الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الديمقراطية» تطلق عملية عزل الرقة عن دير الزور

17 فبراير 2017 23:27
عواصم (وكالات) أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» بدء الخطوة الثانية من المرحلة الثالثة لحملة «غضب الفرات» لتحرير ريف الرقة الشرقي، وبمشاركة مجلس دير الزور العسكري المعارض، بعد تحقيق أهداف الخطوة الأولى من المرحلة الثالثة، مشيرة إلى أن العملية تهدف إلى عزل محافظة الرقة تماماً عن دير الزور. في الأثناء، دمرت 15 ضربة جوية شنتها مقاتلات التحالف على 4 مضخات نفط وناقلات صهريج ومبان يستخدمها داعش ومنشآت أسلحة وأهداف أخرى، قرب الرقة والشدادي ودير الزور والبوكمال. بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن قاذفات استراتيجية طراز توبوليف-95 أطلقت سلسلة من صواريخ كروز على أهداف للتنظيم الإرهابي بمحيط مدينة الرقة، وذلك بعد أن عبرت الأجواء الإيرانية والعراقية. وغداة إعلان تركيا «انتهاء عملية الباب»، أكد قائد عسكري في «فرقة السلطان مراد» المشاركة في عملية «درع الفرات» المدعومة من قبل تركيا تمكنوا من الوصول إلى «المربع الأمني»، آخر وأهم معاقل «داعش» في مدينة الباب، وسط اشتباكات عنيفة على محور المحكمة ودار الحسبة ومباني أمن الدولة سابقاً. وقالت المتحدثة باسم غرفة عمليات «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد في بيان صحفي أمس، إن «الخطوة الثانية من المرحلة الثالثة في عملية (غضب الفرات) التي انطلقت الجمعة، تهدف إلى تحرير الريف الشرقي وعزل محافظة الرقة عن محافظة دير الزور» بشكل كامل قبل الانقضاض على المدينة. وأوضحت المتحدثة أن «مجلس دير الزور العسكري يشارك وبشكل فعال في قوات سوريا الديمقراطية من الجناح الشرقي، بدعم ومؤازرة بقية القوات المتحالفة في الحملة ». وفي يناير المنصرم، انضم إلى قوات سوريا الديمقراطية، كل من مجلس دير الزور العسكري برئاسة أبو خولة و«قوات النخبة» التابعة «لتيار الغد» برئاسة أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني الأسبق. وبعد استعادتها مساحات واسعة من محافظة الرقة من المحاور الشمالية والشرقية والغربية، تتمركز القوات المهاجمة حالياً على بعد 15 كلم شرق مركز المدينة، كما أنها باتت على مشارف مدينة الطبقة من المحور الغربي. من ناحية أخرى، قال الجيش التركي أمس، إن عمليات السيطرة على مدينة الباب شرقي حلب اقتربت من النهاية، مبيناً أن دفاعات «داعش» قد انهارت، فيما تواصل فصائل الجيش الحر، تقدمها داخل ووسط المدينة على المحورين الشمالي والشمالي الشرقي، وسط اشتباكات مع المسلحين. وأفاد الجيش في بيان «عملية انتزاع السيطرة الكاملة على منطقة الباب قاربت نهايتها ومقاومة (داعش) الإرهابية انهارت إلى حد كبير». لكن المرصد السوري الحقوقي قال إن قوات «درع الفرات» لم تحقق تقدماً جديداً يذكر، مشيراً إلى أن التنظيم الإرهابي ما زال يسيطر على 90% من الباب، وإن القصف التركي والضربات الجوية قتلت 45 مدنياً بينهم 18 طفلاً خلال الـ48 ساعة الماضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©