واصلت الدورة العربية للتنظيم والإدارة الثانية في المجال الرياضي العسكري التي تستضيفها القوات المسلحة بإشراف مركز التربية الرياضية العسكرية بالقيادة العامة والتي تختتم يوم الاحد المقبل فعالياتها على فترتين صباحية ومسائية·
وتشارك في الدورة 17 دولة عربية هي: الأردن والبحرين وتونس والجزائر والسعودية وسوريا وسلطنة عُمان وفلسطين والقمر المتحدة والكويت ولبنان وليبيا ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن بجانب وفد الإمارات الذي ضم دارسين من الرياضة العسكرية واتحاد الشرطة الرياضي·
ويحاضر بالدورة كل من الدكتور كمال درويش أستاذ الإدارة الرياضية بجامعة حلوان عميد كلية التربية الرياضية بالهرم والدكتور سامي كاشور الأمين العام للاتحاد العربي للرياضة العسكرية والدكتور عبد الرحمن سيار والدكتور أشرف صبحي والدكتور عادل حلمي والدكتور عبد الكريم موسى والدكتور حسين السمري وغيرهم·
وعقدت خلال الدورة ندوة حول مشاكل الإدارة الرياضية في الوطن العربي تم خلالها بحث الأسباب والمعوقات التي أثرت على انطلاقة الرياضة العربية بهدف النهوض بها لتواكب المستجدات بأساليب علمية تعتمد على التخطيط والاستراتيجيات المستقبلية· وأوصت الندوة بالعمل على تأصيل فلسفة موحدة للرياضة بحيث تظهر الأهداف الأساسية لها بشكل واضح فيما يخص كل قطاع مع التأكيد على أهمية الرياضة المدرسية وقطاع المراحل السنية المختلفة وضرورة تعليم الصغار المهارات الحركية لضمان ممارستها في وقت الفراغ مع المزيد من الاهتمام بالمواهب مع التأكيد على أهمية رياضة أوقات الفراغ لكافه أفراد الأسرة بجانب رياضات البطولات والتي تقتصر على المنظمات الأهلية والاتحادات والأندية الرياضية واللجان الاولمبية مع مراعاة الاعتراف بالجانب الاحترافي وكيفية إدارة المحترفين في كافه الجوانب المتعلقة واقتصار التطوع على الهواية دون الاحتراف مع وضع معايير محددة لضمان حقوق الأندية في الإعلانات والإعلام مع التأكيد على دور الإعلام الرياضي في رفع ثقافة المجتمع والجماهير في هذا المجال·
وأكدت التوصيات ضرورة تحديد أهداف الرياضة العربية وربطها بالنتائج وما يصرف من ميزانيات مع الاهتمام بالألعاب الفردية التي تحصد الميداليات الاولمبية والعالمية وإبراز أبطالها ليكونوا قدوة للناشئين والتأكيد على تسهيل الإجراءات الإدارية في تفرغ العسكريين لممارسة الرياضة والسفر للاشتراك في المباريات والمسابقات المحلية والإقليمية والدولية باعتبارها مهمات قومية مع ضرورة استقرار القيادات الرياضية في الاتحادات الأهلية ووضع معايير لقياس النتائج قبل التغيير الذي يتم بالسياسات الإدارية نتيجة ردة الفعل وهو ما يعتبر من أسوأ أساليب الإدارة·
عدد اليوم
