الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رهائن محررون يروون أهوال الأسر لدى "داعش"

رهائن محررون يروون أهوال الأسر لدى "داعش"
29 أكتوبر 2015 17:11

روى عدد من الرهائن العراقيين، الذين تم تحريرهم من قبضة تنظيم "داعش"، الأهوال التي مروا بها خلال فترة الأسر على أيدي عناصر التنظيم الإرهابي.

وكان السجناء قد تم تحريرهم في عملية إنزال مشتركة بين القوات الأميركية والكردية في سجن مدينة الحويجة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية روايات أربعة من الرهائن المحررين عن القترة التي قضوها في السجن، قبل أن يتم تحريرهم مع 65 آخرين بالصدفة في وقت سابق من هذا الأسبوع ضمن عملية عسكرية كانت تهدف في الأساس إلى إنقاذ قوات من البشمركة الكردية.

من بين المحررين، ضابط الشرطة سعد علي فرج الذي قال إن عناصر "داعش" أبلغوه قبل ساعات من تحريره أن تلك الليلة هي الأخيرة في حياته وأن عليه الاستعداد ليتم إعدامه في صباح اليوم التالي.

وأضاف فرج أن مقاتلي "داعش" اعتقلوه هو وأخوه بعد اتهامهم بالعمل مع البشمركة بسبب زواجه من كردية. وأردف، باكيا، أن عناصر التنظيم

أعدموا شقيقه وسلموه رأسه فقط ليدفنه.

أما محمد حسن الجبوري، فقال إنه لم ير ضوء الشمس منذ أكثر من شهر بعد حبسه في زنزانة صغيرة برفقة 39 معتقلا، لا يوجد فيها سوى جهاز تلفزيون يعرض عمليات الذبح البشعة التي يرتكبها عناصر التنظيم.

وقال الجبوري إن عناصر التنظيم قبضوا أيضا على ثلاثة من إخوته وأبناء عمومته ووالده، البالغ من العمر 80 عاما، قبل أن يتم الإفراج عنهم، باستثناء الأخ الأكبر الذي أعدم "بدم بارد" كتحذير للأسرة.

من جانبه، قال محمد أحمد إن عناصر داعش سجنوه بسبب عمله في الجيش العراقي. وأضاف أنه تعرض للتعذيب والضرب المبرح لأيام متواصلة لدرجة أنه كاد أن يوافق على التوقيع على اعتراف بالعمالة، حتى لو كان الثمن هو إعدامه.

أما محمود مصطفى، فكان يعمل مقاولا في برنامج إغاثة تابع للولايات المتحدة. ولكنه يقول إن اعتقاله لم يكن بسبب ذلك، وإنما بسبب تورطه في خلاف مالي مع أحد سكان الحويجة الذي وشى به إلى ابن عمه، الذي كان قد انضم لـ"داعش".

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©