عدد اليوم
نفى أحمد كحلة مدير عام الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تلقي الاتحاد أي خطاب رسمي من الجانب الفلسطيني لاستضافة مباراة منتخبي فلسطين والسعودية في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم وكأس آسيا في الجزائر بدبل من رام الله.
وقال كحلة، في تصريحات لصحيفة "الرياضية" السعودية، إنه كمدير للاتحاد لا يعلم أي شئ عن هذا الموضوع بشكل رسمي. ولم يرد إليه أي خطاب بهذا الخصوص حتى مساء أمس الثلاثاء.
وكانت أزمة قد نشبت حول المباراة بسبب إصرار الجانب الفلسطيني على إقامتها على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. إلا أن الجانب السعودي أصر على عدم الذهاب للأراضي المحتلة حتى لا يخضع المنتخب السعودي للإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال على المعابر والحواجز المؤدية لرام الله.
وأكد كحلة ترحيب الجانب الجزائري باستضافة المباراة إذا اتفقت رغبة الاتحادين الفلسطيني والسعودي على إقامتها في الجزائر باعتبارها بين منتخبين شقيقين.
وكانت صحيفة "مكة" السعودية قد أكدت، في عددها اليوم، أن مباراة فلسطين والسعودية ستقام في الجزائر. ونقلت الصحيفة عن مصادر باتحاد الكرة السعودي قولها إن الاتحادين الفلسطيني والسعودي توصلا لحل للأزمة بالاتفاق على إقامتها بالجزائر في الخامس من نوفمبر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن موافقة الجانب الفلسطيني جاءت بعدما اشترط على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عدم نقل أية مباريات أخرى لمنتخب فلسطين خارج الأراضي الفلسطينية، بحيث تكون مباراة السعودية هي الأخيرة التي يتم نقلها لملعب محايد، وهو ما وافق عليه الفيفا.
