الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

117 قتيلاً بينهم 37 جندياً نظامياً واشتباكات عنيفة قرب دمشق

117 قتيلاً بينهم 37 جندياً نظامياً واشتباكات عنيفة قرب دمشق
23 أكتوبر 2012
قتل 117 شخصا برصاص قوات الأمن السورية واشتباكات بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي بأنحاء سوريا، كان أعنفها قرب دمشق أمس. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، أن 80 مدنيا قتلوا في محافظات ريف دمشق وإدلب وحمص ودرعا ودير الزور وحماة وطرطوس. وأضاف المرصد أن ما لا يقل عن 37 من القوات النظامية قتلوا في عدة محافظات سورية. وأوضح المرصد أن أنباء وردت عن مقتل خمسة مدنيين جراء القصف على حيي الكلاسة ومساكن هنانو بمدينة حلب. وكان المرصد ذكر في وقت سابق بأن قوات المعارضة هاجمت موقعا عسكريا في منطقة وادي ضيف في محافظة إدلب بشمال سورية ما أسفر عن مقتل تسعة جنود على الأقل وإصابة 20 آخرين. وأضاف المرصد، أن اشتباكات اندلعت في منطقة حرستا بشمال شرق ضواحي دمشق حيث كثفت القوات الحكومية هجماتها. ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والمقاتلين بالقرب من العاصمة وفي عدد من المناطق السورية. وافاد المرصد عن وقوع اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة حرستا المتاخمة للعاصمة، “بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام المدينة”. وأوضح المرصد ان المدينة “تتعرض للقصف يرافقه تحليق للطائرات الحربية”. وفي ريف العاصمة، تعرضت بساتين جديدة عرطوز للقصف قبل بدء اقتحامها من القوات النظامية، بحسب المرصد الذي اكد مقتل مقاتلين اثنين خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة دوما وبلدة جديدة عرطوز. وقتل رجل جراء القصف على مدينة داريا وشخصان الأقل جراء القصف الذي تعرضت له بلدة اوتايت. كما قتل جندي منشق خلال اشتباكات مع القوات النظامية في ريف دمشق. وأفاد المرصد بأن عبوة ناسفة انفجرت بحي ركن الدين بمحافظة دمشق قرب مبنى إذاعة خاصة ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وذكر المرصد، أن عبوة ناسفة أيضا كانت موضوعة تحت سيارة رباعية الدفع انفجرت أمام مفرزة الاستخبارات الجوية قرب المدخل الرئيس لحديقة التجارة بدمشق. وفي حلب، تعرضت أحياء مساكن هنانو وقسطل حرامي والسيد علي للقصف من قبل القوات النظامية، بحسب المرصد الذي كان افاد عن استمرار القصف على حي الفردوس منذ ثلاثة ايام. كما دارت اشتباكات متقطعة في حي صلاح الدين ومحيط حي الإذاعة واحياء حلب القديمة وفي محيط فرع المداهمة بحي الميدان أسفرت عن مقتل مقاتل. كما أورد المرصد نبأ مقتل خمسة مدنيين برصاص قناصة في حي باب جنين في حلب. وفي محافظة ادلب، تعرضت قرية دير شرقي للقصف من طائرة مروحية القت اربع قذائف، بحسب المرصد الذي افاد عن مقتل أربعة مقاتلين اثر اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف المحاصر منذ ايام، وهو الأكبر في محيط مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي سيطر عليها المقاتلون المعارضون في 9 أكتوبر الماضي. وتوفي مقاتل خلال اشتباكات مع القوات النظامية في ريف المعرة ومدني جراء القصف على المدينة. كما قتل ثلاثة مقاتلين متأثرين بجرح أصيبوا بها خلال اشتباكات مع القوات النظامية في بلدة حارم وريف معرة النعمان. وأوضح المرصد أن “النيران شوهدت وهي تشتعل في حاجز الزعلانة للقوات النظامية في محيط معسكر وادي الضيف” وذلك بعد “هجوم عنيف نفذه مقاتلون من جبهة النصرة ومقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة على الحاجز وعلى معسكر وادي الضيف”. وادت الاشتباكات الى “تدمير اربع آليات ومقتل ما لا يقل عن تسعة جنود وجرح اكثر من عشرين عنصرا من القوات النظامية”. ويقع هذا المعسكر على الجانب الشرقي من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي تتعرض بدورها للقصف. وسمحت سيطرة مقاتلي المعارضة على هذه المدينة بقطع محور الطرق الرئيسي الذي تستخدمه القوات النظامية للتزود بالتعزيزات العسكرية اللازمة لعمليات الشمال. وفي دير الزور، قتل خمسة مدنيين بينهم نساء واطفال جراء القصف الذي تعرضت له قرية الحسينينة في ريف دير الزور، بحسب المرصد الذي افاد عن تعرض بلدة موحسن بريف المحافظة للقصف كذلك. وفي حمص، تعرضت بلدة قلعة الحصن في ريف حمص للقصف “من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة على البلدة”. وأشار المرصد الى وصول تعزيزات عسكرية الى المدخل الشمالي لبلدة تلكلخ في ريف حمص والقريبة من الحدود مع لبنان، كما دارت اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في محيط حاجز سويد بريف حمص. كما قتل ثلاثة مقاتلين معارضين في مدينة القصير بريف حمص، ومقاتل في بلدة تلبيسة “بينما كان يقوم بتجربة صاروخ محلي الصنع”. وجنوبا، اودى القصف الذي تعرضت له بلدة المزيريب عند منتصف ليل الاحد الاثنين بحياة طفل فيما نال القصف الذي تعرضت له مدينة طفس من مقاتل. وفي سياق متصل، قال المرصد ان الشاب بسام اسماعيل يوسف من مدينة بانياس الساحلية “استشهد امسن تحت التعذيب في فرع الاستخبارات الجوية بطرطوس بعد 15 يوما من اعتقاله، بسبب مطالبته بكشف مصير اشقاء زوجته غسان وبشار ومحمد صهيوني المختفين داخل معتقلات الأجهزة الأمنية منذ 12 مايو 2011”. وطالب المرصد بكشف “مصير الاشقاء غسان (40 عاما) وبشار (36 عاما) ومحمد (22 عاما)، الذين لعبوا دورا مهما في اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالحرية في بانياس وإفشال مخطط لإثارة الفتنة الأهلية في المدينة” ذات الغالبية السنية. من جهته اعلن الجيش السوري الحر تحريره حاجزا عسكريا هو الرابع في حي القصير بحمص من سيطرة قوات النظام.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©