الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

القطع التقنية.. أساس تحديد مستوى قوة وأداء جهازك الذكي

القطع التقنية.. أساس تحديد مستوى قوة وأداء جهازك الذكي
4 نوفمبر 2013 11:32
قطع الهواتف وأجهزة الكمبيوتر اللوحية الذكية الفنية والتقنية والكثير من الأدوات والتطبيقات الإلكترونية وبغض النظر عن أنوعها ومسمياتها والهدف الذي وجدت من أجله في هذه الأجهزة باتت اليوم جزءاً لا يتجزأ من حياة الكثير من المستخدمين لها، يتعاملون معها بشكل مستمر، وتزداد أهميتها عند رغبة أي من المستخدمين شراء جهاز ذكي جديد، عندها تتجلى الحاجة إلى معرفة هذه القطعة ومسمياتها وضرورتها والحاجة إليها والوظائف التي يمكن أن تقدمها للمقبل على شراء الجهاز الذكي الذي يحتوي على مثل هذه القطع والأدوات المختلفة. تشترك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية فيما يتعلق بالقطع الفنية والتقنية التي تصنع منها، من مجموع من هذه القطع الفنية يعمل كل منها بدور معين ويؤدي مهام خاصة به في الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي، ينتج عنها ما يمسى ويتعارف عليه «بأداء الجهاز وقوته»، ومن خلال هذه القطع التقنية المجتمعة يمكن تصنيف الجهاز الذكي والفئة التي يقع بها، فهل هو جهاز من فئة الأجهزة الدنيا أم المتوسطة أم عالية الأداء؟ قطع فنية وتقنية هنالك مئات القطع التي يتكون منها الكمبيوتر اللوحي أو الهاتف الذي وحتى الأجهزة الشخصية، ولكن هنالك بعض هذه القطع التي تعتبر الأساسية، والتي لا يجب إغفال التعرف إليها وعلى مستوياتها من القوة والأداء عند شراء جهاز ذكي جديد. ? المعالج المركزي (CPU): تعتبر وحدة المعالجة المركزية من أهم القطع التقنية إن لم يكن أهمها في أي جهاز إلكتروني ذكي أم غير ذكي، حيث يتجلى دور هذا المعالج في تحديد الفئة التي يقع بها الجهاز، وكلما كان المعالج المركزي أفضل وذو سرعات ومواصفات أعلى كلما انعكس ذلك على الجهاز وكلما كان من الفئات الأعلى وامتاز بسعره الأكثر. المعالجات المركزية كافة تأتي بميزتين رئيسيتين لا يجب تجاهلهما عند شراء جهاز جديد، الأولى هي سرعة المعالج المركزي، فكلما كانت سرعة هذا الأخير أكثر كلما كانت قدرته على التعامل مع التطبيقات المختلفة أفضل وكلما كان الجهاز يمتاز بالأداء الأعلى. أما الميزة الثانية في عدد النواة داخل المعالج المركزي، وهنا وكما السرعة، كلما زادت عدد الأنوية في المعالج المركزي، كلما كان الجهاز قادراً على التعامل مع أكثر من تطبيق في الوقت نفسه بقوة وأداء أعلى، كما أنه يكون قادر على التعامل مع الألعاب بشكل خاص بصورة وكفاءة أكبر. المعالجات المركزية تجدر الإشارة إلى أن أقوى المعالجات المركزية الحالية للأجهزة الذكية، هو معالج الشركة الأميركية كوالاكوم «سناب دراجون 800» الذي يأتي رباعي الأنوية، ويمتاز بسرعات تتجاوز 2,0 جيجاهيرتز. ? معالج الصور المركزي (GPU): على عكس معالجات الصور في الأجهزة الشخصية المكتبية وأغلب الأنواع المحمولة، تأتي وحدة معالجة الصور في الهواتف والأنواع اللوحية، بشكل مدمج مع المعالج المركزي المزود به الجهاز، وغالباً ما تستخدم الشركة العالمية المنتجة للمعالج المركزية، معالجات صور ذات أداء عالٍ ومواصفات فنية مميزة في معالجاتها المركزية ذات الأداء العالي والمواصفات المميزة. وهنا يجب عليك ألا تشغل بالك في التفكير بمعالج الصور إذا كنت تبحث عن شراء كمبيوتر لوحي أو هاتف ذكي جديد، وركز بحثك على نوع المعالج المركزي ومواصفاته ومزاياه التي ستنعكس بقوتها أو ضعفها على ميزات ومواصفات معالج الصور في الجهاز. وهنا يجب الإشارة إلى أن دور معالج الصور هو التعامل مع التطبيقات التي تحتوي رسومات كثيرة خصوصاً ثلاثية الأبعاد، وكلما كان معالج الصور أقوى كلما كان التعامل مع مثل هذه التطبيقات والألعاب المعقدة يمتاز بالسلاسة والأداء العالي. ? الذاكرة العشوائية (RAM): يختلط على الكثير من المستخدمين التميز بين الذاكرة العشوائية وذاكرة التخزين لاتخاذهما نفس الاسم «Memory»، وعلى الرغم من تقاربها في الوظيفة شكلاً إلا أن هنالك اختلافاً جوهرياً فيما بينهما موضوعاً ونوعاً. فالذاكرة العشوائية هي المسؤولة عن التخزين المؤقت ما دام الجهاز لم يعد التشغيل، وبمجرد قمت بإعادة تشغيل الجهاز أو انتهاء بطاريته، فكل ما على هذه الذاكرة سيمحى وستبدأ من جديد. الذاكرة العشوائية مع ضرورة الإشارة أن الذاكرة العشوائية لا يتم التخزين عليها، إنما تقوم هي بحفظ البرامج مثلاً التي قمت بفتحها، لتدخلك عليها مرة أخرى بسرعة من دون الحاجة إلى فتحها من جديد، ومع تكرار مثل هذه الخطوة يجب العلم بأن الذاكرة العشوائية قد تمتلئ في جهازك مما يتحتم عليك قفل البرامج المخزنة مؤقتاً بداخلها أو إعادة تشغيل الجهاز. وهو ما يفسر البطء الشديد الذي قد يعاني منه بعض المستخدمين الجدد للأجهزة الذكية، حيث يفتح الكثير من التطبيقات والبرامج ويتم استنفاد حجم الذاكرة في جهازه، مما يجعل هذا الأخير يعاني بطئاً وصعوبة شديدة في التعامل. تجدر الإشارة إلا أنه كلما كانت الذاكرة العشوائية أعلى، كلما كان التعامل مع الجهاز أفضل ويمتاز بالسلاسة والأداء العالي وسرعة الاستجابة، حيث تتراوح اليوم أحجام الذاكرة العشوائية من 1 جيجابايت، كما في هاتف أبل الأخير آي فون 5 إس، و 2 جيجابايت، كما في أغلب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، و 3 جيجابايت، كما في هاتف سامسونج الهجين الأخير جالاكسي نوت 3. مع ضرورة العلم أن نظام التشغيل ونسخته تلعبان دور كبير في أداء الجهاز وسلاسته وسرعة استجابته، حيث تستنزف الكثير من الشركات المنتجة للهواتف الذكية جزءاً كبيراً من الذاكرة العشوائية وتحجزها لبرامجها وتطبيقاتها الأساسية التي تأتي في الجهاز من المصنع، والتي لا يمكن حذفها أو تعطيلها إلا بطرق خاصة. ? ذاكرة التخزين الداخلية (Storage): هي الذاكرة التي تعطي المستخدم إمكانية تخزين مواده الخاصة عليها بشكل دائم، والتي يتم حفظها بداخلها حتى مع إغلاق الجهاز أو إعادة تشغيله. وكلما كانت الذاكرة في الجهاز أكبر كلما تمكنت من تخزين عدد أكبر من صورك ولقطات الفيديو وغير ذلك من موادك الشخصية على جهازك. مع ضرورة الإشارة إلى أن حجم الذاكرة المخصص للمستخدم يخصم منه حجم نظام التشغيل والتطبيقات المثبتة من المصنع على الهاتف، فلا تنتظر أكتر من 12 جيجابايت بزيادة أو نقصان من جهازك الذي يحتوي على 16 جيجابايت في حجم ذاكرة التخزين، وقس على ذلك الأحجام الأخرى. التخزين الخارجي ? ذاكرة التخزين الخارجية (SD Memory): وهي الوسيلة التي توفرها بعض الشركات في أجهزتها الذكية في حال لم تكف ذاكرة التخزين الداخلية المستخدم ورغب في زيادتها. مع ضرورة التأكيد أن سرعة هذه الذاكرة أقل بقليل من سرعة نسخ الذاكرة الداخلية، ما قد تواجه بعض المشكلات ولهذا ابحث عن الذاكرة ذات سرعات النسخ العالية لتجنب مثل هذه المشكلات. ? السحابة (Cloud): تعتبر الطريقة الحديثة والآمنة لتخزين موادك وملفاتك الشخصية من جهازك الذكي إلى سحابتك الرقمية الخاصة، بحيث تحتفظ بنسخة لك في مكان آمن، تستعيدها في أي وقت وأي مكان حتى لو أضعت جهازك أو سرق منك أو انتهت صلاحيته ولم يعد يعمل. وعلى الرغم من قدمها إلا أن أغلب المستخدمين ما زال لا يستخدمها وبعضهم مازال لا يعرف ما الحاجة إليها وما هي فائدتها، على الرغم من محاولات الشركات العالمية المنتجة للأجهزة وعروضها الكثيرة والمشجعة لحث المستخدمين على استخدامها والاشتراك بها. حيث تقدم العديد من الشركات العالمية اشتراكات مجانية ومساحات تخزين كبيرة تصل إلى 50 جيجابايت، ولمدة تزيد على سنتين لتجربة هذه السحابة والبدء في استخدامها مع بدئك استخدام جهازك الجديد. الاتصال بالنت ? الاتصال بالإنترنت (4G LTE, 3G, Wi-Fi): جمعيها تعتبر تقنيات اتصال بالإنترنت، إلا أن تقنيات الجيل الرابع من نوع LTE، تعتبر أحدث الطرق وأسرعها للإنترنت المتنقل، والذي يزودك به مزود خدمة الاتصالات في دولتك. ? الاتصال قريب المدى (NFC): هذه التقنية ستجعل من هاتفك، وخلال الأشهر القليلة المقبلة، وسيلة للدفع من خلاله، كما أنها تمكنك من شحن الهاتف لاسلكياً مع توافر الملحقات اللازمة، وعمل الكثير من الأمور من دون الحاجة إلا الاتصال المباشر مع الأجهزة الأخرى، ويكفي تقريبها جنباً إلى جنب، بالإضافة إلا أنها فتحت للشركات العالمية آفاقاً جديدة لاستخدامات الأجهزة الذكية لم تكن متوافرة في الماضي. شاشة الجهاز تعتبر من أهم القطع أيضاً في أي جهاز ذكي جديد، بعض النظر عن نوع الشاشة والشركة المنتجة لها، من الجديد بالذكر توضيح أن أي شاشة تعتمد على مواصفتين رئيسيتين، الأولى المسؤولة عن الوضوح «Resolution»، والتي كلما زاد الوضوح في الشاشة كلما كانت الصورة أفضل، والثانية تعتمد على كثافة الصورة في الشاشة وعددها لكل إنش فيها «PPI»، وكلما كان العدد أكبر كلما كانت الصورة ذات جودة أعلى، وكلما قلت رؤيتك إلى بكسلات الشاشة حتى لو كانت الصورة عليها ليست جيدة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©