محيي وردة (القاهرة)
غادر المنتخب المصري إلى تونس بدون حارسه الأساسي أحمد الشناوي، الذي تجددت إصابته بجزع في الكاحل، وذلك عقب الخسارة أمام السنغال أمس الأول بهدف في القاهرة، كما باتت مشاركة ثنائي الزمالك حازم إمام وإبراهيم صلاح أمام تونس الأربعاء المقبل محل شك، بسبب إصابات تعرض لها اللاعبان.
من جانب آخر، استقر أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة على رحيل شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب، عقب العودة من رحلة تونس، وتوجيه خطاب شكر للجهاز الفني بالكامل، في حالة تأكد الخروج رسميا من التصفيات وفقدان الأمل في التأهل كأحسن منتخب ثالث في المجموعات.
وجاء ذلك خلال المشاورات اليائسة التي جرت بين مسؤولي الاتحاد لدى خروجهم من مقصورة ستاد القاهرة عقب مباراة السنغال.
ودعا أعضاء بمجلس الإدارة لعقد اجتماع يوم السبت المقبل، لاتخاذ قرار بشأن الجهاز، حيث فضل أعضاء المجلس الانتظار لما بعد عودة الفريق من تونس، خصوصاً أن جمال علام رئيس الاتحاد يتولى رئاسة البعثة.
من جانبه، رفض شوقي غريب المدير الفني للمنتخب، الاستسلام لرغبة مسؤولي المجلس في التضحية به، وقال: «أرفض الاستقالة ومتمسك ببقائي في المنصب لما بعد مباراة تونس»، وتابع: «إذا أراد مسؤولو الاتحاد إقالتي فلهم ما أرادوا بقرار رسمي». وأَضاف: «وضعت خطة لتجهيز المنتخب لبطولة كأس العالم في روسيا والمقرر لها عام 2018، وموضحا: «خطة حتى المونديال تتمثل في خوض 25 مباراة دولية رسمية ودية، خلال الفترة المقبلة وحتى انطلاق مباريات التصفيات، من أجل بناء منتخب قوي قادر على تحقيق حلم التأهل للمونديال في الفترة المقبلة».
وطالب غريب بضرورة تنفيذ الخطة الموضوعة حتى في حالة رحيله عن المنتخب في المرحلة المقبلة. وتابع: «أتحمل المسؤولية كاملة عن خروج المنتخب من التصفيات، وأتحمل كذلك مسؤولية الهزيمة أمام السنغال»، وقال: «لا أبحث عن أعذار لكن الفريق يمر بمرحلة إحلال وتجديد والكرة المصرية تعاني منذ سنوات، بسبب عدم انتظام مسابقاتها، مكتفياً بالتأكيد على أن القادم أفضل بشرط الاستقرار».
عدد اليوم
