الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكويت في ضيافة الاتفاق وأربيل يواجه تشونبوري اليوم

الكويت في ضيافة الاتفاق وأربيل يواجه تشونبوري اليوم
23 أكتوبر 2012
بغداد (أ ف ب) - تقع على عاتق أربيل العراقي والكويت الكويتي مهمة تأكيد تأهلهما إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في حال لم تحصل أي مفاجأة عندما يحلا ضيفين على تشونبوري التايلاندي والاتفاق السعودي على التوالي اليوم في إياب نصف النهائي. وكان أربيل والكويت حققا فوزين كبيرين على ضيفيهما ذهابا بنتيجة 4-1. وتقام المباراة النهائية للبطولة في الثالث من الشهر المقبل، وقد وعد الاتحاد الآسيوي للعبة بإقامتها في أربيل في حال وصول الفريق العراقي إليها. ويتطلع أربيل إلى تحقيق اللقب الذي هيمنت عليه الفرق العربية منذ انطلاق المسابقة عام 2004، ونقل الكأس إلى العراق للمرة الاولى في تاريخ مشاركات الفرق العراقية في البطولة. أربيل حامل لقب الدوري العراقي أربع مرات بلغ نصف النهائي اثر تخطيه كيلانتان التايلاندي 5-1 في ذهاب ربع النهائي ثم تعادل معه 1-1 إيابا، فيما نجح تشونبوري بتعويض خسارته ذهابا أمام الشرطة السوري على ملعبه 1-2 إلى فوز ثمين 4-2 إيابا في عمان. بدأ أربيل مشواره في البطولة ضمن المجموعة الثانية بتعادله مع كاظمة الكويتي 1-1 والعروبة اليمني 2-2 ثم فاز على ايست بنغال الهندي 2-صفر ذهابا وإيابا قبل أن يحقق فوزاً ثميناً على كاظمة في الكويت والعروبة بنتيجة واحدة 2-1 وفي دور الـ 16 تغلب أربيل الذي يقوده المدرب السوري نزار محروس على نيفتشي الاوزبكي برباعية قاسية. أنهى أربيل معسكراً تدريبياً قصيراً في كوالالمبور استمر أربعة أيام في اطار رغبة الجهاز الفني بتأقلم اللاعبين على الاجواء قبل الانتقال إلى بانكوك. ويعول محروس على العناصر الدولية المتمثلة بأحمد إبراهيم ومصطفى كريم وأمجد راضي، إلى جانب اعتماده الرئيس على المحترفين السوري نديم صباغ والاوغندي إيفان بوكينا والسنغالي ديبو بابا عبد الله. واعتبر محروس أن نتيجة الذهاب “لا تمثل المستوى الفني الحقيقي لتشونبوري ولا مستواه المهاري الذي ظهر به في مبارياته السابقة”. وتابع: “صحيح بأننا قطعنا مسافة مهمة نحو المباراة النهائية لكن المهمة لم تكتمل ونريد أن نواصل نتائجنا وتستكملها في بلوغ النهائي رسميا غداً (اليوم)، سنخوض مباراة على قدر كبير من الاهمية، الفوز العريض في لقاء الذهاب طوينا صفحته ونفكر الان بانتصار ثان على التوالي، سنقدم جهداً كبيراً من أجله”. وأعرب محروس عن ثقته بلاعبيه لتخطي مباراة اليوم بقوله: “اللاعبون يدركون جيداً ما يتطلب منهم في هذه المباراة ويعرفون جيداً إنها ستؤدي إلى النهائي بعد مشوار طويل يسعون إلى تتويجه بانجاز وهذا يدفعني لاضع كامل ثقتي بهم”. وفي المباراة الثانية، سيحاول الكويت حسم تأهله بعد فوزه العريض ذهاباً أيضا بأربعة أهداف مقابل هدف خصوصا أنه في أفضل حالاته الفنية حالياً بقيادة المدرب الروماني إيوان مارين الذي سبق له الاشراف على الاتفاق أيضا. والكويت حقق ثمانية انتصارات متتالية في جميع المسابقات التي يشارك فيها حالياً، ويتصدر الدوري الكويتي برصيد 16 نقطة من 6 مباريات، بفارق 12 نقطة عن القادسية بطل الموسم الماضي. واعتبر مارين أن “تصدر الدوري الكويتي يعطي اللاعبين ثقة كبيرة للتأهل إلى نهائي البطولة الآسيوية”. يذكر أن الكويت بطل 2009 ووصيف بطل الموسم الماضي كان سقط أمام الاتفاق بنتيجة 1-5 في الكويت في 7 مارس الماضي ضمن الجولة الاولى من دور المجموعات للنسخة الحالية من المسابقة، فيما تعادل الفريقان 2-2 في الجولة الخامسة في 24 أبريل. وكان المدرب الروماني قال بعد مباراة الذهاب: “خبرتي السابقة في العمل مدربا للاتفاق لعبت دوراً مهماً في هذا الفوز الكبير، حيث سبق أن أمضيت عامين في الاتفاق، فنجحت في قراءة اسلوب لعبه”. يفتقد الكويت اليوم وليد علي بسبب الايقاف، لكن حظوظ التونسي عصام جمعة الذي سجل هدفين في مباراة الذهاب ارتفعت للمشاركة بعد أن كان يعاني الاصابة. وسيحاول الاتفاق بدوره تحقيق فوز كبير أملا في خلط الاوراق، وبدأ مدربه البولندي ماسيج سكورزا مستعداً للأمر بقوله: “لقد درست أسلوب الكويت جيداً ويمكننا تحقيق الفوز بخمسة أهداف نظيفة”. كما أوضح: “”كانت الخسارة قاسية ذهاباً، حيث تلقينا أربعة أهداف، ما يعني أنه أمامنا عمل كبير من أجل معالجة الأمور في مباراة الإياب، إنها خسارة محبطة لأنني لم أتوقع هذه النتيجة على الإطلاق”. وأضاف: “لم نفقد الأمل بعد ولا يزال أمامنا مباراة الإياب على أرضنا، ويمكن أن تتغير الأمور إذا خضنا تلك المباراة بتصميم كبير من أجل تحقيق عودة قوية بهدف التأهل للمباراة النهائية”. بلغ الاتفاق الدور نصف النهائي بعد تصدره المجموعة الثالثة في الدور الاول برصيد 14 نقطة، ورافقه إلى دور الـ 16 وصيفه الكويت بـ 11 نقطة، علماً بأن المواجهة بين الفريقين أسفرت عن فوز الفريق السعودي 5-1 خارج قواعده وتعادلهما 2-2 في الدمام. في دور الـ 16 فاز الاتفاق على ضيفه السويق العماني بهدف سجله زامل السليم في الدقيقة الاخيرة، فيما تغلب الكويت على مضيفه ومواطنه القادسية 3-1 بركلات الترجيح 3-1 بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1. وفي الدور ربع النهائي، تغلب الاتفاق على أريما 2-صفر ذهابا وإيابا، فيما تعادل الكويت مع ضيفه الوحدات الاردني صفر-صفر قبل أن يسحقة 3-صفر إيابا في العاصمة عمان. كانت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي انطلقت عام 2004، وشهدت سيطرة عربية مطلقة على مقدراتها إذ توج الجيش السوري بنسختها الأولى، ثم خلفه الفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت (2009) والاتحاد السوري (2010) قبل أن يكسر ناساف كارشي الأوزبكستاني السلسلة في 2011 على حساب الكويت نفسه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©