السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فيصل الشمري: جائزة «حماية الطفل» علامة مميزة بالدورة السابعة

فيصل الشمري: جائزة «حماية الطفل» علامة مميزة بالدورة السابعة
2 نوفمبر 2013 20:59
أشرف جمعة (أبوظبي) - حازت مسابقة «حماية الطفل» التي وزعت جوائزها في الحفل الختامي لمهرجان أبوظبي السينمائي، الذي اختتم فعالياته أمس، استحسان العديد من المعنين بصناعة السينما في الإمارات والخليج والشرق الأوساط والعالم، إذ إنها تم استحداثها في المهرجان بالشراكة مع مركز وزرارة الداخلية لحماية الطفل بالإمارات، بهدف رفع الوعي لدى المجتمع بالمخاطر التي يتعرض لها الأطفال. عرض خاص وحول التعاون مع مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل ومهرجان»أبوظبي السينمائي» في إدراج هذه الجائزة ضمن دورته السابعة، يقول مدير المركز وعضو لحنة تحكيم مسابقة «جائزة حماية الطفل» المقدم فيصل الشمري: أود التنويه إلى أن إدارة الإعلام الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تتواصل مع الجهات الإعلامية والأخرى المعنية بصناعة السينما، وهي علاقة متميزة، وفي السابق كان هناك مبادرات مثل عرض خاص لمناقشة قضية التغريز بفتاة تم استغلالها عبر فيلم ثقة، لذا فإن إطلاق الجائزة جاء بناء على تطلعات الحكومة، من أجل أن تكون الإمارات من أفضل دول العالم، ورؤية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بجعل الإمارات منبر إشعاع حضاري ومركز للتميز في مجالات حماية الطفل، وبناء على هذه الرؤية صدرت توجيهات من اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدخلية، بإطلاق مبادرة نوعية تساهم في حماية الطفل ومن ثم بناء ثقافة مجتمعية تشمل شرائح المجتمع كافة، وبخاصة أولياء أمور الأطفال، وتمخض عن ذلك بحث إمكانات تطوير الشراكة مع الفن السابع ومن ثم تم دراسة إطلاق جائزة، خاصة بحماية الطفل، تهدف إلى تحفيز السينمائيين على طرح قضايا تخص الطفل، بالتنسيق مع إدارة المهرجان الذين رحبوا بالفكرة واعتمدوا المبادرة رؤية جديدة وبخصوص مدى تحقيق السينما لرؤية وزارة الداخلية في صناعة السينما تهتم بقضايا الطفل يبين أن البعض ينظر للفن السابع على أنه يطرح بعض الإشكاليات التي تمس المجتمع بشكل سلبي، والبعض الآخر يرى أنها ساهمت بشكل إيجابيي في طرح مشكلات تهم الناس، لكن الاعتناء بمسألة الاعتداء على الأطفال ومن ثم طرحها عبر السينما يساهم في حماية الطفل من التعرض إلى حوادث اعتداء، تترك آثاراً سلبية عليه، ونحن نطرق أبواب السينما من أجل تحفيز القائمين على صناعتها لبناء وعي مجتمعي، ومن ثم عرض نماذج إيجابية وواضحة وبشكل مباشر، وهو ما يعزز من قدرة الممثلين على عمل أفلام حيوية على مستوى العالم إذ إن هذه القضية ليست مقصورة على قطاع عمل أو فئة عمرية معينة، ويبين أن تشجيع الشباب الإماراتي على صناعة سينما تخص الأطفال يلزم مشاركتهم في مهرجانات السينما العربية، مثل مهرجان أبوظبي أو دبي أو المهرجانات العربية الأخرى التي تعمل على تشجيع صناعة سينما البراءة في الوطن العربي وأن السينمات العربية متكاملة، ونحن نشجع الشباب على كتابة سيناريوهات تخدم حماية الطفل. وعن إنتاج الأفلام وتسويقها تجارياً، يقول: هناك العديد من الأفلام الإنسانية التي عرضت في السابق، وشهدت إقبالاً كبيراً، وبعضها تاريخي ومعاصر، ونجحت، ومن الممكن أن تتكرر التجربة مع سينما الأطفال .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©