الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تشييع هادئ لجثمان معارض تونسي

22 أكتوبر 2012
تونس (ا ف ب) - شارك أكثر من ألف شخص أمس في تطاوين (600 كلم جنوب العاصمة تونس) بهدوء، في تشييع جثمان معارض قتل هذا الأسبوع على هامش مواجهات مع أنصار الإسلاميين الذين يحكمون تونس. ونشر الجيش والحرس الوطني تعزيزات على مشارف المدينة تحسبا لأي انفلات. وشارك عدد من مسؤولي المعارضة في الموكب الجنائزي بينهم خصوصا الطيب البكوش الوزير السابق والمسؤول الثاني في حزب “نداء تونس” الذي كان الراحل لطفي نقض يتولى مهمة منسقه في ولاية تطاوين. وكرر البكوش موقف حزبه الذي كان وصف وفاة نقض بعملية “اغتيال سياسي”. وكان نقض توفي الجمعة بعد مواجهات أعقبت تظاهرة نظمتها “رابطة حماية الثورة” التي تعتبر مقربة من الإسلاميين للدعوة إلى “تطهير الإدارة من رموز” حزب الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وتقول أسرة الفقيد إنه ضرب حتى الموت في حين تؤكد وزارة الداخلية التونسية أنه مات إثر إصابته بنوبة قلبية. ورفضت عائلة السياسي التونسي، تقبل التعازي من السلطة ومن الوالي في الجهة أمس. ونقلت إذاعة “شمس اف ام” عن أفراد عائلة نقض “أن على السلطة أن توفر الحماية للمواطنين وليس الاكتفاء بمجرد تقديم التعازي”. وذكر أحد أفراد العائلة للإذاعة إن لطفي نقض كان نبه السلطات في الجهة إلى التهديدات التي تلقاها لكنها لم تعر أي اهتمام لذلك. وفي مؤشر على تنافر داخل الائتلاف الحاكم كان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي تحدث الجمعة عن “مواطن تونسي تم سحقه تحت الأقدام”. ويتهم حزب النهضة حزب نداء تونس الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق الباجي قائد السبسي بأنه يعمل على جمع أنصار نظام بن علي ويسود التوتر العلاقات بين الطرفين. وتشهد تونس منذ الإطاحة بنظام بن علي في 14 يناير 2011، جولات من العنف المتقطع وسط استمرار حالة الطوارئ. من ناحية أخرى، أحطبت قوات الأمن التونسية ووحدات من الجيش الليلة قبل الماضية محاولة فرار جماعي من سجن في مدينة قابس، بعد أن عمد سجناء إلى إشعال حريق داخل السجن أثناء احتفالهم بفوز فريق الترجي أمس الأول. وقالت تقارير إعلامية أمس إن عددا من المساجين في السجن المدني بمدينة قابس (400 كلم جنوب العاصمة)، أشعلوا حريقا داخل السجن وأحدثوا فوضى أثناء احتفالهم بفوز الترجي على مازيمبي الكونغولي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا. وقال راديو “شمس اف ام” إن قوات الأمن والجيش الوطني وحراس السجن نجحوا في السيطرة على الوضع، من خلال إخماد الحريق وإفشال عملية الهروب وتمرد المساجين. يذكر أن أكثر من 11 ألف سجين كانوا فروا من السجون التونسية أثناء موجة الفلتان الأمني التي أعقبت الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011، ولم تنجح قوات الأمن التونسية في القبض سوى على بضعة آلاف من الفارين. مقتل تونسي برصاص الأمن الجزائري على الحدود تونس (د ب أ)- قتل مواطن تونسي أمس برصاص الأمن الجزائري على الحدود التونسية الجزائرية، فيما كان يحاول تهريب كميات من الوقود. وأفادت إذاعة “موزاييك اف ام” التونسية بأن المواطن التونسي (23 عاماً) لقي حتفه برصاص الأمن الجزائري في المنطقة الحدودية القريبة من مدينة “غار الدماء”، أقصى شمال غرب تونس، والتابعة لمحافظة جندوبة. وأضافت أن الضحية قتل أثناء محاولة تهريب البنزين قادماً من الحدود الجزائرية. وتشكو الجزائر من عمليات التهريب الشائعة للوقود والسلع على الحدود التونسية الجزائرية، والبالغة طولها 965 كيلومتراً، وتقول إنه يؤثر بشكل بالغ على اقتصادها الوطني. وتشكو تونس بدورها من تسريب المخدرات والأسلحة إلى ترابها عبر الجزائر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©