«الأبيض» وسوريا مواجهة على الصدارة

(الفجيرة) - تختتم اليوم تصفيات آسيا للشباب لكرة القدم (المجموعة الرابعة) التي تستضيفها الإمارات باستاد الفجيرة، تقام مباراتان، حيث يلتقي في الثالثة و50 دقيقة المنتخب الفلسطيني مع نظيره اليمني في مباراة تحصيل حاصل، ويدخلها المنتخبان برغبة البحث عن الفوز الأول قبل الوداع وفي السادسة والنصف يواجه منتخبنا نظيره السوري في لقاء تحديد متصدر المجموعة، بعد أن تأهل المنتخبان إلى النهائيات عبر هذه المجموعة. وكان منتخبنا قد حسم بطاقة التأهل أمس الأول بفوزه على اليمن 3 - 1، فيما حصد المنتخب السوري البطاقة الأخرى بفوزه على لبنان 6 - صفر. ويطمح الأبيض وهو يلعب على أرضه ووسط جماهيره لتصدر المجموعة الرابعة من خلال اللعب بروح كأس الخليج للناشئين التي فاز بلقبها قبل تصعيدهم لمرحلة الشباب وبروح ألعاب الخليج بالبحرين الذي شاركوا فيه مؤخراً بدلاً من الأبيض الأولمبي، وفاز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية رغم أن لاعبيه كانوا الأصغر سناً بين جميع المنتخبات المشاركة. ويتوقع أن تكون مباراة منتخبنا مع سوريا عامرة بالقوة والندية، من جانبه عبر عيد باروت مدرب الأبيض الشاب خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة المنتخب مع اليمن عن سعادته بالفوز والتأهل إلى النهائيات، وقال: كنت خائفا من التصفيات أكثر من النهائيات فقد لعبنا 9 مباريات خلال 21 يوماً فزنا خلالها ببرونزية ألعاب الخليج والذي كان أصعب من التصفيات الآسيوية الحالية، لأنه ضم أقوى منتخبات خليجية أولمبية، وكان فريقنا هو الوحيد الشاب، وضم لاعبين أصغر سناً من الجميع. وأضاف: لم يخطئ اتحاد الكرة، عندما قرر مشاركتنا نيابة عن الأبيض الأولمبي في ألعاب الخليج، فقد كانت البطولة التي أقيمت في ضيافة البحرين بمثابة إعداد جيد للتصفيات الآسيوية والحمد لله ظهرنا بالآسيوية بلياقة بدنية عالية ولعبنا 90 دقيقة بقوة وحماس، وكان ينقصنا فقط التركيز لاستثمار الكثير من الفرص التي سنحت لنا. وتابع: هدف الأبيض في التأهل تحقق فقد خاض اللاعبون التصفيات المباريات تحت ضغط، فالبطولة على أرضنا وعلينا إسعاد شعبنا، ولهذا كان المنتخب يبحث عن النتيجة قبل الأداء وفي في بعض فترات مباراتنا مع اليمن لم أكن راضياً عن الأداء، ولكنني في النهاية سعيد بالفوز، وأشكر جميع اللاعبين الذين لم يقصروا وأنأ أعرف حجم الضغوط. وقال: آمل أن نواصل السير نحو التأهل لكأس العالم بتركيا 2013 وهنا أتقدم بالشكر إلى الجماهير الوفية التي ساندتنا، وأضاف: نطمح اليوم للفوز على سوريا لتصدر المجموعة، وأتمنى لتحقيق هذا أن يكون اللاعبون حاضرين بقوة. وتابع: المنتخب اليمني قدم أمامنا مباراة كبيرة، وهو فريق جيد ضاع منه الفوز أمام سوريا بإهداره ركلة جزاء، وتألق أمام لبنان وأنقذ القائم والعارضة 4 أهداف له وفي مباراتنا معه كنا متقدمين بهدف، وأدرك التعادل رغم اللعب بعشرة لاعبين ثم رجحنا كفتنا. وحول الاحتجاج اللبناني على أعمار لاعبي المنتخب السوري قال باروت نحن لا نتدخل في مثل هذه الأمور، وهي خارج اختصاصاتنا وعلينا فقط أن نكون مستعدين بشكل جيد للمباراة أمام سوريا لأجل تصدر المجموعة. وعن المرحلة القادمة بعد التصفيات قال باروت إن اتحاد الكرة دائماً جاهز معنا، ولن يبخل في إعداد قوي للنهائيات التي ستقام في أكتوبر 2012، مشيراً إلى أن باب المنتخب مفتوح لكل لاعب متميز.