الأمم المتحدة - رويترز: اتخذ مجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية خطوة نحو إغلاق لجنته الخاصة بالتفتيش على الأسلحة في العراق، لكنه لم يقرر بعد كيف يحافظ على الخبرة الواسعة لموظفيها وقاعدة بياناتها، وقال دوميساني كومالو سفير جنوب أفريقيا في الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر إن الولايات المتحدة وبريطانيا والعراق تعكف على صياغة مشروع قرار يتوقع أن يكتمل هذا الشهر ويقضي بإغلاق اللجنة المكلفة بإزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية، وقال كومالو للصحافيين: ''كان هناك إجماع في المجلس على أنه يجب إنهاء ذلك التفويض وإغلاق الملف''، واضاف قوله إن ''المجلس يود ان يجري مزيداً من المناقشات بشأن كيفية الاحتفاظ بالخبرة ولاسيما الخبرة البشرية لمن عملوا خلال الأعوام الأربعة الماضية في هذا المجال الخاص بأسلحة الدمار الشامل''، ولم تسمح الولايات المتحدة لموظفي ما يسمى بـ''وكالة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش'' بالعودة إلى العراق منذ الغزو الذي قادته واشنطن في مارس ،2003 وللجنة فريق محترف من 34 شخصاً من 19 دولة في نيويورك، وهناك موظفان محليان في بغداد ومكتب ميداني في قبرص، وتنفق اللجنة أكثر من عشرة ملايين دولار سنوياً·