لجنة تنفيذية للمؤتمر الدولي لـ«الرياضة في مواجهة الجريمة»

(دبي - الاتحاد) شكلت اللجنة العليا للمؤتمر الدولي «الرياضة في مواجهة الجريمة» لجنة تنفيذية برئاسة نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع لتباشر مهامها الميدانية بالإعداد والتحضير للمؤتمر المزمع عقده من 26 إلى 28 من شهر يناير في العام المقبل. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة العليا التنظيمية للمؤتمر برئاسة اللواء عبدالرحمن رفيع، مساعد القائد العام لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات، رئيس اللجنة، وحضور اللواء محمد سعيد المري، مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، والعقيد خالد شهيل، نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، والعقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية وسائر أعضاء اللجنة. وأكد اللواء عبدالرحمن محمد رفيع أهمية المؤتمر الذي أتخذ صبغته الدولية وعلى مدى الأعوام السابقة، حيث دأبت الإدارة العامة لخدمة المجتمع على تنظيمه بشكل سنوي بمشاركة دولية على مستوى عالٍ من الشخصيات الرياضية العالمية وأصحاب التجارب الرائدة، والذين حرصوا على مشاركة شرطة دبي أهدافها الرائدة في تطويع الرياضة وتدعيم فوائدها لمواجهة الجريمة. وأشار إلى أن الخطة التنفيذية للمؤتمر، وفي كل عام تراعي تحقيق الأهداف الرئيسية، من التعرف على أهم التجارب والتطبيقات الدولية للرياضة ودورها في مواجهة الجريمة الرياضية، وتحليل ودراسة المشكلات الناجمة عن شغب الجماهير، ودراسة كيفية قيام مؤسسات المجتمع المدني بتهذيب السلوك ونشر الثقافة الرياضية بين الرياضيين، والجماهير، والاستفادة من التجارب المحلية والإقليمية والدولية في استخدام الرياضية كمدخل لمواجهة الانحراف السلوكي في المجتمع، ودراسة دور التشريعات والقوانين في حل المشكلات الرياضية، وعرض تطور تقنيات الأعلام الرياضي كوسيلة للتوعية وتثقيف الجمهور والتوعية بشأن أهمية اللياقة البدنية والترويج للنشاط الرياضي لاستغلال الفراغ لدى الشباب وغيرها من الأهداف الجوهرية، التي تصب في صالح الهدف الاستراتيجي الأول لشرطة دبي في الوقاية والحد من الجريمة. من جانبه، أكد اللواء محمد سعيد المري، مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، عضو اللجنة العليا، أهمية توحيد الجهود لصالح التركيز على فكرة واحدة تحمل في جوهرها شعار المؤتمر للعام الجاري، وتتم مناقشتها من خلال البحوث العلمية المشاركة، مشيراً إلى أن نجاح المؤتمر في كل دورة يضع القائمين عليه أمام تحديات جديدة بإضافة نكهة جديدة لفعالياته، تتناسب والسمعة العالمية الرائدة الذي بات يتمتع بها بين مختلف دول العالم، التي تحرص على عرض تجاربها فيه كل عام. وتخلل الاجتماع مناقشة مجموعة من الآراء والأفكار التي درجت على أجندته.