الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مدينة الطفل تدعو الأطفال لاستعراض مهاراتهم وصقل مواهبهم

مدينة الطفل تدعو الأطفال لاستعراض مهاراتهم وصقل مواهبهم
2 نوفمبر 2013 21:05
خولة علي (دبي) - تستعد مدينة الطفل، لاحتفالات اليوم الوطني الـ 42 لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي سينطلق في الثاني من ديسمبر المقبل، داعية جميع الأطفال للمشاركة في هذه الاحتفالية، من خلال ما يتمتعون به من مواهب، وما يتحلون به من مهارة فنية سيقدمونها احتفاءً بهذا اليوم، عبر منصة خصصت لعرض مشاركتهم، تعبيراً عن حبهم لهذا الوطن، عبر استعراضهم وتقديمهم لبرامج وفعاليات متنوعة. في حب الوطن وتسعى ليلى المنصوري، رئيسة مدينة الطفل، لأن يكون الأطفال محوراً مهماً في أي مناسبة أو احتفالية، من خلال منحهم الفرصة في تقديم الأفكار والمشاركة بمواهبهم، وما يتمتعون به من مهارة، فلحظة التعبير عنها إنما هي بداية للانطلاق ومزيد من العطاء والاستمرار فيه. وتشير المنصوري قائلة: «نرى نحن في مدينة الطفل، ضرورة أن تكون هناك مشاركة واسعة للأطفال الموهوبين والمبدعين، وكل من يجد في نفسه القدرة على تقديم شيء مختلف ومميز لليوم الوطني الـ 42، فيمكن أن يشارك الأطفال في الإلقاء وتقديم أشعار في حب هذا الوطن، ويمكن أيضا لهواة الرسم أن يساهموا في تقديم لوحات فنية تنشر ملامح البهجة وتحاكي فعاليات اليوم الوطني، إلى جانب الأشغال والحرف اليدوية، حيث سيعرض الأطفال إبداعاتهم أمام الزوار، إضافة إلى المشاركة في تقديم رقصات شعبية، والكثير غيرها، وستكون هذه المشاركة متميزة، نظراً لكون الأطفال هم من يؤول عليهم مسؤولية تقديم برامج وفعاليات هذه الاحتفالية، كما أن مدينة الطفل بدورها ستقدم للأطفال شهادة مشاركة في هذه الاحتفالية. المتعة والفائدة وتضيف المنصوري موضحة: ندعو الأطفال لكي يغتنموا هذه الفرصة للمشاركة والتواصل مع مدينة الطفل، حتى يتم تنسيق العمل وتنظيم برامج وفعاليات الحفل. ولا يمكن أن نغفل دور الأهل في تشجيع أبنائهم وتحفيزهم على المشاركة، وإظهار مواهبهم التي ستنعكس إيجابيا على سلوكياتهم ونمط حياتهم، ومدينة الطفل تفتح أبوابها للأطفال من خلال ما تقدمه من فعاليات وبرامج تعليمية وتثقيفية وترفيهية، وكل ما قد يساهم في تحويل فراغ الأطفال إلى أوقات ملأى بالمتعة والفائدة، وتفتح مداركهم للنظر من حولهم بطريقة أكثر إبداعاً. ويذكر أن مدينة الطفل تعد أول مدينة تعليمية مخصصة للأطفال من سن 2 إلى 15 سنة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تشجع الأطفال على البحث والاستكشاف من خلال اللعب، ليخرج بمعلومة علمية مفيدة. وقد صممت المدينة لكي يقوم الأطفال بممارسة هواياتهم من خلال الزيارات التي يقومون بها عن طريق مدارسهم أو من خلال الزيارات العائلية. وهي تحوي أقسام عرض مختلفة، كالعلوم الطبيعية، متمثلة في جسم الإنسان والكهرباء، ومركز الطبيعة والفضاء، والحاسوب والاتصال، والقبة السماوية، والحياة كما يعيشها الناس في الإمارات، مع اختلاف ثقافاتهم، بالإضافة إلى قسم مخصص للأطفال الصغار. وتقوم مدينة الطفل طوال السنة بتقديم ورش علمية تعليمية في أقسام العرض المختلفة أو في القاعات المخصصة لذلك، وبرامج ترفيهية على مسرح المدينة، مخصصة لطلاب المدارس وللأطفال وذويهم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©