الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات ومصر يد واحدة

2 نوفمبر 2013 22:57
في هذا المقال يبين الدكتور سالم حميد أن مواقف دولة الإمارات من القضايا العربية ثابتة يحكمها تاريخ عريق ونهج موروث عن قادة تاريخيين كانوا نبراساً لأبناء الإمارات، وأن مصر بالخصوص في قلب كل إماراتي، وهذا ما أثبته التاريخ مرة تلو أخرى. ومن هنا جاءت زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصري الذي عبّر عن شكر المصريين لتلك المواقف الإماراتية الأصيلة إلى جانب مصر. وقد قالت شخصيات سياسية وفنية وأدبية وإعلامية بارزة كانت ضمن الوفد، إن هذه المواقف غير مستغربة من أبناء وأحفاد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، صاحب المواقف الوطنية والقومية، التي تحملها ذاكرة المصريين جيلا بعد جيل. وقد عبّر عن هذا التوجه الشعبي المصري الواسع، الكاتب الصحفي المصري جلال دويدار في مقال بعنوان «سقوط حكم الإخوان الإرهابي أعاد التلاحم المصري الإماراتي»، أشار فيه إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية على مدى السنين كانت نموذجاً فريداً يحتذى به في الإطار العربي، ويعود الفضل في ذلك إلى الراحل العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، فهو رائد هذا التوجه في العلاقات بين البلدين على مَرِّ السنين. كما سيذكر التاريخ أيضاً بكل فخر واعتزاز أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وقف وقفة قوية بجانب مصر وشعبها وأعاد للأذهان صورة الوالد الشيخ زايد، حيث اختار سموه، ودون أي تردد، الوقوف بجانب شعب مصر وثورة 30 يونيو. مستقبل الدولة الوطنية ويتطرق الدكتور شملان يوسف العيسى في مقاله إلى موضوع النسخة الأخيرة من منتدى «الاتحاد»، ألا وهو «مستقبل الدولة الوطنية في العالم العربي»، حيث علّق على ثلاثة أوراق تناولت أولاها بعض المتغيرات التي تهز كيان الدولة الوطنية في العالم العربي خلال المرحلة الراهنة، ومنها سيرورة العولمة، وتغير وظائف الدولة التقليدية، وثورة الاتصالات والمعرفة. أما الورقة الثانية فتوضح أن الدولة الوطنية في الوطن العربي تواجه تحديات تاريخية مست في الجوهر مشروعيتها، وهزت المؤسسات الدستورية التي تقوم وتتأسس عليها. ثم تتساءل: ما الذي جعل الدول العربية تواجه هذا المصير الصعب؟ هل السبب هو عدم صلاحية المفاهيم الكلاسيكية للدولة، أم أن الممارسة الفعلية هي التي أسقطت الأنظمة؟ هذا بينما تتحدث الورقة الثالثة عن أسس الاندماج الوطني: الطوعية، الخصائص البنوية المشتركة، وجود دستور وإطار عادل، الرابطة العاطفية، المشروع السياسي الحضاري المشترك. الأزهر و«الإخوان»... ومصائر الصراع في هذا المقال يرى الدكتور رضوان السيد أن واقعة «الإخوان» خلال الأسبوع الماضي مع الأزهر ليست أولى وقائعهم معه، فمنذ ثلاثينات القرن العشرين يتصارع «الإخوان» مع الأزهر حول المرجعية في الدين والمجتمع الإسلامي العام. فقد نظر البنّاء إلى الأزهر باعتباره مؤسسةً تقليديةً عاجزةً عن أداء المهمات التي أوكلها المصريون والمسلمون بعامة إليها. وذلك لأن جمعية «الإخوان» كانت تعتبر نفسَها وارثةً للشرعية أو قائمةً عليها، وبخاصةٍ بعد سقوط الخلافة العثمانية. أما الأزهريون فظلُّوا يعتبرون أنفسهم قائمين على التعليم الإسلامي وعلى الفتوى وعلى الإرشاد العام، ولا يرون أن بينهم وبين السلطات القائمة منافسةً من أي نوع، كما اعتبروا (وهم حلفاء الدولة المصرية دائماً) أنه لا يمكن تحت أي ظرف تسليم الدعوة والتعليم والفتوى إلى الحزبيين. أما بعد قيام الثورة المصرية، فقد اندلع الصراع عَلَناً بين الأزهر و«الإخوان». وكان الهمُّ لدى هؤلاء المندفعين إلى الساحة باسم الإسلام الاستيلاء على إدارة الأزهر وإقصاء شيخه للإفادة من مرجعيته الدينية العالية، بينما انصرف شيخ الأزهر لاحتضان المسيحيين من خلال «بيت العائلة المصرية»، ولإصدار بيانات تحول دون تغوُّل «الإخوان» والسلفيين على السلطة في الدولة والمجتمع. أفكار كويتية... للنهوض بالعربية وفي هذا المقال يتساءل خليل علي حيدر: هل يحب أساتذة اللغة العربية المادة التي يقومون بتدريسها؟ ألا يجد الطالب الجامعي نفسه في العالم العربي وقد دخل «نفقاً أكاديمياً» أو سلكاً مهنياً دون إرادته، إرضاءً لضغوط الأسرة، أو بحكم التقييم الأكاديمي والاختبارات أو لأي حافز آخر؟ ويقدم الكاتب إجابته من واقع الإجابات التي صاغها مجموعة من الأكاديميين الكويتيين، ومنهم من يطالب بإنشاء مجمع لغوي عصري نشط، وبوضع قواميس حديثة وكتب تعليمية مشوقة مشابهة لكتب مناهج تعليم اللغات الأوروبية وأساليب بناء المهارات اللغوية في المدارس الأجنبية. ويضيف الكاتب: لكننا لا نجد في العالم العربي واقعاً لغوياً منسجماً، إذ يندر أن يتحدث الناس العربية الفصحى، وحتى داخل أقسام اللغة العربية وآدابها في أي جامعة عربية، نجد أن الأساتذة والطلاب يتفاهمون بـ«لهجة عربية» غير مفهومة لأبناء الأقطار العربية الأخرى. الإمارات الأولى هذا بينما يشير خليفة علي السويدي إلى الإحصاءات العالمية التي تضع دولة الإمارات في مراتب متقدمة عالمياً والمرتبة الأولى عربياً، وذلك في مجالات متعددة، لكننا نجد التعليم لا يزال خارج هذه الأرقام. ويتمنى الكاتب أن ينال مقاله هذا حظاً واسعاً من التحاور من قبل المعنيين عن قطاع التعليم والمهتمين بمستقبله والعاملين في ميدانه. وهو يؤكد في هذا الخصوص أن قيادة الإمارات واعية لأهمية التعليم وداعمة للنهوض به، وقد رصدت ميزانيات هائلة لتطويره... فلماذا لا نحقق الرقم الأول في مجال التعليم؟ ويعتقد الكاتب أن من يصنع القرار المتخصص هو أول من ينبغي فحص مراحل صناعة قراره، «والسبب في تصوري أننا نمر بمرحلة تجريب قد تؤثر نتائجها على جيل كامل من أبناء هذا الوطن المعطاء». هذا قبل أن يضيف: في الماضي عشقنا التجارب العربية وطبّقناها ردحاً من الزمن، ثم انصرفنا عنها إلى تجارب عالمية، ولم نُوّفق في تحقيق متطلباتها، فلجأنا للترقيع حتى أصبح البطريق يمشي عندنا في الصحراء مما حير فكر العلماء! جائزة «ماغسايساي»... نموذج آسيوي مضيء ويحدثنا الدكتور عبدالله المدني في هذا المقال عن جائزة «ماغسايساي"، والتي أنشأت في عام 1957 تخليداً لذكرى ثالث رؤساء جمهورية الفلبين في حقبة ما بعد الحرب الكونية الثانية «رومان ديل فييرو ماغسايساي»، قائلا إن نطاقها الجغرافي يتجاوز الفلبين ليشمل كل دول جنوب آسيا والشرق الأقصى. وكما يذكر الكاتب، فإن جائزة «ماغسايساي» للعام الجاري فازت بها امرأتان إضافة إلى رجلين وشخصيتين اعتباريتين. وهؤلاء تصدرتهم «حبيبة شرابي» (55 عاماً) حاكمة إقليم باميان الأفغاني، وهي المرأة الوحيدة التي تشغل منصب حاكم في أفغانستان التي عانت نساؤها طويلا من الظلم والتمييز على أيدي قادة «طالبان» ومن قبلهم قادة المجاهدين. وقد منحت الجائزة لشرابي، التي تنتمي إلى أقلية الهزارة، تقديراً لدورها الرائد في بناء حكومة فاعلة ضد المصاعب الجسيمة التي يواجهها الأفغان وسط الفقر والتمييز والعنف والمحن السياسية والعادات الاجتماعية السقيمة. هل مؤتمر «جنيف 2» فكرة سيئة؟ ويعتقد آرون ديفيد ميلر في مقاله هذا أن الشك لا يزال سيد الموقف فيما يتعلق بمحاولة عقد اجتماع تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، رغم ما أظهره كيري من عزم خلال الأيام القليلة الماضي على الدفع بعقد جولة جديدة من الاجتماعات في جنيف مطلع الشهر المقبل. وهو ما يعتبره الكاتب خطأ؛ إذ على مر التاريخ كانت مؤتمرات السلام جيدة في إحدى حالتين فقط: إما كبداية، أو كنهاية ذات مصداقية لمفاوضات سلام. أما التفكير في عقد اجتماع آخر على عجل في جنيف -حيث كان الأول قد عقد في يونيو 2012- فمن غير المرجح أن يحقق أياً من الهدفين. ورغم ذلك أيضاً يقترح الكاتب، سعياً لامتلاك فرص للنجاح، العمل على أن تلبي المحادثات شرطين يبدو أنهما ما زالا بعيدي المنال: ولهما أن يكون هناك تفاهم أميركي روسي حول تخلي الأسد عن السلطة. وثانيهما أن تتحد المعارضة السورية وأن تكون ممثلة في المؤتمر بشكل كامل. التجسس الأميركي... واتفاق «العيون الخمس»! ويعتقد هاوارد لافرانشي أنه رغم ما قد يبدو على الولايات المتحدة من ندم بشأن مزاعم التجسس التي طالت ملايين اتصالات الأوروبيين وقيل إنها طالت حتى الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية نفسها، فليس من المرجح أن توسع إدارة أوباما اتفاق «العيون الخمس» لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ليشمل حلفاء مقربين آخرين مثل ألمانيا وفرنسا. ويقضي اتفاق «العيون الخمس» المبرم منذ عقود بين الولايات المتحدة وكل من بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، بألا يتجسس أي طرف على الآخر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©