برازيليا (د ب أ)
أكدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف أهمية كشف ملابسات فضيحة الفساد المثارة حول شركة النفط البرازيلية العملاقة بتروبراس المملوكة للدولة.
ونقلت وسائل إعلام برازيلية أمس، عن روسيف قولها على هامش قمة مجموعة العشرين التي شاركت فيها في مدينة بريسبان الأسترالية: «أعتقد أن هذا الأمر يمكن فعلياً أن يغير البرازيل إلى الأبد، بمعنى أن يتم وضــع حـد للإفلات من العقاب».
كانت روسيف قد أعيد انتخابها قبل ثلاثة أسابيع لفترة رئاسية جديدة. في الوقت نفسه، حذرت روسيف من شيطنة بتروبراس والشركات الأخرى، مؤكدة أن الأغلبية المطلقة من مسؤولي الشركة غير فاسدين. وطالبت روسيف بإدانة هؤلاء الذين تركوا أنفسهم للفساد، وهؤلاء الذين قدموا الرشاوى.
يذكر أن البرازيل تعد سابع أكبر اقتصاد على مستوى العالم. كانت الشرطة البرازيلية ألقت القبض على ما يقرب من عشرين شخصاً، بينهم رؤساء وكبار مديرون في شركات بناء كبيرة بتهمة تكوين تكتلات غير مشروعة ودفع رشاوى بالملايين لإبرام طلبيات مع بتروبراس، وقد وصل جزء من أموال الرشاوى إلى أحزاب، بينها حزب العمال الذي تنتمي إليه روسيف.