حنان غيث تصور «أوبريت الإمارات» مع أطفال «شلة دانة»

تامر عبد الحميد (أبوظبي) تزامناً مع إطلاق فعاليات اليوم الوطني الـ 43 لدولة الإمارات، تستعد حنان غيث الإعلامية الإماراتية والمنتجة ومخرجة مشروع «شلة دانة» الكرتوني، الذي يعتبر أول مشروع تعليمي وطني يعزز الهوية الوطنية لدى الأطفال، لإطلاق أوبريت غنائي جديد بعنوان «الإمارات» وتصويره على طريقة الفيديو كليب وعرضه عبر كافة القنوات المحلية، بمشاركة فريق عمل «شلة دانة»، وذلك في أول تعاون مع الشاعر خالد حبيب العطار وألحان عبد الله الشحي وتوزيع أسامة سعيد، وغناء الفنانة إيفا المعروفة باسم أروى أحمد، والتي تجسد شخصية ريم «أم عقوص» وتؤدي الأنشودة بالتعاون مع أطفال شلة دانة. لمسة فنية تدور فكرة الكليب الذي أخرجته حنان نفسها ?بالتعاون مع استوديوهات «إي فيجش»، حول مغامرة شخصيات «شلة دانة» بين الأحرف العربية التي تشكل كلمة «الإمارات» من خلال لعبة إلكترونية عبر جهاز لوحي، ?ومن خلالها يتعلم الأطفال معاني الأحرف وأشكالها. بالإضافة لمعالم دولة الإمارات عبر تحول الأحرف لمجسمات، لافتة إلى أنها ?تعاونت مع الفنان الإسباني فايفيل فيرا في تجديد نوعية رسم الخلفيات وغرفــة دانة لإضافة لمسية فنية تليق بالفتيات الإماراتيات. «أنا دانة» ومن المقرر أن تطلق حنان بمرافقة أطفال «شلة دانة» حفلاً لليوم الوطني للأطفال في مدينة الطفل في دبي بتاريخ 28 من الشهر الجاري، إلى جانب إطلاق الكليب الجديد «الإمارات». وسيتخلل الحفل فقرات إنشادية وأوبريت وورشة فنية ومسابقات وجوائز بالتعاون مع إدارة مدينة الطفل، كما تم تخصيص مسابقة جديدة بعنوان «أنا دانة»، ?حيث ستقوم لجنة تحكيم باختيار مواهب جديدة من فئة الفتيات، اللاتي لم تتجاوز أعمارهن 10 سنوات ممن يمتلكن موهبة الإنشاد والتمثيل والإلقاء، وتشجيعاً لهذه المواهب? سيتسنى للأطفال فرصة لقاء شخصية «دانة» الكرتونية وأخذ الصور الفوتوغرافية معها. وعن أسس اختيارها لأطفال فريق «شلة دانة» قالت حنان: يجب أن يكونوا سفراء للوطنية والهوية الإماراتية، وأن اختيار الفتيات يجب أن يعتمد على أسس ومعايير عالية من ناحية الثقافة وامتلاك موهبة الإنشاد والتمثيل وحبهن وشغفهن للإعلام والتطوع?. ? «ألوان علمي» مع انطلاق فعاليات يوم العَلم، قامت حنان وفريق شلة دانة بجولات ترفيهية وتعليمية في دبي، حيث زارت الفريق برفقة الشخصية الكرتونية دانة بعض المدارس الابتدائية، وقدمت فقرة إنشادية، بعنوان «ألوان علمي»، لتعريف الأطفال بألوان العلم، ومعانيه الجميلة بأسلوب تعليمي وشائق.