الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الألعاب الفردية».. منجم الميداليات في «أولمبياد الخليج»

«الألعاب الفردية».. منجم الميداليات في «أولمبياد الخليج»
28 أكتوبر 2015 21:46
مراد المصري (دبي) أسدل الستار على مشاركة منتخباتنا في دورة الألعاب الخليجية الثانية، «أولمبياد الخليج» التي استضافتها الدمام على مدار أسبوعين، في 15 لعبة، وشاركت بعثتنا في 14 لعبة، وغابت كرة القدم، وحققت بعثتنا 73 ميدالية ملونة منها 26 ميدالية ذهبية و20 ميدالية فضية، و27 ميدالية برونزية، وخرجت كرة الهدف للمكفوفين من قائمة الميداليات رغم أنها حققت ميدالية فضية. وتباينت نتائج منتخباتنا في النسخة الثانية لأولمبياد الخليج ما بين الإنجاز والإخفاق، ورغم أن بعثتنا حققت نتائج أفضل بكثير عن النسخة الماضية التي أقيمت في البحرين عام 2011، حيث سجلنا 26 ميدالية ملونة منها 5 ميداليات ذهبية فقط و10 فضية و11 برونزية، كما تقدمت بعثتنا في الترتيب العام من المركز الرابع في الدورة الأولى إلى المركز الثاني في الدورة الثانية وهو مؤشر يكشف على أرض الواقع أن الاتجاه الصحيح نحو منصات التتويج يجب أن يكون من خلال الألعاب الفردية والتي تركت بصمة قوية في الدورة. في الوقت نفسه فشلت منتخباتنا للألعاب الجماعية في تحقيق المنشود من مشاركتها، خاصة منتخبي اليد والكرة الطائرة كلاهما لم يحقق أي فوز بينما جاءت برونزية السلة من فوز واحد على البحرين خاصة أن مسابقة السلة شارك فيها 4 منتخبات فقط، وهو ليس إنجازا لأنه لم يحقق سوى فوز واحد في الدورة. وتصدرت السباحة قمة الألعاب الفردية وسجلت 22 ميدالية ملونة منها 13 ذهبية و4 فضية و5 برونزية بالإضافة إلى تحقيق 7 أرقام قياسية خليجية، كما تألقت هجن الإمارات في ظهورها الأول، وحققت 15 ميدالية ملونة كان لها تأثير السحر في تحفيز لاعبينا خاصة أن هذه الميداليات كانت أول الغيث للبعثة، وظهرت الفروسية من خلال سيطرة خيول الدولة على المراكز الستة الأولى في سباق القدرة بجانب برونزية في قفز الحواجز، وكان منتخب كرة الطاولة الوحيد في الألعاب الفردية الذي لم يحقق أية ميداليات. ما بين إنجاز الألعاب الفردية وإخفاق الجماعية، فتحنا باب الحديث أمام كل الألعاب الفردية التي شاركت في الدورة سواء التي حققت إنجازات أو التي عادت بخفي حنين ولم تسجل أية ميداليات، كي يقدموا كشف حساب عن مشاركتهم خاصة أننا طرحنا قبل السفر إلى الدمام كل الطموحات والتجهيزات والإعدادات للدورة، وكان من الضروري أن نعود ونطرح العديد من علامات الاستفهام حول هذه المشاركة. من جانبه، أكد عمر عبدالرحمن، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية ومدير وفدنا في الدورة أن المشاركة حققت علامة الامتياز بحصدها 26 ميدالية ذهبية وتقديم جيل صاعد قادر على المنافسة في المستقبل، لكن هذا الأمر لن يمنع من إعداد تقرير فني شامل ومحاسبة الاتحادات التي جاءت نتائجها متراجعة، وذلك بعد دراسة مستفيضة لكافة الجوانب من ناحية التخطيط أو الظروف الخارجة عن الإرادة. وأوضح عبدالرحمن، أن هذه الدورة برهنت صحة رهان اللجنة الأولمبية على الألعاب الفردية، التي جعلتها محور اهتمامها خلال الفترة الماضية عبر برنامج الحلم الأولمبي نادي النخبة، والأولمبياد المدرسي، حيث كانت صاحبة الريادة في تحقيق الحصاد الوفير للدولة، وهي الألعاب التي تراهن عليها اللجنة الأولمبية للاستثمار بها على المدى الطويل. وعبر عبدالرحمن عن إعجابه بألعاب الهجن والقدرة والسباحة التي وصف ما حققته بالإبداع خلال المنافسات، وقال: نجحت السباحة بتحطيم 7 أرقام خليجية في المنافسات، وهو أمر يعكس التخطيط الجيد للمشاركة في هذه البطولة، والتحضيرات الجادة والاستراتيجية طويلة المدى التي يمتلكها، فيما عبر عن استيائه مما حصل مع منتخب البولينج، وقال: للأسف تم تغيير نوع الزيت الخاص بالمسارات قبل أسبوعين من المسارات على عكس المحدد له سابقا، ورغم ما حققه منتخب البولينج من نتائج جيدة، لكن سنأخذ بالاعتبار ما حصل معه من خطأ خارج عن إرادته أثار تعجب جميع المشاركين في المسابقة، حيث يوجد 6 أنواع زيوت لمسارات البولينج ويتم تحديد النوع المستخدم قبل شهر على الأقل والذي تقوم المنتخبات بالتدرب عليه، وتغيير النوعية بهذه الطريقة أمر يجعلنا نفتخر بلاعبينا الذين واجهوا الظروف ونجحوا بتحقيق هذه النتائج. وأوضح «سيتم تقييم فني متكامل حيث تواجد أصحاب الاختصاص الفنيون مع البعثة في المنافسات، وتم رصد جميع الأمور التي حصلت، ليتم رفع التقرير إلى اللجنة الفنية في اللجنة الأولمبية، ومن ثم رفع التقرير النهائي للمكتب التنفيذي، من أجل للاطلاع على ما حققه كل اتحاد بحسب الخطة الخاصة به، وبحسب التوقعات قبل الدورة، وقال: توقعنا أن نحصد 15 ميدالية قبل المشاركة ما بين ميدالية مضمونة أو أخرى متوقعة، ورغم الانسحاب الكويتي الذي أثر على جدول الترتيب نظرا لقوتها في مختلف الألعاب الرياضية، لكن تحقيق 26 ميدالية ذهبية أمر مميز للغاية. وتابع: التقرير الفني الذي تعده اللجنة الأولمبية ليس بهدف فرض العقاب مثلا، لكن من أجل مواصلة عملية التقييم الشامل للرياضة والاتحادات، حيث يتم الأخذ بالاعتبار الظروف المحيطة لمشاركة مختلف الاتحادات كافة من غياب لاعبين أو ظروف أخرى. وعبر عبدالرحمن، عن تقديره لجهود بعض الاتحادات التي حرص عدد منها على إشراك وجوه جديدة وشابة وتعمل على استثمار هذه البطولة للمستقبل، حيث ظهر هؤلاء اللاعبون بصورة جيدة للغاية واكتسبوا خبرات وحققوا عددا من الميداليات. وأوضح «مشاركة الألعاب الجماعية جاءت ضعيفة، حيث خرجت كرة اليد وكرة الطائرة خالية الوفاض، واكتفى منتخب السلة بميدالية برونزية، وهي من المؤشرات التي تؤكد التوجه الأفضل لرياضتنا نحو الألعاب الفردية التي تشكل بوابة الصعود على منصات التتويج في المشاركات الخارجية، رغم تفهم ما تمر به الألعاب الجماعية من معاناة من ظروف مختلفة، بما يجعل الألعاب الفردية الخيار المثالي لنا. سباقات الهجن الميداليات: 15 سلطان بن حمدان يثني على المشاركة الهجن.. فاصل من الإبداع في الميدان أبوظبي (الاتحاد) حققت الإمارات في سباقات الهجن إنجازاً كبيراً في المشاركة الأولى لها في الدورة، وحصدت 15 ميدالية، منها سبع ذهبيات وأربع فضيات، ومثلها من البرونز، ويأتي هذا الإنجاز للدعم الكبير واللا محدود الذي توليه القيادة الرشيدة لهذه الرياضة التراثية العريقة. وأكد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس نادي أبوظبي لسباقات الهجن، أن إنجاز إنجازات الهجن جاء بتكاتف جميع المسؤولين عن الاتحاد، منوهاً بأنهم عملوا على اختيار أبرز العناصر، ودعمها بالشكل المطلوب في سبيل رفع علم الإمارات عالياً خفاقاً. وأوضح معاليه أن الاتحاد يثمن على الدوام الدعم الكبير الذي تلقاه هذه الرياضة من القيادة الرشيدة، ما كان له الأثر البارز في تحقيق النتائج الكبيرة، وهو ما شاهدناه في الدمام بحصد هجن الإمارات 15 ميدالية تنوعت بين الذهب والفضة والبرونز. وقال معاليه: «هذه الرياضة التراثية، وبعد إقرار مشاركتها في دورة الألعاب الخليجية، ستلعب دوراً مهماً في رفع اسم الدولة عالياً في هذا المحفل الخليجي للخبرة الكبيرة التي يتميز بها أبناء الإمارات في المشاركة بسباقات الهجن العربية الأصيلة». وأضاف معاليه: «ما تحقق في ميدان الملك فهد لسباقات الهجن بالنعيرية، هو حصيلة نتاج طيب لعصارة جهود مضنية، التف حولها الجميع من أبناء الإمارات، وذلك من أجل أهداف سامية أذابوا عنها الصعاب، ليحملوا معها شعلة الفخر والاعتزاز، وهو ما سار عليه اتحاد سباقات الهجن طوال الفترات الماضية»، موضحاً أن العمل في الاتحاد يصب في خدمة ملاك الهجن من جهة، والظهور بالمظهر المشرف عند أي مشاركة باسم الوطن. وقدم معاليه التهنئة إلى اتحاد السباحة برئاسة أحمد عبدالله الفلاسي على الإنجاز الكبير الذي حققته السباحة الإماراتية في المشاركة الخليجية بحصدها 22 ميدالية، منها 14 ميدالية ذهبية، مثنياً على الجهود المبذولة من جميع الاتحادات لتقديم المستوى المتميز في البطولة الخليجية. نقلة نوعية لـ «فرسان الإرادة» «كرة الهدف» يقفز من «الرابع» إلى «الثاني» الشارقة (الاتحاد) أكدت مشاركة منتخب كرة الهدف للمعاقين في أولمبياد الدمام النقلة النوعية التي حدثت للعبة على الصعيد الخليجي بعد فوزه بالمركز الثاني والميدالية الفضية وخصوصا أنه حصل على المركز الرابع في النسخة الأولى. وكان فرسان الإرادة قاب قوسين أو أدنى من الحصول على الميدالية الذهبية والتي ذهبت لأصحاب الأرض بعد تعادله في المباراة النهائية أمام نظيره السعودي 7 - 7 حينما سرق الحكم التركي بولنت كيمون مجهود اللاعبين في مباراتهم الحماسية والقوية والفاصلة أمام نظيرهم السعودي، حيث منح الحكم الأخضر هدفاً غير مستحق من كرة لم تعبر خط المرمى رغم تأكيدات مساعد الخط السعودي أن الكرة لم تكمل دورتها داخل المرمى، وهو الذي كان محل إشادة وإعجاب كل من تابع المباراة، فيما نال الحكم التركي الاستهجان وصيحات الاستنكار، بعدما أسهم في تعادل المنتخب السعودي 7 - 7 وهو ما منح الأخضر الميدالية الذهبية فيما نال منتخبنا الميدالية الفضية. ووصف عادل الزمر رئيس جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً نتائج المنتخب في الدمام بالإيجابية بعد أن قفز المنتخب من المركز الرابع في نسخة البحرين إلى المركز الثاني في نسخة السعودية، مما يعد أكبر مؤشر للمشاركات المقبلة على رأسها بطولة غرب آسيا التي تستضيفها خورفكان من 7 إلى 12 ديسمبر المقبل. وأشار الزمر إلى أن المنتخب على الطريق الصحيح مبيناً أن فضية ألعاب الخليج تمثل قوة دفع كبيرة لفرسان الإرادة من أجل السير على درب النجاحات وتحقيق بصمة جديدة خلال الفترة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. وقال: «منتخبنا قادر على تكرار الوصول إلى منصات التتويج، بعد أن قدم عروضاً مميزة في ألعاب الدمام وكان محل إشادة الجميع في ظل إصرار اللاعبين الذي كان سمة بارزة من أجل تحقيق إنجاز لرياضة الإمارات ولفرسان الإرادة على الصعيد الخليجي وإن الميدالية الفضية في هذا المحفل الخليجي المهم ستعود بالعديد من المكاسب على صعيد جميع اللاعبين خلال مشاركاتهم المقبلة». وتابع: «النتائج الإيجابية التي حققها اللاعبون ثمرة الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة المعاقين من القيادة الرشيدة مما كان له المرود الإيجابي على مشاركة (أبيض المعاقين بصرياً) في ألعاب الدمام». رفع الأثقال الترتيب: الرابع الذهبية: 0 الفضية: 6 البرونزية: 6 رباعي «المنتخب في بطولتي الدوحة وشرم الشيخ الأثقال:12 ميدالية ملونة تعزز الطموحات دبي (الاتحاد) أكد جاسم العوضي المدير المالي باتحاد رفع الأثقال رئيس اللجنة الفنية الخليجية أن نتائج المنتخب في دورة الدمام تؤكد أن رباعي المنتخب على قدر التوقعات المطلوبة لتحقيق أفضل النتائج رغم المنافسة القوية التي شهدتها الألعاب الرياضية من رباعي المنتخبات الخليجية الأخرى والمركز الرابع لا يعبر عن طموحات المنتخب والفارق أننا اعتمدنا على 4 رباعين لمساعدتهم على التسلح بالخبرة المطلوبة قبل البطولة الخليجية المقبلة في قطر وبطولة العرب في مدينة شرم الشيخ بمصر في ديسمبر. وقال: «رباعو المنتخبات الخليجية الأخرى كانوا من فئة الرجال، ومن الأساسيين بالمنتخبات الوطنية في حين أن رباعي منتخبنا من فئة الشباب ونقدر جهودهم الرائعة التي قادتهم إلى حصد 12 ميدالية ملونة في السعودية ونتمنى أن يكون القادم أفضل بكل التفاصيل المطلوبة قبل الانتقال للتصفيات القارية المؤهلة لنهائيات أولمبياد البرازيل 2016 ولا شك أن لدينا المواهب الجيدة التي يمكن أن تصنع الإنجاز للوطن في الاستحقاقات المقبلة على الصعيدين الإقليمي والقاري». وأضاف: «رباعي المنتخب حصلوا على التقدير المطلوب وهم يتسلحون بالعزيمة القوية التي ساعدتهم على خوض التحدي أمام رباعي المنتخبات الخليجية الأخرى، وهذا يؤكد أنهم على قدر كبير من الطموحات التي تعزز رصيدهم المشرف من النتائج القوية في البطولات الخارجية، ونرجو أن يستمر هذا العطاء في المرحلة المقبلة ببطولة قطر والمهم في خضم هذه الاستحقاقات أهمية الهدف الذي يتطلع إليه المنتخب بالحصول على فرصة المشاركة في نهائيات أولمبياد البرازيل حتى تسجل الأثقال حضورها الثاني في هذا التجمع العالمي الحاشد». وكشف العوضي عن زيارة تفقدية في الأسبوع الأخير من نوفمبر المقبل يقوم بها لمعاينة مقر استضافة البطولة الخليجية في الدوحة، وذلك للاطمئنان على التحضيرات الجارية لاستضافة البطولة، وعبر في الوقت نفسه عن تقديره للجهود الكبيرة التي قامت بها السعودية في تنظيم دورة الألعاب الخليجية الثانية بالدمام والاستقبال الرائع للوفود الخليجية المشاركة في البطولة، إلى جانب الاهتمام اللافت الذي حظيت به البطولة من المسؤولين السعوديين وحرصهم على متابعة المنافسات وتوفير جميع المعطيات التي كانت من الأسباب المهمة في دعم النجاح الذي حققته دورة الألعاب الخليجية الثانية. سجلت أعلى معدل من الميداليات السباحة..عنوان التألق بـ«الذهب» و7 أرقام قياسية دبي (الاتحاد) توجت الإمارات بطلة للسباحة في الدورة، برصيد 22 ميدالية، بواقع 13 ذهبية و4 فضيات و5 برونزيات، وحققت 7 أرقام قياسية خليجية لتؤكد تألقها الكبير، وربما يعود السبب الرئيسي في هذا العدد الكبير من الميداليات إلى عدم وجود المنتخب الكويتي الذي لم يشارك في الدورة بشكل عام. وعبر أحمد الفلاسي رئيس الاتحاد عن سعادته بما تحقق، وقال: أثبتنا للجميع أننا نعمل بإخلاص ونبذل قصارى جهودنا من أجل مستقبل أفضل للعبة، وفوزنا بلقب دورة الدمام يسجل نجاحاً ثانياً لها بعد تفوقها في بطولة الخليج الأخيرة التي جرت في قطر قبل حوالي شهرين، ما يعد دليلاً على استمرار تطور اللعبة. تابع: نتائجنا التي تحققت في الدورة والأرقام القياسية الخليجية التي كسرها سباحونا تؤكد أننا تجاوزنا المستوى الخليجي، ونتجه إلى الآسيوية، ومن يمعن النظر في عدد الاتحادات الـ13 التي مثلت الإمارات في الدورة يدرك على الفور حجم النجاح الذي حققناه في السعودية. أضاف: لابد أن يشعر المسؤولون عن رياضتنا بأن السباحة من الألعاب الرئيسية التي يعول عليها في الرهان على مستقبل رياضة الإمارات خاصة وهي من الألعاب التي تمثل ثقلاً وقوة ضاربة في الدورات الأولمبية، ويكفي أن الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للسباحة، قال إن سباحة الإمارات تجاوزت الخليجية وانتقلت إلى مرحلة الآسيوية حيث أصبحنا رقم 6 على مستوى آسيا التي تمثل 70 في المئة من السباحة العالمية، ما يؤكد أننا ماضون على المسار السليم. وأضاف: إذا لم نستثمر هذا الجيل صغير السن بتوفير كل الإمكانات له فلا يمكن الحديث عن أمل للعبة في معانقة المجد الأولمبي في رياضة السباحة خاصة، وهي أصبحت على مشارف العالمية من خلال المؤشرات التي بين أيدينا على أرض الواقع لسباحين يحتاجون فقط للدعم المادي. وقال: مجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي منذ إنشائه مثل الانطلاقة الكبيرة لنا، وكلمة السر في تفوقنا أضف إلى ذلك البطولات التي يحتضنها هذا المجمع على المستويات المحلية والخليجية والعربية والدولية أثرها الكبير في نشر اللعبة، والبدء في التأسيس للألعاب المائية الأخرى مثل كرة الماء والغطس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©