الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المطالبة بتدريس التخدير الحديث في الجامعات العربية

10 مارس 2007 02:00
دبي - بسام عبدالسميع : طالب أطباء التخدير بضرورة تدريس ووضع الدراسات والأبحاث العلمية المتطورة في علم التخدير والعناية المركزة بكليات الطب العربية، كما أوصوا خلال مؤتمر ومعرض دبي الدولي للتخدير والعناية المركزة في دورته الثانية في ختام فعالياته مساء أمس الأول بضرورة تبادل المعلومات والأبحاث بين الدول العربية، وإقامة حلقات دراسية وندوات طبية ومؤتمرات إقليمية وعربية، إصدار نشرات ومجلات علمية، بالإضافة إلى ضرورة التعاون لرفع شأن اختصاص التخدير والعناية المركزية وعلاج الألم من الناحيتين العلمية والعملية مع وضع الدراسات المتعلقة بتطوير تدريس علم التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم في كليات الطب العربية· كما تناول المؤتمر التفاعل الدوائي والحركي عند المعالجة السريرية، وإدارة الانسداد العصبي للعضلات، والتخدير العام، والتسكين الأفيوني في الألم الالتهابي، وألم ما بعد العملية الجراحية، وإدارة الألم لدى مرضى السرطان· أشار البروفيسور كريستوف ستين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إلى أن التقدم العلمي جعل من عملية التخدير أكثر أماناً وقلل من شعور المريض بأي أعراض أو مضاعفات جانبية، لافتاً إلى أن تحديد كمية التخدير التي يحتاجها المريض تتم بواسطة أجهزة إلكترونية، تظهر كمية المخدر التي يحتاجها المريض بعد إدخال طبيب التخدير بيانات المريض ومنها العمر والجنس والطول ونوع العملية المطلوبة، منوهاً إلى أن استخدام التقنيات قلل من احتمال حدوث الأخطاء كإعطاء المريض كمية زائدة أو قليلة من المخدر· مراحل التخدير من جانبه أضاف الدكتور منصور نظري استشاري التخدير في مستشفى راشد ورئيس المؤتمر أن مراحل التخدير تشمل التنويم وتخفيف الألم وجعل العضلات مرتخية، موضحاً أن التخدير يتم بطرق سريعة خلال 30 ثانية، لتخفيف الألم، حيث إن العمليات الجراحية فيها قطع وتمزيق للعضلات، مما يسبب آلاماً شديدة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وسرعة نبض القلب، كما أن استخدام أدوية لتخفيف الألم من الخطوات المهمة في العمليات الجراحية· أنواع التخدير وأشار إلى أن التخدير ينقسم إلى ثلاثة أقسام التخدير الكلي حيث يبقى المريض تحت تأثير التخدير الكامل لفترة زمنية محددة، لإجراء عملية جراحية أو عمل تدخل جراحي، مشيراً الى أن التخدير الجزئي يختص بتخدير منطقة معينة بالجسم، أما التخدير الموضعي فيختص بجزء صغير من الجسم· مسؤولية الطبيب وقال الدكتور محمد أحمد برير رئيس قسم التخدير في مستشفى راشد: إن الدائرة قامت بإدخال أجهزة متطورة لقسم التخدير يتم برمجتها إلكترونياً، حيث تمكن المريض من التغلب على الألم من خلال التحكم في جرعات الأدوية، التي يتم وصفها له من قبل الطبيب· وأشار إلى أن طبيب التخدير تقع عليه المسؤولية الكاملة عن المريض قبل إجراء العملية الجراحية وإعداده لها، وأنه المسؤول عن إعطاء أدوية متنوعة لها تأثيرات مختلفة يكون هدفها عدم شعور المريض بأدنى ألم ومراقبة حالة المريض أثناء العملية الجراحية ويقوم بمتابعة تعادل كمية غاز التخدير تبعاً للحالة· وأضاف أن معظم الذين يخضعون للأجراء الجراحي والتخدير لا يعانون من أية مشكلة في الحقيقة، لأن معظم العمليات الجراحية أضحت قصيرة ولا تحتاج إلى مدة بقاء طويلة بالمستشفى·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©