فعاليات شعبية وأنشطة متنوعة لمراكز «الشؤون الاجتماعية» في اليوم الوطني

دبي (الاتحاد) - تشهد الإمارات عرساً وطنياً انطلقت فعالياته مع مطلع شهر نوفمبر بمناسبة اليوم الوطني الأربعين، بمشاركة مجتمعية من جميع الشرائح الاجتماعية في أرض الوطن، وكان لكبار السن والمعاقين نصيب من هذا العرس الوطني. وأطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية فعاليات الاحتفال بالمناسبة في مراكز التنمية الاجتماعية ومراكز رعاية وتأهيل المعاقين ودار رعاية كبار السن ودور التربية الاجتماعية المنتشرة في إمارات الدولة. كما تضم تلك الفعاليات حضور ومشاركة عدد من العضوات منهن المستفيدات من الضمان الاجتماعي من فئات الأرامل والمطلقات والفتيات غير العاملات من مستحقي الضمان الاجتماعي إضافة إلى متطوعات المراكز. وبدأت المراكز في تنظيم فعالياتها التراثية بمشاركات فردية ومؤسسية حكومية وخاصة في شتى إمارات الدولة، تعكس بذلك روح الانتماء والولاء الذي يكنه الشعب مواطنين ومقيمين لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتستمر الفعاليات الاجتماعية والتراثية حتى الثاني من شهر ديسمبر بالتعاون مع جهات عدة يتقابل فيها الجيل القديم بالجيل الجديد، يترجمون من خلاله مسيرة الاتحاد عبر لوحات تراثية وحكايات الأمهات والآباء من جيل الآباء الذين بنوا الاتحاد بسواعدهم وجهودهم وإيمانهم بأن الاتحاد سيضمن المستقبل المشرق لشعب الإمارات وأبناء الوطن من الشباب والأطفال الذين يستلمون الراية ويكملون مسيرة الاتحاد ويدرك الجميع أهمية الحفاظ على التراث الإماراتي وتعليم الأبناء، بدءاً من المنزل حتى المدارس بماهية تراث الإمارات والذي يتجلى في روح الأصالة وكرم الضيافة وكرم الأخلاق ومساعدة الغير (الفزعة) التي عرف بها مجتمع الإمارات قديماً. وفي مركز التنمية الاجتماعية بأم القيوين، تمت فعالية عرض العرس الإماراتي قديماً من أداء طالبات المدارس وحضور ما يفوق المائة طالبة وولية أمر من مدارس المنطقة. وقالت مريم بن غريب نائبة مديرة مركز التنمية الاجتماعية بأم القيوين إن المركز حرص على أن يشرك في الحفل الوطني جميع فئات المجتمع.