القطامي: علاج مشكلة معلمي ومعلمات التأهيل التربوي

أعلن معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم إعادة النظر في هيكلية إدارة الموارد البشرية في الوزارة ومراجعة جميع الإجراءات المتبعة في أمور التعيينات والترقيات والتخلص من كل أشكال الروتين والبيروقراطية التي تعوق عمل الموارد البشرية، واصفاً الإدارة المختصة بأنها عصب المؤسسة التربوية وينبغي أن تكون نموذجاً يحتذى به ووجهاً مشرفاً للأداء المتميز. ووجه معاليه المسؤولين في الإدارة بسرعة إيجاد الحلول الناجعة لمشكلة المعلمين والمعلمات من حملة التأهيل التربوي ودراسة كل حالة على حدة للوقوف على استحقاقهم للدرجات المالية والترقيات المناسبة. وكان معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم قد فاجأ إدارة الموارد البشرية في الوزارة الخميس الماضي بزيارته التفقدية حيث التقى ناصر العوضي مدير الإدارة وجميع الموظفين وحرص معاليه على الاستماع إليهم. وأكد معاليه أن معلمي ومعلمات التأهيل التربوي يخدمون الميدان بكل جهد وإخلاص ولا ينبغي غض الطرف عن مشكلاتهم وكذلك الأمر بالنسبة لجميع العناصر البشرية العاملة في القطاع التعليمي من معلمين وإداريين التي قال معاليه إنها تستحق التقدير. كما وجه معاليه باتخاذ الإجراءات المناسبة وفق النظم المتبعة لعلاج مشكلة المتغيبين عن العمل بأعذار غير مقبولة ولمدة تتجاوز الفترة المسموح بها وإجراء الاتصالات اللازمة لإعلام المتغيب بأحكام القانون وضوابطه الأساسية وإحاطته ووجه معاليه في الوقت نفسه باتباع الشفافية والاستناد إلى معايير عادلة لعلاج مثل هذا الأمر. وشدد معاليه على ضرورة الإسراع في هيكلية الإدارة بما يخدم اختصاصاتها ويمكنها من أداء المهام الموكولة إليها وإعادة النظر في جميع الإجراءات المتبعة بما ييسر أمور جمهور المتعاملين مع الوزارة من داخل القطاع التعليمي وخارجه، منوهاً بضرورة الارتقاء بمستوى الأداء والوصول بخدمات الموارد البشرية إلى درجة الجودة لما لهذه الخدمة من طبيعة خاصة تعكس صورة وزارة التربية. وقال معاليه إن المتعامل مع الوزارة يأتي إلى ديوانها ولديه القناعة أنه سوف يجد الحل المناسب لمشكلته أو الإجراء السريع لطلبه حيث يجب أن يكون العاملون عند مستوى توقعات المراجعين لتقديم الخدمات لهم بشكل نوعي ووفق الضوابط المعمول بها وبكل يسر. وثمن معاليه الجهود التي يبذلها جميع العاملين في إدارة الموارد البشرية، خاصة في مجال سد احتياجات المدارس من المعلمين، فيما حث المسؤولين في الإدارة على عقد اجتماعات دورية مع المختصين في أقسام الموارد البشرية بإدارات المناطق التعليمية وابتكار قنوات تواصل نوعية لتوثيق علاقات الإدارة بالأقسام تحقيقاً للمصلحة العامة.