الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الشارقة للكتاب» ينطلق الشهر المقبل بمشاركة 924 داراً للنشر من 62 دولة عربية وأجنبية

«الشارقة للكتاب» ينطلق الشهر المقبل بمشاركة 924 داراً للنشر من 62 دولة عربية وأجنبية
23 أكتوبر 2012
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق في السابع من الشهر المقبل فعاليات الدورة الحادية والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب وتستمر حتى السابع عشر منه بمشاركة 924 دارا للنشر، من اثنين وستين دولة عربية وأجنبية. وتشارك في هذه الدورة 24 دولة للمرة الأولى، وتتضمن قائمة الدول المشاركة اثنين وعشرين دولة عربية، وأربعين دولة أجنبية، حيث تسجل هذه الدورة من المعرض زيادة دولية تقترب من الضعف عن الدورة السابقة التي سجل المعرض فيها مشاركة خمسة وثلاثين دولة، بينها أربع عشرة دولة عربية، و21 دولة أجنبية، و894 داراً للنشر. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة بحضور العديد من الشخصيات الرسمية والفكرية والأدبية والثقافية والفنية بينها: ممثل عن السفير المصري المستشار محمد الهواري الذي اختيرت بلاده جمهورية مصر العربية الشقيقة ضيف شرف دورة العام الحالي، والمستشار الإعلامي للسفارة الباكستانية زهيدة برويين، وعبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وأحمد بن ركاض العامري مديرعام معرض الشارقة الدولي للكتاب، وعبد العزيز تريم المدير العام لمؤسسة الإمارات للاتصالات “الشمالية”، وأحمد القصير المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، والدكتور خالد المدفع، مدير عام إذاعة وتلفزيون الشارقة، ممثلا عن مؤسسة الشارقة للإعلام، وخالد المطروشي ممثلا عن مركز الشارقة الإعلامي، إضافة إلى حشد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والإقليمية. وكشفت إدارة الشارقة للكتاب عن قائمة الدول الجديدة المشاركة في دورة العام الحالي 2012، بينها: اسبانيا، واستراليا، وإيطاليا، وبولندا، وتايلاند، ورومانيا، وصربيا، والصين، وكندا، ونيجيريا، واليونان. وقال عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في المؤتمر “لقد دشّن عهد هذا المعرض الاستثنائي في الزمن الثقافي العربي، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والراعي الساهر على مشروعها الثقافي العربي الشامل، وأن معرض الشارقة الدولي للكتاب تُرجمان آخر لمرئيات سموه، ونظراته الباحثة عن قيمة معرفية ثقافية، وفنية إنسانية.. تتَّسق مع الكتاب، وما يتفرع عنه من علوم ومعارف، فالمعرض كما جرت العادة، ليس حاضناً استثنائيا لثقافة الكتاب ومتواليات تطوراته الرقمية الجديدة فحسب، بل هو أيضاً ساحة للتفاعل الثقافي المُنْتظم في البرامج الشاملة التي تعكس مرئيات الخيار الثقافي الأشمل لشارقة سلطان الثقافة والعلم والاجتهاد”. وأكد العويس على أن المعرض في دورته الجديدة يسعى لتجديد الهُويّة الحداثية العصرية، من خلال المعالجات البصرية المتقدة للمساحات المتاحة بما يساعد زوار المعرض على الانسياب، والوصول بسهولة إلى مبتغاهم من كتب، وصفقات للنشر، وتبادل للخبرات، بالترافق مع توصيف وتصنيف متجددين للقاعات والمشاركات والفعاليات، وكذلك توفير بيئة إبداع تساعد على تدوير البرامج المختلف بروحية تفاعلية. من جانبه قال أحمد بن ركاض العامري “تنطلق الدورة الجديدة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب مع مستهل عقد جديد، فنحن اليوم نُدشِّن الدورة الحادية والثلاثين للمعرض، واضعين نصب أعيننا دوماً، توجيهات ومرئيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة الراعي الأمين لنهضتها الثقافية المباركة”. وأضاف العامري “لقد كان صاحب السمو حاكم الشارقة وما زال في قلب المعادلة المعرفية الثقافية، فهو صاحب المآثر على درب الاجتراحات والمبادرات المستمرة، وهو الحريص سنوياً على إطلاق وتتويج المعرض حضوراً ومشاركةً ومتابعةْ، بل أن سموه مساهم فاعل في المثاقفة والحوارات الشاملة التي تجري بالترافق مع البرامج الثقافية المواكبة للمعرض، كما أن مؤلفات سموه الحاضرة بسخاء العطاء حد الاحتياط، تنير دروب الباحثين والمتطلعين لمعارف الجغرافيا والتاريخ والدراما والسرد”. وبين العامري أن “المُشاركات الصاعدة، والاختيارت المعيارية النوعية لدور النشر المُشاركةْ، مؤشر جديد على المكانة التي وصل إليها معرض الشارقة الدولي للكتاب، كما أنَّه مُؤشر إلى التنوع الكبير في المعروض من الكتب الورقية والإلكترونية، وكذلك برامج الوسائط الرقمية الموازية، مما يجعلنا نُحلِّق في فضاء الحداثة ومتطلباتها الملحّة، دون تخلٍ عن الأصول والخصوصية العربية الإسلامية بأن تكون رافداً كبيراً من روافد الثقافة الإنسانية العالمية”. وبالنيابة عن الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي ألقى خالد المطروشي، مدير إدارة الفعاليات والمشاريع بالمركز، كلمة خلال المؤتمر الصحفي، أعلن فيها عن قيام مركز الشارقة الإعلامي بشراكه إعلامية استراتيجية لفعاليات الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب. وأضاف “نظرا لما يشكله هذا الحدث المهم الذي يزخر “بالغنائم” المعرفية والثقافية من أهميه بالغة فإننا من خلال رؤيتنا التي نستمدها من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في نشر وتعميم الفائدة من محفلنا الثقافي، فإننا قمنا بتجهيز مركز إعلامي متكامل في معرض الشارقة الدولي للكتاب، لتسهيل التواصل بين المعرض ومختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، وتلبية احتياجات الإعلاميين على اختلاف تخصصاتهم”. وأكد أن المركز الإعلامي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب سيساهم في تقديم مختلف الخدمات الإعلامية بتوفير احتياجات الإعلاميين كافة، من خلال تجهيزه بمختلف الأدوات التقنية التي تسهل العمل الإعلامي، وتساهم في توفير بيئة عمل مثالية للإعلاميين أثناء تغطيتهم لفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب. وسلطت إدارة المعرض الضوء على الفعاليات المصاحبة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين، حيث تتضمن الأيام العشرة جملة واسعة من الفعاليات التي اشتملت على ثلاثة برامج رئيسة هي: البرامج الثقافية، وبرامج الطفل، وستتوزع فعاليات البرامج الثقافية على قاعات: “الاحتفالات، وملتقى الكتاب، وملتقى الأدب، وقاعة الثقافة، وقاعة الفكر، وسيقوم بتنظيم الفعاليات كل من:”دائرة الثقافة والإعلام، والملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، وجمعية الناشرين الإماراتيين، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ومركز الأمير عبد المحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية، والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين بالتعاون مع معهد جوته، ودار الفرقان- لندن.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©