الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما ورومني متساويان في استطلاعات الرأي

أوباما ورومني متساويان في استطلاعات الرأي
23 أكتوبر 2012
كشف استطلاع جديد للرأي صدرت نتائجه أمس الأول عن تساوي الرئيس باراك أوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني في نوايا التصويت قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية وعشية مناظرتهما الثالثة والأخيرة التي من المفترض أن تكون قد أُجريت فجر اليوم في فلوريدا. فيما أعلنت صحيفة (لوس انجلوس تايمز) عن تأييدها لأوباما. وبحسب هذا التحقيق الذي نشرت نتائجه صحيفة (وول ستريت جورنال) وشبكة (ان بي سي نيوز)، فإن كلا من المرشحين يحصل على 47% من نوايا التصويت بين الناخبين الذين يرجح أن يدلوا بأصواتهم. وكان التحقيق الأخير الذي أجرته الصحيفة والشبكة التلفزيونية قبل المناظرات يشير إلى تقدم لاوباما قدره ثلاث نقاط على رومني (49 مقابل 46). غير أن اوباما يبقى متقدما على خصمه بـ49% مقابل 44% بين عينة أوسع من الناخبين المسجلي، وفق استطلاع الرأي الأخير. كما كشف الاستطلاع عن زيادة الثقة التي يوحي بها رومني للناخبين المسجلين حيث أفاد 47% إنهم يثقون به أو أنهم مقتنعون بأنه سيقوم بعمل جيد كرئيس، بزيادة خمس نقاط بالنسبة للاستطلاع السابق. أما نتيجة اوباما ردا على على هذا السؤال فبقيت بمستواها السابق وقدره 50%. كما قلص رومني بخمس نقاط تخلفه عن اوباما على صعيد قدرته على أن يكون “قائدا أعلى” جيدا للقوات المسلحة. وأُجري استطلاع الرأي بين 17 و20 أكتوبر وشمل ألف ناخب مسجلين وحوالى 816 ناخبا “يرجح أن يصوتوا” ويقارب هامش الخطأ فيه 3,1%. في غضون ذلك، أعلنت صحيفة (لوس انجلوس تايمز)، إحدى أهم الصحف الأميركية، أمس تأييدها للرئيس الديموقراطي باراك اوباما في مسعاه للحصول على ولاية ثانية، معتبرة أن “قيادته الراسخة” تؤهله للبقاء في المنصب. وقالت افتتاحية الصحيفة إن “القيادة الراسخة للرئيس اوباما خدمت الأمة جيدا. هو يستحق ولاية ثانية”. وأضافت الصحيفة الواسعة الانتشار “حين هاجمه خصومه كاشتراكي، أظهر نفسه رشيدا، أقل تمسكا بالأيديولوجيات عن كونه براجماتي، وأكثر حذرا عن كونه مغرورا”. وحذرت من أن المرشح الجمهوري ميت رومني سيفاقم من الوضع الاقتصادي بإسراف في نفقات الدفاع حتى مع انتهاء آخر حروب عهد بوش”. وأشارت الصحيفة إلى الحروب التي شنها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في أفغانستان والعراق. وأضافت أن “البديل الذي يقدمه رومني يهمل البنية التحتية للبلاد والموارد البشرية لصالح اقتطاع ضريبي جديد وميزانية دفاع أكبر حتى مما يطلبه البنتاجون”.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©