الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

محتجو العراق يطالبون بنبذ دعاة التقسيم

محتجو العراق يطالبون بنبذ دعاة التقسيم
2 نوفمبر 2013 00:47
هدى جاسم، أ ف ب (بغداد) - تظاهر آلاف المحتجين على سياسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الطائفية في عدد من المدن العراقية تحت شعار «جمعة بكم تنتصر قضينا» مطالبين بنبذ دعاة تقسيم العراق. وقال إمام محتجي محافظة ديالى المعتصمين في بعقوبة الشيخ عز الدين الكيلاني، خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في في «جامع الاخوة» بحي المعلمين غربي المدينة ديالى، «إن أهل السنة والجماعة عانوا منذ احتلال العراق (عام 3003) من تهميش وإبعاد وقتل وتشريد، لأنهم “يمثلون عراقية العراق، ولأنهم وقفوا بوجه الاحتلال والمشروع الخارجي الذي يعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي وتقسيم أبناء الوطن الواحد». وأضاف «المعتصمون اصحاب قضية وهوية، وأثبتوا للعالم والتاريخ أنهم اصحاب حق ويريدون نيل الحقوق بطرق سلمية وقانونية لا برفع السلاح، وندعوهم إلى أن تكون خطواتهم بثبات ومثابرة ومواصلة المطالبة بالحقوق». وتابع «من يريد تقسيم العراق وإبعاده عن الامة العربية، ينبغي أن يعلم أن العراق وعلى مر التاريخ هو رمز العرب، وعراق الفاروق (عمر الخطاب رضي الله عنه) وأسد الله الغالب (علي بن أبي طالب عليه السلام) وابي حنيفة النعمان والإمام (موسى) الكاظم الذي وقف بوجه الظلم ولم يخش أي شيء من أجل إعلاء كلمة الله أكبر». من جانب آخر، تجمع العشرات من العراقيين المسلمين مساء أمس الأول أمام كنيسة «سيدة النجاة» لطائفة السريان الكاثوليك في حي الكرادة وسط بغداد بغداد، حيث اقيمت صلاة، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لهجوم شنه مسلحون عليها، وأسفر عن مقتل 44 شخصا وكاهنين يوم 31 أكتوبر عام 2010، مناشدين مواطنيهم المسيحيين البقاء في العراق. وأضاء مسلمون من السنة والشيعة شموعاً أمام الكنيسة ورفعوا لافتات تدعو المسيحيين إلى البقاء، مؤكدين دعمهم للأقليات الدينية. وقال موظف متقاعد يدعى عباس حسن «إن المسيحيين عراقيون منذ آلاف السنين والمسيحية من أقدم الديانات في البلاد». وأضاف «ندعوهم الى عدم مغادرة العراق، لأن كل العراقيين يشاطرونهم آلامهم”. وقال متقاعد آخر «كانت جريمة فظيعة. لقد تألمت لأانهم اخواني وابناء وطني». وكان عدد المسيحيين في العراق قبل الغزو الأميركي عام 2003 نحو مليون شخص، وأصبح حالياً أقل من 500 ألف شخص فقط بعد الهجرة إلى دول أُخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©