناشئة، والمؤلف الشاب، والترجمة، والآداب، والفنون والدراسات النقدية، والنشر والتقنيات الثقافية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأخيرا شخصية العام الثقافية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©