سامي عبدالرؤوف (دبي) ـ أكد محمد الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية أمس، أن دولة الإمارات تعمل على توفير طاقة نظيفة موثوقة وآمنة بحلول 2017.
وأوضح في تصريحات، على هامش مشاركة المؤسسة في منتدى الطاقة العالمي بدبي، أن أول محطة للطاقة النووية سيبدأ تشغيلها 2017 ويلي ذلك تشغيل محطة كل عام، ليصل العدد إلى أربع محطات عام 2021 بموقع براكة وستمد محطات الطاقة النووية الأربع الشبكة الكهربائية الوطنية بنحو 5600 ميجاواط من الكهرباء منخفضة الكربون بحلول عام 2020، وسيؤدي ذلك إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 12 مليون طن تقريباً في الإمارات سنوياً.
وقال إن المؤسسة ستقوم بتقديم طلب رخصة البناء للمحطتين الثالثة والرابعة في نهاية العام الحالي. وأكد أن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر دولي بهذا الحجم من حيث عدد المشاركين والمستوى الرفيع للوفود المشاركة يبين المكانة التي تحتلها دولة الإمارات في العالم، وأيضا في مجال الطاقة ويوضح اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة أمام العالم بمجال الطاقة، كما يعكس تميز الإمارات في مجال الطاقة عالميا في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
وأشاد بإطلاق وثيقة الأمم المتحدة للإعلان العالمي للطاقة المستدامة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، منوها بأهمية هذا الحدث الدولي المهم في دولة الإمارات.
ونوه بمشاركة المؤسسة في فعاليات المعرض المصاحب للمنتدى، بهدف تعريف الوفود المشاركة بمدى تطور برنامج الإمارات النووي السلمي ومدى أهمية الطاقة النووية كأحد الحلول في مجال الطاقة للدولة، وجهود دولة الإمارات في هذا المجال والاستفادة من الطاقة مما يساهم في تعزيز التطور الاقتصادي والصناعي للدولة.
ولفت إلى أن المؤسسة حققت إنجازات مهمة، موضحا أن النموذج الإماراتي السلمي النووي يوصف بالمعيار الذهبي عالميا.
عدد اليوم
