الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

50% نمو أعداد الشركات المحلية العارضة في «سيال باريس»

50% نمو أعداد الشركات المحلية العارضة في «سيال باريس»
22 أكتوبر 2012
أحمد نفادي (باريس) - شاركت الإمارات 6000 عارض يمثلون 100 دولة من جميع إنحاء العالم في افتتاح معرض “سيال باريس 2012”، بحضور ستيفان لوفل وزير الزراع الفرنسي وعدد من وزراء الزراعة في دول العالم. ومن المتوقع أن يزور المعرض الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2012، ألف متخصص في صناعة المواد الغذائية. وتشارك دولة الإمارات في معرض “سيال باريس 2012” بوفد مشترك يضم ممثلين من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ومؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية، بالتعاون مع وزارة التجارة الخارجية، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي المتخصص في صناعة الأغذية الأوروبية والعالمية. وتهدف كل من المؤسسة ووزارة التجارة الخارجية ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي من المشاركة في الحدث إلى فتح قنوات تجارية جديدة أمام الشركات المحلية في الدولة، وضخ المزيد من العلميات التصديرية من السوق المحلي إلى الأسواق الخارجية، وكذلك عرض المنتجات الإماراتية ومدى جودتها وقدراتها التنافسية في تقديم الخدمات للعملاء في جميع أنحاء العالم، وبالأخص السوق الأوروبي الذي يشهد نمواً متوصلاً في عمليات الطلب على الأغذية وبالأخص المعلبة منها. التجارة الخارجية وقال عبدالله بن أحمد آل صالح، وكيل وزارة التجارة الخارجية في تصريح بهذه المناسبة، إن وزارة التجارة الخارجية ومن خلال الشراكة مع كافة الجهات والمؤسسات في الدولة تهدف إلى تعزيز وخلق فرص للصادرات الإماراتية، وجعلها قادرة على المنافسة العالمية من جراء المشاركة في المعارض الدولية، لما لها من أهمية بالغة في تعريف مجتمع الأعمال الدولي بالتطور الذي شهدته الصناعات الإماراتية وتبنيها لمعايير عالمية. وتحرص الوزارة دائماً على المشاركة سواء في المعارض العالمية أو من خلال زيارات رسمية لدول عديدة بوفود من الشركات والمؤسسات الإماراتية للتعريف بمنتجاتهم والاستفادة من أي فرص تصديرية في تلك الأسواق”. ووفقاً للإحصائيات، ذكر آل صالح أن قد نمت التجارة الخارجية للدولة من الصناعات الغذائية خلال عام 2011 بنسبة 10%، لتصل إلى نحو 17?5 مليار درهم مقارنة بـنحو 15?8 مليار درهم في 2010. وتشير البيانات إلى أن الصناعات الغذائية السابقة تشكل ما نسبته 2% من إجمالي تجارة الإمارات الخارجية خلال عام 2011 والبالغة 927?6 مليار درهم، وتساهم بما نسبته 5% من إجمالي صادرات الإمارات غير النفطية خلال عام 2011، و2% من إجمالي واردات الإمارات و1% من إجمالي إعادة تصدير الإمارات خلال العام نفسه. تنمية الصادرات من جهته، قال المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، “تشارك دبي للصادرات للمرة الثانية على التوالي على مدى السنوات الأربع الماضية، وهذا العام شهدنا ارتفاعاً بنسبة 50% في عدد العارضين من الشركات المحلية، ونمواً بمعدل 90% في مساحة العرض المخصصة للجناح الإماراتي مقارنة بالدورة الماضية مما يدل على مدى الاهتمام الذي توليه الجهات الحكومية والشركات المحلية بهذا الحدث والمردود القيم الذي يقدمه”. وأضاف العوضي “يقدم المعرض تشكيلة واسعة من التخصصات المعنية بقطاع الأغذية من خلال وجود ما يزيد على 19 قطاع متخصص باحتياجات القطاع، وهي ما تعد فرصة يمكن للشركات المحلية استغلالها عبر الوجود في “معرض سيال هذا العام”. من ناحيته قال حمد عبدالله الماس المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الاقتصادية الدولية في دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: “تعكس مشاركتنا في تنظيم ورعاية المشاركة الإماراتية في معرض سيال 2012 التناغم الواضح بين الجهود المحلية والاتحادية لخدمة الأهداف الوطنية للدولة، حيث تعول المشاركة الإماراتية بقوة عليه في الترويج المناسب للمنتجات الغذائية كافة للشركات الإماراتية، فضلاً عن تعريف وإكساب المصنعين الوطنيين بأبرز الخبرات والتقنيات التي وصلت إليها الصناعات الغذائية حول العالم”. وكان جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية قد عقد مع مؤسسة دبي لتنمية الصادرات بالتعاون مع وزارة التجارة الخارجية ودائرة التنمية الاقتصادية - جهاز أبوظبي بالدولة في وقت سابق، لقاء تعريفياً خاص بمعرض سيال. وهدف اللقاء إلى تعريف الشركات بدور الإيجابي للحدث الذي يعتبر نقطة لقاء الصناعات الأغذية الأوروبية والدولية لمناقشة التطورات والتحديات التي تواجه قطاع الأغذية في مختلف أنحاء العالم، ودوره في الجمع ما بين المستوردين والمصدرين وتجار الجملة والتجزئة، ومنظمات التجارة المركزية، إلى جانب عدد من أصحاب أكبر المطاعم ومزودي الخدمات. ويعد معرض “سيال” الذي انطلقت دورته الأولى من العاصمة الفرنسية باريس في عام 1964 من المعارض العالمية الرئيسية ذات العلاقة بالغذاء، حيث يركز على التحديات التي تواجه صناعة الأغذية العالمية وغيرها من المواضيع ذات العالقة. كما يعتبر سيال باريس منصة عالمية لجميع المهتمين بصناعة الأغذية من جميع أقطار العالم: من المنتجات الطازجة إلى الأغذية والمشروبات المعدة مسبقاً، ومعدات المطابخ والمطبوعات ومعلومات حول تصدير المنتجات الغذائية وجميع ما يختص بقطاع الأغذية والمشروبات. زيادة مطردة في إنتاج الإمارات قال محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية “لقد عمدنا إلى توظيف مثل هذه المحافل العالمية لتسويق المنتجات المحلية واستقطاب التجار والمشتريين من مختلف الأسواق العالمية نحو المنتجات الغذائية الإماراتية وعلى رأسها التمور”. وأضاف: شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة زيادة مطردة في إنتاج وتصنيع التمور، حيث قامت باستيراد وتصدير كميات كبيرة منها تقدر قيمتها بحوالي 4 .737 مليون درهم خلال عام 2011. وأشار الريايسة إلى أن حجم صادرات الدولة من التمور بلغت خلال عام 2011 ما قيمته 112,6 مليون درهم تقريباً، أما وارداتها فبلغت قرابة 9 .354 مليون درهم، وبلغ حجم إعادة تصدير التمور في الدولة نحو 270 مليون درهم. وأوضح أن تجارة التمور الإماراتية حققت قفزات في النمو منذ عام 2007 مقارنة بـ 2011 بنسبة تقدر بـ 58 بالمائة. وأكد الريايسة أهمية لفت أنظار الشركات العالمية المشاركة في المعرض لتوافر التمور الدائم في إمارة أبوظبي والنوعيات المميزة التي يتم جنيها من النخيل المزروع محلياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©