الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«العراقية» تستأنف حملتها الانتخابية وجبهة المطلك تقاطع

«العراقية» تستأنف حملتها الانتخابية وجبهة المطلك تقاطع
21 فبراير 2010 00:38
استأنفت الكتلة العراقية بزعامة إياد علاوي حملتها الانتخابية أمس، بعد تعليقها لـ3 أيام بسبب منع عدد من مرشحيها من المشاركة، أبرزهم صالح المطلك وظافر العاني، لشمولهم بقانون المساءلة والعدالة الخاص باجتثاث البعث، فيما أكدت “الجبهة الوطنية للحوار الوطني” بزعامة المطلك مقاطعتها للاستحقاق الانتخابي الشهر المقبل. وقررت كتلة العراقية إعادة إطلاق حملتها الانتخابية بعد استشارة مؤيديها وجماهيرها وبعد دراسة معمقة للوضع الراهن ودراسة مختلف الخيارات السياسية المفتوحة أمامها حسب تعبيرها. وقال بيان لائتلاف العراقية تلته ميسون الدملوجي في مؤتمر صحفي في مقر حركة الوفاق الوطني أمس، انه في ظل التحديات والضغوطات التي تواجه كتلة العراقية فإنها تعتقد بأن أفضل رد على على ذلك هو المشاركة الجماهيرية واسعة النطاق في الانتخابات المقبلة والتصويت لها من أجل تحقيق فوز كاسح تقر به عيون المخلصين الذين يتطلعون بشغف إلى تغيير المنشود وبناء مستقبل أفضل للعراق. وأضافت أن بعض الكتل السياسية والمسؤولين الذين تمت مخاطبتهم استجابوا والبعض الآخر لم يستجب لكن مواقف العراقية أقنعت الجميع بضرورة تطويق التدهور الحاصل في الموقف السياسي بهدف توفير أجواء مريحة للانتخابات المقبلة. وزادت الدملوجي أن استجابة بعض الكتل والمسؤولين تمثلت بصدور ميثاق الشرف الذي وقعت عليه كيانات سياسية قبل أيام والذي يعتبر بمثابة قواعد للسلوك الانتخابي وهو في تصورنا خطوة بالاتجاه الصحيح.? وأوضحت انه بالإضافة إلى ميثاق الشرف، فقد بعث رئيس مجلس النواب رسالة إلى مجلس القضاء الأعلى طالباً موقفاً واضحاً من قرارات الإبعاد إذ أن الأمل لا يزال معقودا بمجلس القضاء في ان يقول كلمة الفصل على أساس العدل وقراءة موضوعية للدستور والقوانين النافذة وبصرف النظر عن أي تدخلات غير مشروعة وبذلك تكون العراقية قد حققت بعضاً من مطالبها التي تقدمت بها قبل أيام إلى مختلف الكتل السياسية. ?وذكرت أن قرار العودة إلى إطلاق الحملة الانتخابية سيبقى مرهوناً بمدى حرص الأطراف الأخرى وتوقفها عن تسميم الأجواء وخلق الأزمات. وأكدت أن ائتلاف العراقية سيبقى حريصاً على متابعة قضيته المشروعة ورد الحقوق لقادتها ومرشحيها الذي استبعدوا من المشاركة في الانتخابات دون وجه حق أو سند قانوني أو دستوري لذا أنها تتعهد بأن جهودها ستواصل على الصعيدين الخارجي والداخلي وتتخذ قراراتها باتفاق وإجماع قيادة العراقية بما يصب في مصلحة الشعب العراقي والعملية السياسية. من جهته، قال ثائر النقيب المستشار الخاص لعلاوي ومسؤول الحملة الإعلانية إن بعض الكتل السياسية استجابت لدعوات “العراقية” وكذلك بعض المسؤولين الذين تمت مخاطبتهم لتطويق الأزمة الحاصلة في الموقف السياسي، بينما لم يستجب البعض الآخر، ورغم ذلك فإن مواقف العراقية أقنعت الجميع بضرورة تطويق التدهور الحاصل في الموقف السياسي بهدف توفير أجواء مريحة للانتخابات المقبلة. وفي السياق، قال حيدر الملا الناطق باسم جبهة الحوار الوطني في بيان أمس”بعد تصريحات قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اوديرنو والسفير الأميركي في بغداد كريستوفر هيل، بأن هيئة المساءلة والعدالة تدار من قبل فيلق القدس الإيراني، لا تستطيع الجبهة أن تمضي بعملية سياسية تدار بأجندة خارجية”. وأضاف أن “قيادة جبهة الحوار تعلن موقفها بمقاطعة الانتخابات المقبلة، والدعوة مفتوحة لبقية الكيانات السياسية في أن تتخذ ذات الموقف”. وقد تظاهر العشرات من مؤيدي جبهة الحوار في بغداد أمس، احتجاجا على استبعاد رئيس الجبهة صالح المطلك عن الانتخابات البرلمانية المقبلة، داعين إلى رفض قرارات هيئة المساءلة والعدالة. من ناحيته، شدد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أمس على أن “أموالاً طائلة” دخلت إلى العراق في مسعى لتغيير نتائج الانتخابات العامة التشريعية المقررة في 7 مارس المقبل . وقال المالكي لصحيفة “الصباح” الحكومية أمس، “إن استخدام المال العام لشراء أصوات الناخبين خيانة للدين والوطن”. وأضاف أن البعثيين “وجدوا انه لا مجال للانقلابات..لذلك لجأوا إلى التسلل عبر شعارات براقة للوصول إلى السلطة، وعلى الناخبين النظر في خلفية مطلقي تلك الشعارات قبل الإدلاء بأصواتهم وعدم الانسياق خلف بعض وسائل الإعلام التي تروج للفراغ الدستوري والأمني خلال الانتخابات، وتشكيل الحكومة”.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©